|
|
|
|
|
|
لا يوجد
تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت |
هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟ |
|
|
|
التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57 |
|
|
|
|
أخبار وفعاليات
|
New Page 1
جمعية حواء وبلدية نابلس ونادي الأسير ينظمون حفلاً تكريميًا للأسيرات
16/06/2009 23:47:00
شبكة اخباريات - خلف خلف: نظمت جمعية مركز حواء للثقافة والفنون في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وبلدية نابلس ونادي الأسير يوم أمس، حفلاً تكريميًا للأسيرات الفلسطينيات القابعات في سجون الاحتلال، حضره العديد من الشخصيات البارزة، من ضمنهم النائب عيسي قراقع، ورئيس بلدية نابلس، الحاج عدلي يعيش، والقيادي في حركة "فتح" النائب السابق حسام خضر، وسامر سمارو مدير مركز نابلس لوزارة شؤون الأسرى والمحررين، وكذلك رائد عامر رئيس نادي الأسير في محافظة نابلس، بالإضافة إلى عضو المجلس الوطني الفلسطيني تيسير نصر الله، والعديد من الشخصيات البارزة في محافظة نابلس، والمهتمة في قضايا الأسرى.
وكان في استقبال الحضور، رئيسة الهيئة الإدارية لجمعية مركز حواء للثقافة والفنون، غادة عبد الهادي، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية. وقد اجمع المشاركون على أن قضية الأسرى يجب أن تبقى على رأس اولويات القيادة والفصائل والأحزاب الفلسطينية، ولا يجب أن يكون هناك سلاما دون تبيض سجون الاحتلال من الأسرى والأسيرات الفلسطينيات.
وقد تحدث بداية الاحتفال النائب عيسى قراقع، نائب رئيس لجنة الأسرى في المجلس التشريعي متطرقا لمعاناة الأسرى والأسيرات داخل السجون الإسرائيلية. وأكد قراقع على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالسلام ما دامت هناك اعتقالات يومية ومداهمات ليلية، وقال: "لا يمكن أن نقبل سلامًا يبقى أسرى أكثر من 30 عاما في السجون".
وطالب قراقع، بأن تكون قضية الأسرى جزءًا من أي حل سياسي، وقال: قضية المعتقلين، هي قضية سياسية، ويجب أن نقول للأسرائيليين اننا لن نتفاوض، ولن نتقدم خطوة معكم، وما دمتم ايضا لا تقدمون حلا عادلا وتطلقون سراح اسرانا". وأكد قراقع على ضرورة عقد مؤتمر دولي للأسرى، وذلك لتجنيد الرأي العام العالمي لصالح هذه القضية العادلة.
ومن جانبه، سرد رئيس بلدية نابلس، الحاج عدلي يعيش، خلال كلمته بعض قصص المعاناة للأسيرات الفلسطينيات. مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني سجل أسطورة بصموده، وقدرته على التحمل، وقال: "يجب أن تكون نظرة هذا الشعب تفاؤلية، ففجر الحرية قريبا، وقال: "بارادتنا ووحدتنا سنواصل الدفاع عن حقنا وأرضنا، ومن خلال تكاتفنا ووحدتنا سنكون اقوى من الاحتلال المتغطرس، باذن الله". وشدد يعيش على أن التكاتف والتكافل بين الفلسطينيين موجود، رغم الخلاف السياسي. وطالب الحاج عدلي يعيش بمزيد من الدعم للأسرى وعائلاتهم".
بدورها قدمت الناشطة في قضايا الأسرى، ميسر عطياني، والتي كان لها عرافة الحفل، الطفلة رناد عطياني، لتحكي حكايتها مع الألم الذي ضاقته بعد استشهاد خالها، واعتقال العديد من اقاربها، وقد تعاطف الحضور مع الطفلة التي سردت حكايتها وسط عبرات الدموع والألم.
ثم تحدثت رئيسة جمعية مركز حواء للثقافة والفنون، غادة عبد الهادي، في الاحتفال الذي تخلله توزيعا للدروع على أهالي الأسيرات الفلسطينيات داخل السجون الإسرائيلية، وقالت عبد الهادي: "الكلمات تبقى "عاجزة أمام ما قدمه ويقدمه الأسرى والأسيرات من تضحيات جسام. فهم صناع الثورة، الذين يتحدون الهزيمة ويجاهدون بصوت صارخ نابض لإعلان الحقيقة الساطعة من وراء القضبان.
كما استذكرت عبد الهادي، الأسيرات القابعات في زنازين الاحتلال، واللواتي يعشن اقسى الظروف، ومحرومات من العلاج وحتى ادنى مقومات الحياة، وقالت: "نؤكد من جديد أن العالم مطالب بسماع صوتنا وصراخاتنا، وصوت عذابات أهالي اسيراتنا واسرانا كافة"، وشددت على أن قضية الأسرى هي قضية إجماع وطني توحد ولا تفرق، وهي لا تقبل التجزئة أو التقسيم، فالجلاد واحد والألم واحد والعذاب واحد".
من جانبها، سردت الأسيرة المحررة لينا جوابرة قصتها في الاعتقال، مشيرة إلى أن ادارة السجون الإسرائيلية لا تعامل الأسيرات كأسيرات حرب بل تستخدم معهن العنصرية، ولا تقدم لهن العلاج اللازم، ويتعرضن لأقسى اساليب التحقيق وامتهان الكرامة".
وطالبت جوابرة المفاوض الفلسطيني بضرورة الضغط من أجل تبيض السجون، كما دعت إلى ضرورة التوجه إلى المحاكم الدولية لفضح الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى والأسيرات، ودعت كذلك وسائل الإعلام الفلسطينية إلى تكثيف دورها لأهميتها في ايصال معاناة الأسرى إلى العالم.
أما رائد عامر، رئيس نادي الأسير في نابلس، فتحدث عن معاناة أسرى نابلس بشكل خاص. قائلا إن هذه المحافظة مستهدفة، وهي محاصرة بالحواجز. وتطرق عامر إلى معاناة الأسيرات، مشيراً إلى أن الأسيرة أمل جمعة تعاني نتيجة إصابتها بمرض السرطان، ولا يقدم الاحتلال لها العلاج اللازم، وكذلك يرفض إلاحتلال الافراج عنها. وشدد عامر على أن المطلوب هو العمل فضح الممارسات الإسرائيلية داخل السجون، وليس مجرد كلام.
ويشار إلى أن الأسيرات الفلسطينيات داخل السجون الإسرائيلية التي تم تكريمهن من خلال تسليم عائلاتهن للدروع، هن: آيات القيسي، وأمل جمعة، وصابرين عمارة، وفلسطين نجم، وكفاح عفانة، ولنان أبو علي، وماجدة فضة، إيمان الغزاوي، وخلود منصور، وزهور حمدان، ولطيفة أبو ذراع، وفتنة أبو العيش، وريما أبو عيشه، وليلى بخاري، وسنابل بريك، وروجينا جناجرة، وصمود عبد الله".
|
|
|