New Page 1
ليلة الإعتقال
03/12/2010 23:46:00
حسام خضر يروي تفاصيل ليلة الإعتقال والتحقيق
يبقى الإحتلال الهمّ الأكبر في تاريخ الشعوب ، وهذا الإحتلال يجب أن يرحل بكل الوسائل والسبل وعبر نضالات وتضحيات متواصلة ، يشارك فيها القطاع الأوسع من أبناء الشعب المحتل ، وصولاً الى قهره وإجباره على الرحيل من خلال الثمن الغالي في أمنه وإستقراره ونسيجه الإجتماعي والإقتصادي والسياسي .
ومن أجل هذا الهدف ومن هذا الدافع ، كان لا بد من مقاومة الإحتلال ، و كان دوري على تواضعه إستجابة لنداء الواجب القاضي بمقاومة الإحتلال بكل الإمكانيات المتاحة وغير المتاحة ، وأمام مواقفي الرافضة لحزب الفساد في شعبي وسلطتنا ، تيار أوسلو الإقتصادي ، كان لا بد من تغييبي ومصادرة دوري عبر إعتقالي كوسيلة ناجحة لعزلي وإبعادي عن الجماهير ، ومصادرة إرادتي الحرة في محاربة الإحتلال كوجه والفساد كوجه آخر له .. وكانت مواقفي جميعها تنطلق من إيماني بحق شعبي ممارسة الحرية والسيادة مثلما حقه ممارسة ديمقراطية ترفع من شأنه وتطور من ملكاته وإمكانياته المادية المتواضعة والروحية العظيمة واللامحدودة عبر تطور متناسق مع الأرض التي أبدعها الفلسطيني منذ كنعان وحتى فارس عودة .
إنّ مسؤولياتي الضميرية والأخلاقية والوطنية زجت بي في عنفوان التضحية والعطاء ومقاومة الإحتلال وأدواته الفلسطينية ، ولم تكن ليلة السابع عشر من آذار الخير عام 2003م سوى موعد مع مصيري المرتقب وقدري الذي تفاعلت معه وفيه لقناعتي الخالدة بحتمية وقوعه ، ومع تفجير أول باب في الحارة، وعبور أول آلية عسكرية ، دورية أم دبابة ، لمدخل الحارة ، بدأ العد التنازلي لحريتي الشكلية الكاذبة ، وبدأ العد التصاعدي لحريتي الحقيقية رغم القيد والسجن والسجان والزنزانة المظلمة والأسر الواقعي .
لم تزل نظرات إبني أحمد مرسومة كلوحة جميلة في وجداني وقلبي وعقلي وروحي وكل ذرة من مكونات جسدي ، نظرات شاخصة .. لكنها ثاقبة ومشعّة بالألم والأمل مصدر كوني جديد للطاقة ومنبع سرمدي للحب ، وأسلوب واقعي يتوافق مع لحظة الوداع الصامت الرهيب المهيب والذي بقي مرتسماً أمامي مع كل ثانية عذاب ولحظة ألم من عمر تحقيقي الجديد وغير الأخير بالتأكيد ... وداع عابر لأسرة هي جنة المأوى لي ... مداهمة رسمت بيد القدر ، ولولا ذلك لكان الموت الحتمي هو الميعاد الأخير لي مع إبنتي أماني وأميرة ... حيث أيقظهما صوت التفجيرات المتتالية كحكاية رعب ليلية ، ككابوس ثقيل يربص الصدر وما يحويه ، ورغم جلوسي معهن في منتصف التختين ووضعي يداي على صدرهن من أجل شحنهن بالطمأنينة الأبدية بيننا ومحاولتي الفاشلة في تخفيف روعهن وخوفهن ، إذ ظننت أنني قد أنجح في رفع دبابة عن صدورهن ، أو إقتلاع جندي أو إزاحة بندقية هي منجل موت يحصد أرواح الأبرياء ، لم تفلح محاولاتي ، لذا ومع إقتراب التفجيرات من كل مكان وإمتلاء الغرفة بالغاز المسيل للدموع ، قررت إنزالهن الى حيث الأمان الحقيقي ، الى حيث شقيقتي دعد التي كانت قلقة بحسها الفطري على فلذة كبدها وحبيب عمرها أنا .. نزلنا معاً وسلّمت الأمانة .. بل الوديعة التي إئتمنني الله عليها ، أماني التي كانت يدي بيدها وأميرة التي حملتها على حضني وضممتها الى فؤادي وصدري .. .. لوحة مرسومة ، صفحة مكتوبة ، مشهد متحرك في ذاكرتي يعرض كل لحظة ليعاد المشهد السحري من جديد ..