New Page 1
يوم الاسرى في الجزائر جمع الفلسطينين من كل الفصائل ودشن لحملة تدويل قضية الاسرى
08/12/2010 10:26:00
|
الوفد الفلسطيني في المؤتمر |
الجزائر/من علي سمودي ومنى القواسمي...انطلقت اليوم الاحد فعاليات "الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال" في العاصمة الجزائر وسط مراسم احتفالية رسمية وشعبيه برعاية الرئيس الجزائري عبد العزيزبوتفليقه ،وبحضوراعضاء جبهة التحرير الوطني والوزراء والنواب الجزائريين ووفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة عباس زكي وسفير فلسطين محمد الحوراني وممثلي الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية والعربية والدولية والعربـ والسفراء وعمداء السلك الدبلوماسي والمؤسسات والفعاليات والمنظمات الرسمية والشعبية المعنية بقضايا الاسرى والشهداء والمفقودين وعدد من عمداء الاسرى الفلسطينين والعرب المحررين والعشرات من الاسيرات والاسرى وعائلاتهم ومنهم زوجة الاسير مروان البرغوثي وزوجة الاسير احمد سعدات ووالد الاسير عبد الله البرغوثي وشخصيات وقوى وفعاليات عربية واسلامية و عالمية تمثل اكثر من 60 دولة و على راسها جورج غالوي .
الافتتاح :
وافتتح عبد الحميد سي عفيف عضو المكتب السياسي "لجبهة التحرير الوطني" ورئيس اللجنة التحضيرية الجزائرية الملتقى في قاعة قصر الأمم " نادي الصنوبر "، والدي بدات فعالياته بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم عزف النشيد الوطني الجزائري ثم الفلسطيني .
تلاها كلمة الحزب الوطني الجزائري التي دعت المشاركين للعمل من اجل تفعيل قضية الاسرى الفلسطينيين في المحافل الدولية والتي تعتبر احدى القضايا التي تهم احرار العالممن خلال الكشف عن عمليات القمع والتعذيب والقتل التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ،والتي تؤكد على ان الاحتلال الاسرائيلي يخترق حقوق الانسان من خلال هذه الممارسات .مشيرا إلى أهمية إنعقاد المؤتمر من خلال حجم المشاركة فيه والتي تعدت أكثرمن 50 دولة.
وأكد عفيف على ان هذه الرسالة تأتي من ابناء الشعب الفلسطيني الموحد لاحرار العالم لتفعيل قضية الاسرى وتشكيل لوبي ضاغط على سياسات الدول التي تساند الاحتلال الاسرائيلي من خلال اظهار القضية الانسانية التي يعاني منها أهالي الأسرى . كذلك أكد على الترابط بين التجربة الجزائرية بالتحرر من الاستعمار الفرنسي والقضية الفلسطينية والتي تمر بنفس الظروف التي مرت بها حركة التحرر الوطني الجزائري بسقوط الشهداء وممارسات التعذيب في السجون كما تشهد الساحة الفلسطينية هذه الايام .
اما رئيس مؤسسة التواصل معن بشور، فاكد على وحدة القضية العربية ،و اشار الى ان المؤتمر استمرار لحراك متواصل لدعم قضية الاسرى انطلق من بيروت بملتقى لدعم المقاومة , ومؤتمر السودان الذي انعقد تحت شعار الوحدة ،اما الان فان مؤتمر الجزائر يأتي لتفعيل قضية الاسرى الفلسطينيين والعرب لتؤكد الاقتداء بالثورة الجزائرية في مقارعة الاستعمار.وأوضح بشور ان هذه الخطوة ستكون لبنة لبناء مشروع نهضوي تحرري لتحرير الارض العربية واسرانا ضد الاستعمار والعنصرية في كل البقاع التي تتعرض للاحتلال والعدوان من القوى الرجعية سواء في فلسطين والعراق ولبنان والجولان و افغانستان .
