نقطة نظام
إلى الأسير..حسام خضر
بقلم:
زيد يونس
سجن نفحة الصحراوي
أنت عظيم يا أخي حسام..مدرسة بل واحة من الثقافة النضالية قيمة
وطنية كبيرة..لم تخش يوماً بالحق عتاب صديق أخطأ فوبخته ولم
تنافق لمتنفذ أو فاسد وخيل على عالم الفتح العمالقة من أجل
موقع أو مساحة من النفوذ والـ...الخ مما تعج به الحركة
اليوم.لم تكل يوماً حاملاً همّ الشرفاء..حلم البؤساء المغيبين
قهراً.ولا زال مفتاح اللاجئ الموروث عن جده في قلب حسام .
وها أنت مرة أخرى في محطة من محطات النضال في زنزانتك مثابر.
تعلمنا..تلهمنا وعنيد أنت يا حسام..
نعم..عناد الصاعدين إلى الحرية..العازفين على أوتار العودة
وألحان الاستقلال..الزارعين بذور الفتح الرائدة..اللافظة من
أحشائها قيئ العلقم والسمّ والأطعمة الفاسدة التي أدخلت في حين
غفلة وسهوة..واستراحة مارد عظيم.
نعم أخي أبو العبد..وأنا أقرأ سلسلة "العناد" في مجلتنا
الحبيبة "البيادر" ابتسم واعتقد أنني أكاد أراك في
كلماتك..أسمعك بإصرارك على المضي نحو العمق..فلم تترك في
رسالتك للقارئ سؤال إلا وأجبت مسبقاً..ولكن يبقى سؤال أسأله
لنفسي أنا كما آلاف الفتحاويين لا سيّما في السجون. لماذا يقصى
حسام ويستبعد اسمه من القوائم في الانتخابات التشريعية؟؟...فقد
قرأت بعض الصحف التي كانت ثقيلة بصورة أسياد الفساد. الذين
فاجأ وجودهم على لوائح الفتح كل شرفاء فتح. لا سيّما وإننا
نعرفهم جميعاً .
واستبعد أخيار الحركة وشرفائها وحوت قلة قليلة من المخلصين
الذين يعرفهم القاصي والداني.
ومن سجوننا نقول لك أخانا حسام...لقد زادت عظمتك وشموخك وطهرك
في عيون وقلوب الفتحاويين الشرفاء وفاز حسام...
|