خطوات فصلت ما بيني أنا وما بين التفجير الكبير ، وثواني فصلت أماني وأميرة عن الانفجار ذاته ، صعدت الشاحط الأول من الدرج وبدأت أنهي الشاحط الثاني ومع دخول نصف قدمي وثلثي جسدي باب بيتي دوّى انفجار هائل أسود .. أسود حالك ... مثل ليل كانونيّ بارد وغائم وطويل .. ذرات سوداء .. بل مطر أسود رافقته موسيقى درامية صاخبة ، صوت تطاير الزجاج واصطدام الحجارة على أرض الدرج وانفلات شقف كانت تكوّن باباً حديدياً قبل ثانية من جدار جبسي واختراقها صالون البيت الجميل والهادئ والمريح ... ذرات تعبق أنفاسي وتطاردني مثل سرب جراد حطّ جائعاً في حقل فلاح أشقاه التعب من أجل إنضاجه ، وصوت جريء يزمجر ويعربد ، يشتم ويسب ويصرخ من كل ناحية .. صوت غسان الهادر .. فيما أنا لا زمت الصمت ودخلت إلى البيت بعد أن قلت لغسان كلمات هدأت من روعه ، دخلت لإنهاء بعض الأعمال العاجلة ، ثم دخل الجنود ، وشاهدت نزول غسان، وشاهدت حركة أميرة وأماني ... لم أكن أعرف أن دعد وأحمد وأمي خرجوا من المنزل بأمر الجنود ، قلت لهن بابا لماذا هنا ... أدخلن حبواً .. قالت لي أماني المتمالكة لنفسها قالوا لنا نطلع ، قلت أين ، قالت مع عمتي وجدتي ، كان المشي فوق شظايا الباب خطير وخفت على البنات ، خرجن بسلام بحمد الله ، ثم ساقني الجنود الى حيث لا أدري ، دخلت دار الجار أبو رامي ، وكان هنالك أخوة آخرون سلمت ودخلت ، قابلني جندي ضخم يلبس ملابس جيش وقال لي عارفني مين أنا .. قلت له لا .. قال قف هنا .. قلت ماذا يحدث ، لماذا هذا التفجير ، قال سوف تعرف . إنتظرنا قرابة العشرين دقيقة ، ثم حضر جندي وتحدث مع الضابط وخرجنا ... قال لي أمام المشهد المروّع ، مدخل البيت والجدار الجبسي والدرج والصالون ، من يوجد عندك من الشباب ، قلت لا أحد ، قال متأكد ، قلت إنتظر ناديت على والدتي ودعد وغسان ، الجميع خرج ، قال لي غسان من عند دار الجارة أم خليل أنهم خرجوا جميعاً ، قال لي الضابط المجهول ،هل عرفتني ، قلت له ..لا ، للحقيقة منذ بداية الإنتفاضة توقفت الصحف العبرية عن الوصول ، لذا لم أشاهد صورك فيها كي أعرفك ، نظر لي نظرة حقد حاقدة .. وسألني للمرة الأخيرة هل يوجد عندك شباب ، قلت لا .. قال متأكد ، قلت له نعم، فتّش ، قال لي لن أفتش ، وأعطى أمر بإطلاق الرصاص ، وبدأت عملية إقتحام مخيفة ، وإطلاق رصاص متواصل وفي كل إتجاه وجنود يصعدون ويهبطون ، دخلت بعد دقائق منزلي ، كان في كل متر جندي يفتّش ويقلّب في أغراضي ويعبث بمحتوياتها ، ويحمل ما وقعت عليه يداه ويخرج من المطبخ وغرفة أماني وأميرة ومن الصالون ومن غرفتي ، دخلت غرفتي كاد أن يسرق معاشي ، قلت له معاشي راتبي ، أعطاني إياه ، سرق ما تبقى ، قال