كلمة الرئيس الجزائري:
اما الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، فأكد على قضية الاسرى التي تعتبر ضمير الانسانية على كافة المستويات ،و أدان الموقف الرسمي العربي بصمته عن قضية الاسرى ما يدفع اعداء الامة العربية لاستغلال الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية لتنفيذ جرائمهم على امتداد الوطن العربي والاسلامي . وتطرق إلى التعذيب الوحشي واللانساني للاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ، مؤكدا على انعدام القيم والاعراف لدى كيان الاحتلال ,وطالب بتجسيد الموقف الانساني من خلال تفعيل قضية الاسرى في كل بقاع الارض وخصوصا في الدول التي تدعم مواقف الكيان والتي تستهين بكل القيم والمواثيق الانسانية .وقال بلخادم " ان القضية الفلسطينية تجسد قانون القوة ولا بد من العمل لاطلاق سراحهم من سجون الاحتلال حيث يتعرضون للتعذيب ـوآن الأوان لكي توقف الدول المساندة للاحتلال الكيل بمكيالين فيما يتعلق بمجمل القضية الفلسطينية بما فيها قضية الاسرى الفلسطينيين ."
اللجنة التحضيرية:
اما رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى العربي الدولي عبد العزيز السيد ، فاكدان المؤتمر تجديد التمسك بمقولة وشعار اطلقه الجزائر قبل سنوات وهو " ان استقلال الجزائر لن يكتمل الا بتحرير فلسطين" ، واضاف بان تحرير فلسطين لن يكتمل الا بتحرير اخر اسير في سجون الاحتلال . واشار الى ان العالم لم يرى الا قضية الاسير جلعاد شاليط , متناسيا الاف الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال .واشار السيد إلى ان الاسرى الفلسطينيين ليسوا وحدهم ، فهنالك اسرى المقاومة العراقية لدى الاحتلال الامريكي والتي قدمت آلاف الشهداء حالها كحال المقاومة الفلسطينيةالسيد على ان اسرى الاردن والجولان ولبنان هم جزء من معركة الصراع مع الاحتلال
كلمة منظمة التحرير:
وفي مستهل كلمته ، نقل رئيس وفد المنظمه عباس زكي تحيات الرئيس محمود عباس، والقيادة والمنظمة الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا ولجبهة التحرير التي كانت دوما السند الوفي لشعبنا مدكرا بقيام الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عندما شغل منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقديم فلسطين ورئسيها الزعيم الخالد ياسر عرفات متحدثا ولأول مرة باسم فلسطين في الأمم المتحدة رافعا البندقية وغصن الزيتون قادما من الجزائر على متن طائرة جزائرية باعتبارها البلد الأول في الدعم والتمثيل الأول لحركة "فتح "التي شقت طريق العزة والرفعة ومثلت حالة الانتقال النوعي في الحياة الفلسطينية. وحيا زكي عمداء الاسرى المعتقلين والمحررين واستعرض اسماءهم وتاريخهم مؤكدا ان كل اللاسرى من ارجاء فلسطين وارضها بما فيها القدس والداخل والعرب من سوريين ولبنانيين واردنيين هم جزء من القضية الكبرى , واضاف 'إن انعقاد المؤتمر في قصر نادي الصنوبر له معاني وأبعاد ودلالات هامة، فقد احتضن الحوار الفلسطيني عامي 83 و84 وبما عرف بحوار الجزائر – عدن الذي أنهى الانقسام، وفي هذا المكان عقد المجلس الوطني الفلسطيني أربع دورات له كانت مخرجاتها ضمان استمرار النضال الفلسطيني رغم عمق الأزمات والعواصف التي كادت أن تجرفها". واضاف رسالتكم للاسرى تجديد للعهد للرئيس الشهيد ابو عمار الدي صدح صوته من هذه القاعة في 15 نوفمبر 1988 معلنا من جبال الاوراس وثيقة الاستقلال وتكون الجزائر الدولة الأولى التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وعلى لسان وزير إعلامها فور انتهاء الاحتفال ، واليوم تعلن انطلاقة حملة تدويل قضية الاسرى الدين نوجه لهم رسالة من الحزائر نؤكد لهم فيها " ان الجزائر معكم تحتضن من أجلكم خيرة الخيرة عربا وأجانب من أجل سماء مفتوحة غير مسيجة لكم، ونحن هنا في خطوة نحو كسر العزلة عنكم وأنتم في حالة اشتباك دائم بلحمكم وعظمكم في سبيل الكرامة والحرية والاستقلال ، و من الجزائر تثار الأسئلة اليوم: أين أنتم من الفلسطينيين وأسراهم في غياهب السجون والزنازين والعالم يحتفل بالإعلان حقوق الإنسان ،أين انتم من القضية الفلسطينية ومن الشعب الفلسطيني والأمم المتحدة محتفلة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة لتصرف؟ واستدرك زكي يقول "من الجزائر نتوجه إليكم يا جنرالات الصبر والصمود يا من حولتم المعتقلات إلى مدارس ثورية لنبشركم بالفرج وان شعبا يقدم قادته شهداء واسرة امثال احمد سعدات ومروان الرغوثي وحسن يوسف ونائل البرغوثي وصدقي المقت وسليم الكيال وهزاع السعدي سيحقق احلامكم بالحرية ولان يخدلكم .وقال عباس زكي "جئناكم من جنبات الأقصى من فلسطين يوفد يضم خيرة الخيرة من قدماء الأسرى الذين قضوا السنوات الطويلة من أعمارهم خلف القضبان ومنهم: سعيد العتبة، وأحمد أبو السكر، وأبو علي يطا، وأحمد هزاع شريم، وزهرة قرعوش، وقدورة فارس، وزياد أبو عين، وعمر الحروب، وأمين مقبول، وحسام خضر وغيرهم من القادة المناضلين بالإضافة إلى أن وفدنا يضم عددا من الأخوات المناضلات: فدوى البرغوثي زوجة المناضل الكبير مروان البرغوثي وعبلة عبد الرسول زوجة المناضل الكبير احمد سعدات.
اقتراحات:
واقترح زكي التركيز على ثلاث قضايا أساسية تتعلق بفضح السياسات الإسرائيلية التعسفية بحق الأسرى القابعين في السجون والتي تنتهك القانون الدولي وكافة الشرائع السماوية، وثانيها تدويل قضية الأسرى والتوجه إلى المحاكم الدولية والوطنية لتوفير الحماية القانونية والإنسانية لأسرانا في السجون ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائم الحرب وجرائمها ضد الإنسانية التي ارتكبت بحق الأسرى منذ بداية الاحتلال.
لا سلام دون الاسرى:
وأكد زكي أن قضية الأسرى بالنسبة للقيادة الفلسطينية جزء أساسي وأصيل من أي حل سياسي عادل وتسوية سياسية عادلة تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وشدد على أن لا حل ولا سلام والأسرى رهن الاعتقال، مطالبا إدارة الملتقى بأن تتضمن توصياته التأكيد على وحدة الحركة الوطنية الأسيرة وعدم زجها في أية خلافات سياسية، كما طالبها بتبني وثيقة الأسرى والتي هي وثيقة الوحدة الوطنية والتي صاغها قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.
وطالب زكي المؤتمر بتبني دعم برنامج لتأهيل الأسرى المحررين الذي تشرف عليه وزارة الأسرى، وإنشاء صندوق عربي لدعم احتياجات الأسرى ومساعدة أطفالهم وعائلاتهم في كافة المتطلبات الأساسية والمعيشية، وتخصيص مقاعد دراسية للأسرى والأسيرات المحررين للدراسة في الجامعات العربية والإسلامية ومساعدتهم في استكمال تحصيلهم العلمي.
جورج غلوي:
بدوره ،حيا جورج غلوي عضو مجلس العموم البريطاني الاسرى الفلسطينيين , وصمود اهالي القطاع المحاصرين من قبل الحصار اللاشرعي واللاخلاقي , كما حيا طارق عزيز واسرى العراق . واشار الى ان الاسرى هم المشهد المخفي خلف الصراع . واكد على ان الاسرى دائما هم في واجهة اي معركة تحرر في كل انحاء العالم , وطالب الدول العربية بإيقاف الصفقات التجارية بينها وبين الولايات المتحدة للضغط من اجل اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين والعرب .وشدد غلوي على ان فلسطين ستكون مفتاحا للوحدة العربية , كما اشار الى ان قضية الاسرى لم يجد لها اي وثيقة من الوثائق التي كشف عنها موقع " ويكي ليكس ".واشار الى رحلة عذاب الشعب الفلسطيني خلال لقائه العائلات الفلسطينية التي تعيش بالقرب من القطب المتجمد الشمالي في ظل ظروف مناخية قاسية تصل درجة الحرارة فيها إلى 37 درجة مئوية تحت الصفر .
