New Page 1
الأسير محمد زيادة يدخل اليوم عامه الـ 23 في الاسر
11/09/2009 01:44:00
أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بان الأسير محمد منصور عبد المجيد زيادة ( 57 عاما)، والملقب "بالمنص" من مدينة اللد في اراضي فلسطن المحتله عام 1948، قد أنهى عامه الثاني والعشرين، ودخل اليوم عامه الثالث والعشرين في سجون الاحتلال.
وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة "ان الأسير زيادة معتقل منذ 10/9/1987، بتهمة إلقاء قنبلة يدوية على باص للجيش، وعلى الرغم من أن القنبلة لم تنفجر ولم تؤدي إلى إصابات، إلا أن الاحتلال أراد الانتقام من الأسير، وجعله عبرة لمن يفكر في مقاومة الاحتلال من أهالي الداخل، فحكم عليه بالسجن المؤبد، امضى منها إلى الآن 22 عاماً، متنقلاً بين السجون ،حيث يعتبر من قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ،ويحمل الرقم عشرة بين قدامى أسرى الداخل".
وأشار الأشقر إلى أن زيادة ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو متزوج ولديه سبعة من الأبناء، ويعاني من مرض السكري ، وقد استثنته صفقات الإفراج التي تمت بعد اتفاق اوسلوا عام 1994، وكذلك صفقات "حسن النوايا" والتي جرت خلال انتفاضة الأقصى، بحجة انه من مواطني دولة اسرائيل وفي نفس الوقت لا يتمتع شأنه شأن كل أسرى القدس والداخل من الامتيازات التي يتمتع بها المعتقلون الاسرائيليون.
فيما ينهى غداً الأسير مخلص احمد محمد برغال من مدينة اللد، عامه الثاني والعشرين، ويدخل عامه الثالث والعشرين في سجون الاحتلال، حيث انه معتقل منذ 11/9/1987، ومحكوم بالسجن المؤبد.
وبين الأشقر أن هناك (20) أسيرا من أسرى اراضي 48، امضوا أكثر من 15 عاماً في السجون، بينهم (16) أسيرا امضوا أكثر من 20 عاماً، ويعتبر الأسير سامي خالد سلامة يونس والبالع من العمر 80 عاماً، من قرية عارة والمعتقل منذ5/1/1983، عميد أسرى الداخل.
وناشدت وزارة الأسرى الفصائل الفلسطينية التي تأسر الجندي شاليط، بإدراج أسماء اسرى الداخل وأسرى القدس ضمن صفقة التبادل، حيث سيعطي إطلاق سراحهم زخم وصدى كبير للصفقة، حيث تجاهلتهم كافة صفقات التبادل او بوادر حسن النوايا كما يسميها الاحتلال.
|