لي إلبس ، قلت هل أبدّل ملابسي ، قال لا .. قلت سوف أعطي النقود لوالدتي .. قال للجندي خذه الى والدته .. أردت أن أودعهم دون وداع ، دون عناق ، دون كلام ، دون سلام ... المهم وصلت الى باب دار الجارة أم خليل ، كان الجميع واقف ، غسان قرب جندي واقف على مصطبة الباب العالية ... وبشكل عرضي ويشهر بندقية ، وجندي آخر أقرب إليهم ، أماني وأميرة أمامه ودعد خلف أمي ، نسرين خلف أماني وأميرة ,احمد بجانب دعد ، الحاجة أم خليل وليلى والجميع واقف يرقب حركاتي ويرقب إنفعالاتي ، يسبر نفسي .. شجاعتي وجبني ، خوفي وإقدامي ، ترددي وتراجعي ، لم أفصح عن شيئ ، حافظت على هدوء غريب ، لا أدري من أين هبط عليّ ، نظرت إليهم وكنت أعرف أنه وداع طويل وأنها رحلة شاقة وسفرية صعبة وفراق مجهول المصير ، همهمت بكلمات لم أفهمها أنا .. قد أكون قصدت بها توكلوا على الله ، لا تهملوا همّي ، ديروا بالكم على حالكم وكونوا واثقين من صمودي ، .. مسكني الجندي من ذراعي وطلب مني التوجه الى دوريات تملأ الشارع ، وكنت أنا شاهدت معظم المشهد قبل إقترابهم من بيتي من شباك الصالون .. الدبابات على الشارع والدوريات في المدخل .. والجنود في كل مكان وفي كل زقاق .. مشيت معهم بإتجاه الدورية ، جنديان يسيران معي ، لم يوثقوا يداي أمام أهلي ، وقبيل الصعود الى الدورية نظرت بمقدار عشر الثانية بإتجاه الحارة ، شاهدت أحمد شاخص ببصره ، نظراته تسير مع خطواتي ، تتساءل الى أين المصير يا أبي ، أين تذهب ، أين تتركنا ؟ ؟
صعدت الى بطن الحوت ، إبتلعني ، أجلسوني في زاوية الدورية على الأرض ، أغمضوا عيناي وأوثقوا يداي .. ولا أبالغ إن قلت أنه صعد معي أكثر من عشرة جنود ، وإنطلقت القافلة بعد دقائق ، ومع وصولي رأس الشارع صدح آذان الله أكبر معلناً صلاة الصبح ، وصعدت الدوريات بإتجاه بئر يعقوب .. ومن ثم دارت وإستقرت في معسكر حوارة ... كنت أسأل الله الصبر لأهلي أمي واخواني وأولادي أماني وأميرة وأحمد ... دخلت العيادة ، فحص خارجي عشوائي شكلي سطحي سريع ، أخذني منير الضابط الذي كان يريدني أن أعرفه ، أخذني الى مكتبه فتشني ، أجلسني دقائق ، ساقني الى الحرش ، حرش حوارة ، طلبت الذهاب الى المرحاض ، ... قال لي الضابط إياك أن تحاول الهرب ، هزأت به ومنه ، ثم أخذني الى خيمة مغمض العينين .. كان الجو بارداً ، لكن حرارة الموقف تغني عن كثير من عوامل التدفئة ، نمت على الأرض ، بقيت قرابة الساعة ، أخذوني ثانية ثم أعادوني ، نمت ثانية على الأرض ، كانت خيمة كبيرة بطن حوت ضخم ، فيها جنود حول صوبة بواري ذكّرتني بأيام الإبعاد الى لبنان والخيم والبواري .. وثلج البقاع ، سرحت مع والدتي وإطمأنيت الى دعواتها التي كان صداها الرجع في أذني ، قلت كيف سيتصرف أحمد دوني وأنا صديقه الجديد طوال عامين مضيا .. أماني وأميرة .. دعد وغسان .. الجميع ، تيسير من سيبلّغه ، ليلى كيف ستتقبل خبر وفاتي المؤقت ، قلت أكيد صار معهم خبر من الشباب قبل أهلي ... تخيّلت الدار ملآنة بالجيران والأصدقاء والأحبة .