كلمة الشيخ عكرمة صبري:
وثمن سماحة الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى ورئيس الهيئة الاسلامية العليا دور الجزائر في انجاز هده المبادرة الهامه في دعم ونصرة قضية الاسرى داعيا لوضع خطة عملية ميدانية لتحسين اوضاعهم حتى اطلاق سراحهم والتركيز على مبدا تبادل الاسرى وحمايتهم لان الاحتلال يتعمد التنكيل بهم وحرمانهم من كافة حقوقهم . وقال ان الحشد الكبير في الجزائر عبر الملتقى يعطينا الامل والتفاؤل لوضع استراتيجية لنصرة اسرانا ولاستعادة وحدتنا الوطنية اساس النصر والتحرير .
كلمة ايران:
والقى احمد موسوي كلمات قوى التضامن في ايران مع الشعب الفلسطيني ، مؤكدا ان المقاومه عي السبيل الوحيد لتحرير الارض المحتلة والاسرى ، وقال" ان مشاركتنا في الملتقى رسالة موجهة للاسرى تؤكد لهم انهم جزء لا يتجزا من وجودنا ونصر على تحريرهم جميعا". ودعا موسوي لتشكيل غرفة عمليات مشتركة تحشد كل المناصرين للحق والحرية والاسرى لمنع مخطط اسرائيلي لتصفيتهم وكسر الصمت العربي والاسلامي والدولي الدي استغلته اسرائبل لاستمرار جرائمها بحق الاسرى، ولمنع الاتجار باعضاء الاسرى والشهداء وانشاء شبكة عالمية تسلط الضؤ على معاناتهم وانشاء صندوق الاسير الفلسطيني ودعم عوائل الاسرى وملاحقة اسرائيل وشؤكاؤها قضائيا ودوليا ودعم المقاومة لانجاز خطوات تحرر كل الاسرى .
كلمة سوريا:
والقت شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي السوري، كلمه فدعت لنشر وايصال وتوسيع دائرة الدعم والتضامن مع اسرانا على كامل الارض العربية والاسلامية لكي نتجند جميعا في معركة النضال من اجل حريتهم ومنع اسرائيل من دفنهم احياء وتزوير الحقيقة.وطالبت بوقف كل اشكال التطبيع مع اسرائيل ومقاطعتها ومحاكمتها جراءما تمارسه من سياسات في الاراضي العربية المحتلة في فلسطين ولبنان والجولان من جهة وبحق الاسرى من جهة اخرى . واكدت ان سوريا حكومة وشعبا ومؤسسات ستبقى تناضل مع كل احرار العالم لتبقى قضية الاسرى حية ولن تسمح بان يساوم احد عليهم .
كلمة حزب الله:
وفي كلمة "حزب الله" ،نقل حسن عز الدين تحيات الامين العام حسن نصر وتضامنه مع الاسرى ودعمه لرسالة الملتقى لتدويل قضيتهم ، وحيا كل اسرى الاحتلال، وقال" اسرى فلسطين ولبنان وسوريا والاردن هم اسرانا جميعا ونحن لن ننساهم ولا بد ان يروا النور قريبا ومجددا ". واضاف لدى اعتقال سمير القنطار ساله سجان اسرائيلي من يستطيع ان يحررك ، ومضت السنوات وتحرر القنطار ومن استطاع ان يحرر سمير من السجن سيتسمر لتحرير المزيد من الاسرى قريبا . ودعا للوقوف صفا واحدا في مواجهات مخططات امريكا واسرائيل وقوى الاستكبار لفرض مخططاتها وتمزيق المنطقة والهيمنة عليها وتصفية الحقوق والقضاء على المقاومة ، محدرا من الهجمة الجديدة في لبنان حول المحكمة الدولية موضحا انها استهداف للمقاومة ولبنان وانجازاته ولكن لن تمر لان المقاومة لا زالت في لبنان بخير وقوية وتتطلع الى مستقبل بثقة بنصر جديد .
