جنين/ علي سمودي - رغم اختلاف تنظيماتهم جمعتهم الآمال ووحدتهم الآلام ليستقبلوا العام الجديد خلف القضبان بأمنيات موحدة وان اختلفت الكلمات ومواقع الاعتقال. فالأسير محمد التاج عميد أسرى جبهة التحرير الفلسطينية الذي يستقبل العام الثامن خلف القضبان في سجن مجدو قال والحزن والألم يملا القلب جراء ما تعايشه الساحة الفلسطينية نستقبل العام الجديد بالأمل والإيمان والإرادة على الثبات والصمود في مسيرتنا الوطنية وكلنا رجاء وأمل أن يكون العام الجديد عام الوحدة الوطنية لنغلق ملف الانقسام ونعيد ترتيب الصفوف ونعزز وحدتنا التي تشكل صمام الأمان لنواصل مسيرة الشهداء فلا خيار لنتصدى للتحديات ونفشل المؤامرات إلا الوحدة.
بشرى الوحدة
وهي نفس الآمال التي عبر عنها الأسير احمد عوض كميل قائد مجموعات الفهد الأسود الذي يستقبل العام الجديد للعام السابع عشر خلف القضبان فقال كل سنوات وعذابات الاعتقال لا تساوي بآلامها وأحزانها شيء أمام فشلنا في إنهاء الشرذمة والانقسام الذي الحق بقضيتنا وبنا كأسرى أفدح الضرر لذلك صرختنا لكافة القوى بان أعيدوا الأمل لنا بتوقيع اتفاق المصالحة فورا ونناشد قادة شعبنا في العام الجديد أن يتذكروا دماء الشهداء وعذابات الأسرى ومعاناة شعبنا ليزفوا لنا بشرى الوحدة ونطالب بإعلان الحقيقة لنا جميعا حول الجهة التي تعيق الوحدة ونتأمل بشعبنا أن يعاقب كل من يعيق مسيرتنا مهما كان حزب أو تنظيم أو شخصية فاستمرار الانقسام لا يخدم سوى الاحتلال.
الوحدة أولا وأخيراً
وفي عزله المستمر منذ اعتقاله قبل 8 سنوات قال الشيخ جمال أبو الهيجاء ابرز قادة حركة حماس الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد 9 مرات في العام الجديد نتضرع لله العلي القدير أن يزيل الغمة عن قلوب وبصر شعبنا وقادتنا و أن يوحد قلوبنا وعقولنا وضمائرنا لنقف جميعا أمام التحديات المصيرية فالاحتلال يستغل انقسامنا لفرض سياساته وإجراءاته أرضنا تغتصب وقدسنا تهود وشعبنا يموت بالحصار والاغتيال وان أفضل هدية نقدمها لشعبنا جميعا بإعلان توقيع اتفاق المصالحة والعودة للحوار لأنه سبيلنا الأوحد لتحقيق الوحدة التي هي خيار الجميع أولا وأخيرا.
نداء وأمل
ورغم الجراح ومعاناة السجن والمرض يقول الأسير الحاج علي الصفوري احد ابرز قادة سرايا والذي يستقبل عامه الثامن خلف القضبان ويقضي حكما بالسجن المؤبد 5 مرات لن نتخلى عن الأمل بان يكون العام الجديد عام الحرية للأرض والوطن والشعب والأسرى وعام وحدة الصف وجمع الكلمة والشمل فيكفي ما نتجرعه من عذاب وظلم ومعاناة خلف القضبان الاحتلال يصعد حملاته لسحب انجازاتنا والأمراض تفتك بنا والاستيطان يستفحل والقدس تهود وغزة تغرق في الموت والحصار ولا منقذ لنا جميعا سوى المصالحة والحوار وشعبنا الصامد رغم كل أشكال العدوان يستحق من فصائله وقواه أن تستجيب لنداء الأمل بان يكون عامنا الجديد هو الأمل بوحدتنا.
صرخة الأسرى
ويمضي الأسير مؤيد عبد الصمد ابرز قادة الجبهة الشعبية عامه ال 24 في سجن جلبوع وقال في العام الجديد فان الهدية الأنسب والأجمل التي يجب أن تقدمها قيادة وقوى وفصائل شعبنا هي وحدة الصف وتوقيع المصالحة فيكفي هدرا للوقت ومجرم كل من يعيق الحوار والاتفاق والوحدة ومن خلف القضبان فان صرخة كل أسير هي الوحدة التي ننتظرها وناضلنا وضحينا من اجلها وبدونها لن نتقدم قيد أنملة خاصة في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة وتحديات المرحلة التي لا يمكن التصدي لها دون وحدتنا طريق النصر.
وحدة غزة والضفة
أما عميد أسرى الجهاد في غزة الأسير احمد أبو حصيرة والذي يستقبل عامه ال 32 خلف القضبان فقال نسينا كل همومنا ومشاكلنا وآلامنا ونصلي لله في العام الجديد أن نحتفل باستعادة الوحدة وتوحيد شطري الوطن غزة ومعها الضفة وفي القلب منهما القدس فلن نتقدم خطوة واحدة في مسيرتنا النضالية ونحن مشتتين وممزقين ومقسمين وان الأمل الوحيد الذي يتمناه كل أسير هو إنهاء الانقسام ورص الصفوف فمن خلالهما يمكن أن نحقق الآمال والأمنيات.
عميد أسرى الجولان
أما عميد أسرى الجولان السوري المحتل الذي يستقبل العام الجديد للمرة ال 24 في السجون فقال تكثر الأمنيات والآمال على بوابة العام الجديد ولكن كل أطياف الحركة الأسيرة يجمعها أمل واحد أن ترى الشعب الفلسطيني بكل قواه وفصائله وأطيافه موحدة وأننا كأسرى نعتز بوحدتنا التي مكنتنا من إفشال كل مخططات إدارة السجون نناشد كل فلسطيني أن يكثف جهوده ليزف لنا بشرى الوحدة التي ستضعنا جميعا على طريقنا النضالي الطويل لتحرير كافة الأراضي المحتلة في فلسطين وسوريا ولبنان.
أحلام لن تموت
وفي عامه الثامن خلف القضبان فان الأسير علاء فريحات ابرز قادة كتائب شهداء الأقصى قال نذكر الجميع في العام الجديد أن سر صمود وانتصار المقاومة في معركة مخيم جنين رغم المجزرة هو وحدتنا وتلاحمنا جميعا ورغم كل المحطات الصعبة التي واجهها شعبنا عبر العامين الماضيين ونكسة الانقسام فإننا سنبقى نعمل ونعمل من اجل تحقيق المصالحة ورغم قساوة السجن والسجان لن نيأس وأحلامنا لن تموت لان شعبنا الذي صمد في وجه كل مجازر ومؤامرات الاحتلال سيتمكن من تحقيق الوحدة لأنها طريق الآمال والانتصار
|