كنت مرتاحاً بشكل كبير ، واثقاً بشكل لا متناهي أو محدود ... حضر جندي ومعه لبن وخبز ، رفعوا العصبة عن عيناي ، جلست لآكل ، كان هناك شابين لم أتحدث معهما ، أكلت لقيمات ، ثم حضر الجندي وأعصب عيناي ونمت على البطانية العفنة ، حضر جندي ثانية ، إقتادني الى حيث مكاتب ضباط المخابرات ، دخلت مكتب منير ثانية ، طلبت الذهاب للحمام ، ذهب معي جنديان ، وأبقيا باب الحمام مفتوحاً .. ثم خرجت ، وقفت قرب سيارة ... فتشوني ثانية ، وضع يده في جيبي ، قرأت قرآن ، حضر شاب يلبس قميص مبلّط فيه الأحمر المزرّق والأزرق ويلبس بنطلون كابوي ، حليق الشعر ، كالجنود ، سلّم عليّ وهو يبتسم ، عرّفني على نفسه الكابتن يوئيل ، مسؤول ملف التحقيق معك ، وعنك ، ثم أدخلني الى مكتبه ، جلست على كرسي جلد ، أو مقعد جلد أسود ، خرج ، تركني ، بعد أن فك قيدي هو ، ترك حارس مخابرات مدني على باب الغرفة ... درست جغرافية الغرفة ، طلبت من يوئيل الذهاب للحمام ، دخل بكل ذكاء وخبث قبلي أغلق الماء ، وأفرغ السيفون من الماء ، ثم قال لي أدخل ، أراد أن يترك الباب مفتوحاً ، رفضت بحجة أنني لا أستطيع عمل أي شيء هكذا ، أمر بإغلاق الباب ، ولكني قست درجة الذكاء والدهاء لدى مسؤول ملفي .. تحدث معي في الغرفة ، أطلعني على الخطوط العامة لملفي ودرجة خطورته ، قال لي سوف تنقلك سيارة الآن الى جهة غير معلومة ، وسألتقيك بعد منتصف النهار ، وصلت في رحلة طويلة وكنت مقيد الأيدي والأرجل معاً ، وعلى عيني عصبة وفوقها نظارات خاصة لمنع الرؤيا ، سرحت في ذكريات مع الأهل ، الآن الساعة السابعة أماني وأميرة وأحمد هل سيذهبون الى المدرسة ..
وصلت الى المكان المجهول ، وضعت في زنزانة صغيرة سيئة فيها كردل وإبريق ماء ، قعدت أرسم خارطة صمودي ومواجهتي للمخابرات .. إستعدت حضوري الذهني ورباطة جأشي ، وشحذت همتي وعقدت عزيمتي وشددت من إرادتي واقسمت يميني ووعدت أحبتي أمي المعلمة ودعد وأماني وأميرة وأحمد ، وتذكرت ليلى وأبي وأمي في إعتقالي سنة 85 ، ورفضهم زيارتي في السجن ، عندما نزلت بشهادة الشهود .. خرجت مع جنديين ، سحباني سحب من كلبشات يداي وأنا معصوب وبطريقة سيئة ، دخلت وجدت يوئيل ، قرأت إسم ناصر عويص وماجد المصري وخليل أبو حاشية على الجدران ، صوّرني صورة في كاميرا بالورويد ، وضعها على ملفي الأحمر ، ثم بدأ يوضّح لي لماذا الإعتقال ، حضر رامي ، عرفت لاحقاً أنه مسؤول تحقيقات الضفة الغربية ومسؤول يوئيل الغير مباشر ، تحدث معي بجدية وحاول إقناعي بضرورة الإعتراف وإستحالة الصمود أمام الأدلة القاطعة وإمكانيات جهاز المخابرات الإسرائيلي غير المحدودة وأساليبهم المتطورة .. إستمعت بإزدراء ، وإهمال وتحدي ، إستمرت الجلسة ساعات ، عدت للزنزانة ، كان هناك ساحة يجب عبورها ما بين الزنازين والمكاتب .. كانت هناك قطرات مطر .. جلست ساعة تقريباً أقل أو أكثر ، فالزمن هنا فقط له مقاييسه ومحدداته ، الثواني تتحول الى دقائق وهكذا يتباطأ الزمن بشكل عجيب