كلمة الاردن:
والقى ميسرة ملص مقرر اللجنة الوطنية للاسرى والمفقودين الاردنيين، كلمة مؤكدا اهمية رسالة المؤتمر في اطلاق حملة عالمية حقوقية واعلامية للسعي لتحرير اسرانا والمفقودين ، اضافة لوضع اليات تحول قضية الاسرى لقضية عربية اسلامية ودولية . ودكر ان اسرائيل تعتقل28 مناضلا اردنيا بينهم عبد الله البرغوثي الدي يقضي 68 مؤبدا واحلام التميمي المحكومة 16 مؤبدا اضافة لعشرات المفقودين والشهداء المحتجزة جثامينهم في مقابر الارقام او مفقودين في السجون السرية وتم اجراء الابحاث الطبية على جثامينهم وسط صمت بعض الانظمة التي ينتمي لها بعض هؤلاء الشهداء وحرمان اهلهم من معرفة حقيقة مصيرهم . واشار لمعاناة الاسرى العرب من الزيارات وفق سياسة ممنهجة لاسرائيل داعيا الجميع للعمل المشترك لانطلاقة خطوات جديدة لتحرير هؤلاء جميعا .
كلمة اسامة حمدان:
والقى اسامة حمدان ممثل حركة "حماس"في لبنان ، كلمة حيا في مستهلها الاسرى وعلى راسهم عمداءها نائل وفخري البرغوثي واحلام التميمي وقاهرة السعدي وقادتها والنواب المختطفين من القادة وعلى راسهم احمد سعدات ومروان البرغوثي وحسن يوسف والدين يجسدون صورة النضال والصمود والتلاحم المشترك في سبيل قضيتنا وشعبنا . وقال حمدان" ان مسالة الاسرى تعتبر قضية وحدة وطنية لدلك رفضنا كل محاولات اسرائيل تفريق الاسرى وشردمة صفوفهم ونصر على انهم وحدة واحدة سنبقى نناضل حتى تحريرهم ولا بد ان نكسر قضبانهم جميعا". واشاد بمبادرة الملتقى لان المسؤولية تجاه الاسرى كبيرة وتحتاج لحشد كل وسيلة وبرنامج للدفاع عنهم وانهاء اسرهم عربيا ودوليا و. اقترح حمدان وضع برامج واليات دائمة لتحقيق اطلاق سراح كل الاسرى الدين خاطبهم بالقول " لن ولن ننساكم وهدا المؤتمر عنوان برنامج عمل لتحريركم ولاستعادة دوركم في ساحة الجهاد والمقاومة . واضاف موجها حديثه لنتيناهو " رغم كل الضغوط والاجراءات والسياسات رغما عنكم سيخرج نائل البرغوثي من سجنه وستحقق قاهرة السعدي احلامها وتفرج احلام التميمي بعرسها ويعود الينا عبد الله البرغوتي .
كلمة احمد بحر:
واستدكر احمد بحر النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي ، دكرى الرئيس الشهيد ياسر عرفات والشهيد احمد ياسين وكل الشهداء موجها التحية لجميع الاسرى ونواب الشعب الفلسطيني الاسرى وعلى راسهم سعدات والرغوثي ويوسف . وقال "بصمودكم تدفعون ضريبة العزة والكرامة ولن يهد|أ لنا بال الا بتحريركم من الاسر ، ونطالب القوى الاسرة لشاليك ان تبقى على الموقف الثابت والمشرف لان يبقى في الاسر حتى يتم انجاز صفقة تبادل شاملة مشرفه للاسرى "،ودعا بحر فصائل المقاومة لتبني مبادرة ان يشكل كل فصية لجنة خاصة لخطف المزيد من الجنود لارغام اسرائيل على الافراج عن اسرانا . واكد ان شعبنا في غزة ورغم الحصار والاغلاق والدمار سيبقى ثابتا ولن يتنازل عن حقه وتاريخه وارضه ولن يعترف باسرائيل وسيببقى يصر على ان المقاومة حق مشروع .
كلمة فاطمة الزق:
والقت الاسيرة المحررة فاطمة الزق من غزة، كلمة استصرخت فيها كل الضمائر الحية للعمل على ان يكون الملتقى بداية لنضال متواصل لتحرير الاسرى الدين يتعرضون اليوم الى جرائم ترتقي لجرائم حرب وتعد انتهاكا صارخا لحقوق الانسان والدي تجاهله العالم اجمع ، واضافت فباي حق يحرم الاسير من رؤية اهله ودويه كاهالي غزة مرت اربعة سنوات والاحتلال يمنعهم من زيارة اسراهم . ودعت الزق التي انجبت طفلها يوسف خلف القضبان وحضر معها للمