New Page 1
حسام خضر لـ السياسي: تيار اسرائيل في فتح يمنع عقد المؤتمر السادس
30/06/2009 13:38:00
حمل القيادي الفتحاوي المشاكس حسام خضر "النائب الأسير المحرر" رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ما اسماه بـ "تيار اوسلو الاقتصادي" مسؤولية انهيار حركة فتح واكد ان هذا التيار يسعى لتأجيل مؤتمر حركة فتح السادس حتى الآن حفاظا على امتيازاته ومصالحه الشخصية، ودعا في حوار مع مع موقع السياسي ينشر بالتزامن مع موقع البوابة الالكتروني لعقد المؤتمر الحركي في داخل فلسطين في اسرع وقت معتبرا ان ذلك فرصة امام المناضلين للعودة الى الوطن، واستبعد خضر الانشقاق داخل فتح لقوة ومتانه الحركة من الداخل.
وفيما يلي النص الكامل للمقابلة:
* في الأفق سيكون يوم الرابع من آب موعدا لانعقاد المؤتمر السادس خاصة بعد تأكيدات ثوري فتح، هل تعتقد ان هناك نيه لدى مركزية فتح لعقده؟
- من وحي تجارب وقرارات سابقة، اعتقد ان قرار المجلس الثوري لن يشكل ضمانة ولا اضافة نوعية لان غالبية قراراته لم تحترم سابقا ولم تر طريقها الى النور، هناك تيار في داخل المجلس الثوري واللجنة المركزية استأثر بمقدرات الحركة وبنى مصالحة من خلال المواقع التي شغلها وهذا التيار لديه قرار بالا تعقد الحركة مؤتمرها العام السادس حتى اشعار آخر ومنذ 16 عام وأكثر.
أيضا هناك تقاعس من طرف الكتيرين من اعضاء الثوري الذين استغنوا وأثروا على حساب عضويتهم فبنوا امبراطوريات واحتلوا مواقع تنفيذيه هامه في السلطة، هؤلاء غير معنيين لا بإصلاح الحركة ولا بانتخابات جديدة قد تخضعهم للمحاسبة والمساءلة وبالتالي تبعدهم عن موقع المسؤولية.
• ما هي مصلحة هذا التيار من اعدام 40 عاما من النضال قادته حركة فتح؟
- هناك مصالح اقتصادية بالدرجة الاولى، هذا التيار هو من حول اوسلو من خطوة باتجاه اقامة وطن ومشروع وطني الى "تيار أوسلو الاقتصادي" ، هذا التيار نشات له مصالح على هامش العلاقة التبادلية ما بين الامن والاقتصاد، إذ أن هذا التيار اخذ الوكالات والاحتكارات والتسهيلات من الاسرائيليين واعطاهم الامن والامان وبما يتناسب مع المشروع الاستيطاني بالتالي هذا التيار هو من يتحمل مسؤولية تعطيل التجربة الديمقراطية التي هزت مصالحه عندما وصلت حماس بسلطة الانتخاب إلى المجلس التشريعي وشكلت الحكومة كنتاج لعمليه ديمقراطيه قادتها حركة فتح بكل جرأه وإصرار لكن البعض لم يرد لفتح أن تؤسس لنظام ديمقراطي محترم لا لشيء إلا لان الديمقراطية مست مصالحهم وأجنداتهم وهددتهم بالزوال.
وأقول إن هذا التيار مرتبط امنيا وسياسيا واقتصاديا بمشروع غير وطني وهو التيار الاقوى حاليا على الساحة الفلسطينية، وهو ائتلاف من عدة حركات واحزاب ومن اشخاص هامشيين لم يكن لهم يوم من الايام أي علاقة بالوطن او بالقضية او بالثورة، ولكن مصالحهم هي التي جمعتهم ليشكلوا "تيار أوسلو الاقتصادي".
