|
New Page 1
حسام خضر: قرار العودة للمفاوضات ليس بيد السلطة الفلسطينية ولا تستطيع إيقافها
05/07/2010 20:28:00
اعتبر النائب عن حركة فتح حسام خضر أن قرار المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ليس بيد السلطة الفلسطينية ولا يمكن للسلطة إيقافها .
وقال النائب خضر في حديث خاص " لوكالة هلا فلسطين "إن قرار العودة إلى المفاوضات ليس قرارا فلسطينيا ، وإنما هو استجابة لاشتراطات أمريكا والمجتمع الدولي على الشعب الفلسطيني .
وأضاف" إننا كفلسطينيين وكقيادة فلسطينية لا اعتقد إن هناك أي إمكانية لوقف المفاوضات والسلطة غير قادرة رسميا على وقف المفاوضات.
ونفى حسام خضر علمه بنية الرئيس عباس زيارة قطاع غزة ولكن كان يتوجب عليه التوجه إلى غزة مع بداية حدوث الانقسام لو أراد المصالحة حقا .
وأكد خضر لهلا فلسطين إن الرئيس محمود عباس كلف وفدا من أعضاء مركزية فتح وأعضاء اللجنة التنفيذية من الحركة ويترأس هذا الوفد رجل الأعمال المستقل منيب المصري للتوجه إلى غزة للبحث في ملف المصالحة والاتفاق .
واعتبر النائب خضر إن ردة فعل حركة فتح وقيادتها فيما يتعلق بحادثة الاعتداء الإسرائيلية على أسطول الحرية في المياه الدولية بداية جديدة للتعاطي ايجابيا لأول مرة مع هذه الأزمة لان حركة فتح نادرا ما تتعاطى مع كثير من الأزمات بشكل ايجابي كما قال .
كما وشدد خضر على أن الحركة أدانت واستنكرت العملية وأعلنت رسميا من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية عن الحداد لمدة ثلاثة أيام واعتبرت إن شهداء أسطول الحرية هم شهداء فلسطين وأعطت أوامر لأعضائها في قطاع غزة بالتحرك لاستقبال الأسطول في حين وصوله
وأكد خضر لوكالة هلا فلسطين إن الحركة لجأت إلى المجتمع الدولي وطالبته باتخاذ موقف قانوني وسياسي بتوجيه دعوة إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة والجمعية العامة ولجنة حقوق الإنسان لتشكيل لجنة تحقيق بخصوص قضية الاعتداء. لكن ما حدث إن إسرائيل رفضت اللجنة الدولية وشكلت لجنة تحقيق داخلية.
واعتبر خضر أن الموقف الفلسطيني حيال مجزرة الحرية كان دون مستوى الجريمة محملا ذلك إلى ما اسماه يأس وطني والحالة السياسية التي تعيشها المنطقة .
وأوضح النائب خضر أن السلطة تقوم بدور كبير في عن دور دعم القطاع وفك الحصار عنه وإن هناك جزءا كبيرا من موازنة السلطة الفلسطينية يخصص لدعم قطاع غزة وان السلطة تقوم أيضا بدفع فواتير الكهرباء والبنزين .
وأكد إن السلطة معنية بدعم سكان قطاع غزة لان هناك شعب فلسطيني أيضا وهو يعاني، وحتى لا بتعزز الانقسام ويكبر بين الضفة الغربية وقطاع غزة .
وختم حسام خضر حديثه " لوكالة هلا فلسطين " بقوله أن هناك نوايا من بعض الشخصيات في حركة فتح لإبرام مصالحة مع حركة حماس في الضفة وأن هذه الجهود مستمرة.
يذكر إن النائب حسام خضر من سكان مخيم بلاطة وقد تعرض للاعتقال والتحقيق أكثر من 20مرة وتم الإفراج عنه ضمن الصفقة الأخيرة التي تم إبرامها بين أولمرت ومحمود عباس وله الكثير من المؤلفات التي كتبها داخل المعتقل من أبرزها الاعتقال والمعتقلون بين الاعتراف والصمود،نحن الفاتحون،الكفاح الثوري
|