غريب ، هي رحلة صمت لي لكنها رحلة " صحو " حيث اللا ندم .. والأرق والسهر والتحقيق المتواصل ، رحلة إستغرقت ليلتين في هذا المكان السري ، نقلت في اليوم الثالث بطريقة وحشية الى بتاح تكفا ، شاهدت أبو شريف ، أنكرت معرفتي به أو تذكّري له ، لأنه متعالي وثقته بنفسه زيادة عن اللزوم ، قال لي حسام خضر إرجعت بعد عشرين سنة يا مجنون ، متبتش ، متعبتش ، مزهقتش ، بدك تنهي ملف كفر قاسم ، ملف 86 ، وهكذا بدأت رحلة متواصلة دامت 90 ليلة تعرضّت فيها لضغوط نفسية متواصلة ، سهر وتحقيق متواصل ، بعض المحققين كان يجلس معي 24 ساعة ، يغيب ساعات معدودة ومحدودة فقط خلالها ، وكل 12 ساعة محقق أو أكثر ، وقررت عدم التجاوب مع البعض حتى حديثاً ، أي إمتنعت عن الحديث ، فيما البعض الآخر تحدثت معه ، أنا أخترت من أمثل معه دور العدو ودور الصديق ، لم أنتظرهم كي يمثلوا معي هذا الدور ، وهكذا كان أحمد حاضراً فيّ ، يشدني ، يسلحني بشعاع الأمل الذي كان يجب أن لا يغيب تحت كل الظروف .
1)
خالد حافظ |
ابدعت يا سيد حسام ، يا حبذا مثل هذه المذكرات ان تصل ايدي المعتقلين والاسرى فيها دروس في الصمود:""وصلت الى المكان المجهول ، وضعت في زنزانة صغيرة سيئة فيها كردل وإبريق ماء ، قعدت أرسم خارطة صمودي ومواجهتي للمخابرات .. إستعدت حضوري الذهني ورباطة جأشي ، وشحذت همتي وعقدت عزيمتي وشددت من إرادتي واقسمت يميني ""
وتكتيك في مواجهة التحقيق "وقررت عدم التجاوب مع البعض حتى حديثاً ، أي إمتنعت عن الحديث ، فيما البعض الآخر تحدثت معه ، أنا أخترت من أمثل معه دور العدو ودور الصديق ، لم أنتظرهم كي يمثلوا معي هذا الدور.
ابدعت مرة اخرى : دقة في وصف الحدث، تجسيد للمعناة، ودرس في الصمود
|
|
2)
سماح |
حضرة السيد حسام المحترم
بعد التحيه والاحترام
فانه لا يوجد من الكلمات لدي الا القليل والتي واتمنى أن أعبر فيها عما يجول بخاطري،مقابل ما وصفت وأبدعت بالتعبير عنه في بعض المعاناة التي تعرضت لها ويتعرض لها اسرانا، أتمنى ان يصل بريق الأمل منك ويمتد الى جميع الاسرى ليمدهم بشحنات من الامل والقوة والثبات،
الى ان يأتي يوم تشرق فيه شمس الحرية عليهم جميعاان شاءالله تعالى
فبالأمل نتمدد ونحيا وعادة ما ننكمش بالالم، وحمدا لله ان الالم لم يزدك الا املا وقوة وثبات.
|
|
3)
زهرة البيلسان |
المهم ان يكون يا استاذي الكل مثلك حتى يستطيع هذا الشعب الصمود في ظل من تجبر في هذا الكون وأبدعت حيث تم الابداع وتماثلت بمن كان من قبلك البرغوثي والياسين وكل علم فلسطيني كان حبيسا لدى اسرائيل |
|
4)
سمانية |
أنا راح احكي بأسلوبي البسيط ..انك مثال الانسانية والوطنية مثال الصمود والتحدي بس بدي خبرك انه مش بس احمد واماني واميرة ودعد وغسان وليلى والوالدة ربنا يطول بعمرها ,هما اهلك ..كلنا أهلك وناسك ,ربنا يطول بعمرك ويقويك ..يا رافع رووسنا . |
|
5)
أحمد |
أنت مثال للوطنية ... فمهما تكلمت فأنت فعلاً قدوة و أنا أعتز انك قريبي |
|
|