• أصبح لدينا عدة تيارات الاول يدعو لعقد مؤتمر والثاني يعرقل وثالث سلبي، هل نحن امام انشقاقات وانقسامات محتملة في الحركة؟
- لا اعتقد ان الامور ستصل الى هذه النتيجة، وما يحزن هنا انه لن يكون هناك حراك حقيقي على الأرض من قبل قادة وكوادر وعناصر ونشطاء فتح اذا لم يعقد المؤتمر في الرابع من آب هذا العام وتأخر سنتين او ثلاثة للأسف, لان الكادر استهلك وحيد وجمد تماما واحيل الى جيش من الموظفين ليس الا يبحث غالبيتهم عن حقوقه المسلوبه او عن امتيازات اضافيه في سلطة فقدت فيها فتح زمام المبادرة واقصي كادرها قسرا وقهرا عن مواقع مسؤولياتهم استعدادا لمرحلة سياسية خطيرة المطلوب فيها تغييب فتح او تهذيبها, كما ان حالة فتح المزرية بفعل غياب القيادة الحقيقية فيها وتهميش دورها وتفنيش قادتها وكوادرها والحالة الوطنية العامة من انتقسام وامعان في العداء وتوظيف المصالح الحزبيه الضيقه على حساب الوطني العام وحالات التنكيل والقتل واطلاق الرصاص من قبل الحركتين وتحديدا حركة حماس والتي ادخلت ثقافة العنف والقتل كمسوغات اجتماعيه جديده ودخيله على تجربتنا في الوطن في الوقت الذي كان ينظر اليها في مرحلة المقاومة على انها بديل مرتجى لحالة الفساد المستشري في مؤسسات السلطه هذه الامور زرعت اليأس في اراده هذا الكادر وعطلت الامكانية فيه للقيام بأي عمل تنظيمي وطني ضاغط على القيادة من اجل استنهاض الحركه واعادتها الى دورها التاريخي في تحقيق وصيانة أهداف شعبنا وثوابته الوطنية الخالدة، وانا اعتقد ان تجارب الانشقاق في فتح ما زالت درسا مفتوحا على الجراح وماثلا امامنا ومانعافي الوقت ذاته لأي محاولة انشقاق او حتى لأية نية او توجه في انشقاق وهذا ما يراهن عليه تيار لا ديمقراطي في هذه القيادة الفاشلة بامتياز وعن سبق إصرار وترصد, وانأ شخصيا أرجح أن حالة من النزوح الفردي والجماعي من الحركة ستحدث في حال ما كانت النتائج لصالح أصحاب توجه تفريغ الحركة من محتواها الوطني الثوري التحرري استجابة لشروط وضغوطات خارجية تمارس بإمعان وإذلال وعنجهية واصرار بحق حركتنا الرائدة فتح كقائدة ورائدة للحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة .
وانا اطمئن الجميع من ان حركتنا العظيمة فتح ستبقى واحدة موحدة اذ ان غالبية قياداتها وكوادرها نماذج نضالية تحتذى وسير نضاليه تقتدى ولا ابالغ في ذلك غير انهم بلا ارادة للتغيير او الاصلاح لكنهم يتمنون ان تستعيد الحركة عافيتها ودورها وان تقاد من قبل من هم أهلا لها وللمرحلة ذات الاشتراطات والاستحقاقات الكبيرة والثقيله حتى لو كانت النتائج عكس المتوقع تماما فايا كانت نتائج الانتخابات فهي لن تفرز في المستقبل قيادة اسوء من القيادة الحالية بغالبيتها العظمى والتي تقودنا من ازمة الى اخرى ومن هزيمة الى هزائم ولم تقدم شيئا امام المحكات الكبرى التي عصفت بها طوال السنوات الاخيره ومع ذلك اؤكد ان الحركة متماسكة رغم الحسرة الكبيرة التي تظهر على الاف المنتمين لفتح في كل مكان لكن للاسف هؤلاء مبعثرين ومشتتين واخضعوا لنظام القبيلة والجغرافيا والامن الوظيفي والبحث عن لقمة عيش باتت مغموسة بالذل .
• رغم الاتفاق على زمان انعقاد المؤتمر بشكل مبدئي الا ان الشكوك قائمة حول المكان؟
- انا لا اثق بالتاكيدات الكثيرة التي اطلقتها (القيادة غير المسؤولة) فمنذ سنوات لم يعد احد يثق فيها، انا وغالبية ابناء فتح قلبا وقالبا مع انعقاد المؤتمر داخل فلسطين في اقرب وقت لما يحمله ذلك من معاني ودلالات سياسية ووطنية وتنظيمية واعتباريه، واعتقد ان حركة فتح كرائدة للمشروع الوطني وكقائد للنضال الفلسطيني لا يليق بها ان تعقد مؤتمرها خارج ارض الوطن وهو اطار مشروعها السياسي أي الوطن واي وطن فلسطين ؟، واذا كان مشروعها السياسي كذبة ويخضع بكل مخرجاته ومدخلاته للاحتلال فعلى فتح ان تقول ذلك للشعب الفلسطيني صراحة، ولكن ان يتهم الداخل بانه اسرائيلي الصبغة فهذا كلام معيب، على العكس الداخل هو الوطن وبالتالي هذه اكبر فرصة لكل من ناضل بشرف وفداء تحت اطار وراية فتح ونال شرف العضوية في الحركة وامامة فرصة تاريخية الان للعودة الى الوطن ولو كزائر مؤقت وعلى قاعدة ان المؤتمر سيد نفسه .
• يقول هؤلاء انهم يتخوفون من قيام اسرائيل بالتحكم بمجريات ونتائج المؤتمر؟
- اعتقد ان اسرائيل تعشعش في عقول البعض ولو عقد المؤتمر في هونولولو فان هؤلاء لن يغيروا عقولهم وجلودهم ومواقفهم لانهم اصلا عبيد ووكلاء لدى اسيادهم اصحاب برامج ومشاريع سيحاولوا تنفيذها بكل قوة، لذلك اعتقد بانها افضل فرصة لاصحاب النفس التحرري الثوري في فتح ان يتلاقوا ويجتمعوا لاعادة فتح الى مكانتها التاريخية لقيادة شعبنا الفلسطيني ومشروعنا التحرري واخضاع ومساءلة ومحاسبة كل من اساء لهذه الحركة خاصة من اعضاء هذه القيادة غير المسؤولة التي عبثت في مقدرات شعبنا وتاريخنا الوطني وانجازات شهداءنا وسخرت كل تاريخ وامكانيات الحركة خدمة لمصالحها وارصدتها وعائلاتها التي عاشت مرفهة كما لم يعش الاباطرة والامراء، يجب ان تخضع هذه القيادات المسيئة المسيئة والصامتة المتفرجة للمحاسبة وان تحاكم على اقل تقدير في صندوق الاقتراع بحيث لا تعطى ثقة احد من جديد وتحديدا كل من تورط في اضعاف هذه الحركة من خلال مسلكيات ساقطه دفعت بالاسلام السياسي الى واجهة الصداره.
• امام حركة فتح استحقاقات قادمة مثل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والحوار مع حماس والحوار مع اوروبا والادارة الاميركية، هل لدى فتح القدرة على الخوض بالاستحقاقات رغم الوضع الداخلي القائم؟
- اخطر استحقاق يواجه فتح هو هويتها النضالية، هل تكون حركة نضال وطني فلسطيني تحرري ؟ ام مجرد اداة لتنفيذ مشروع سياسي هابط؟ هذا هو التحذي الاكبر، لكن اقول ان الغالبية من قادة وكوادر وابناء فتح هم من الوطنيين الاحرار الثوار الشرفاء واتحدى بغالبيتهم التاريخ والسياسه معا ليس من باب التعصب الاعمى بل من وحي التجربة والواقع هؤلاء لا زالوا يعتزون بتاريخهم وانتماءهم وانجازاتهم وانتمائهم لحركة صنعت المجد للشعب الفلسطيني والامتين العربية والاسلامبة واحرار وشرفاء العالم، بالتالي لا اعتقد انه من الممكن تغيير هوية فتح بجرة قلم، هذا المؤتمر سيشهد صراعا بين نهجين، الاول مستسلم بالكامل للاشتراطات الاسرائيلية الامريكيه وهم مع تغيير هوية وانتماء وارث وتراث فتح النضالي , الثاني مع وطنية وثورية وقيادة واصالة وتراث وارث هذه الحركة النضالية الرائده ، بالتالي لا اعتقد ان الصراع سيمتد الى خارج الحركة، بل سيكون الصراع على جوهر النضال الداخلي، وخيار الحركة بين رأيين الاول مع خيار المفاوضات فقط والثاني المفاوضات الى جانب الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية.
واحذر هنا من تيار متآمر من فتح يسعى الى ابعاد الحركة عن القضايا الجوهرية من خلال العمل على تاجيل المؤتمر السادس او اختلاق المشاكل ونقاط الخلاف حول المكان والزمان وعدد الحاضرين وكل هذه بالونات حرارية من اجل ترويض الكادر الفتحاوي وجره لخلع ثوبة الوطني عن الحركة او من اجل تجديد استنساخ ذواتهم حفاظا على ما توفر من امتيازات طوال سنوات حكمهم .
http://www.alsiasi.com/home.asp?mode=more&NewsID=28380&catID=2
http://www.albawaba.com/ar/main/300050/&searchWords=حسام%20خضر
1)
عبد الرحمن السبعاوي |
كنت اتمنى لو ان قيادة فتح تخجل من اعمالها مره وحده بس لكانت انقذت فتح وشعبنا من كل ما يجري بحقهم
انها والله قياده سافله ويحكمها مأجورين قتله وخون للاسف بينما الشرفاء يموتون قهرا وحسرة على ما اصبح عليه حالنا وحركتنا فتح الكرامه
دكت يا اخي حسام يا قائد فتح الشرفاء نبراسا لنا وصوتا حرا لنصرة وطنك وشعبك وفتح التي اعطيتها منذ نعومة اظغارك ليأتي الجبناء ويسرقوها |
|
2)
الشيخ |
مقابلات صحفية واقوال على الهواء والورق ليست من شيم ابناء فتح واذا كان عند ابناء فتح ومسؤلين عن كرامة وبنية فتح وغيورين عليها عليهم ان يتكلموا داخل اطر فتح وهل هناك اطار اوسع من المؤتمر فيا اخي لاتلمع نفسك وتستثنيها من الفساد مادمت قد سكت منذ اوسلو اذا لم يكن من قبل و الان تتحدث عن الفساد وكانك من كوكب اخر. ملاحظة/ المنتقد لك اخوك في الحركة والدم والنضال والذي لم يذكر على قائمة فتح مع انه عضو سابق لمؤتمر فتح الرابع |
|
|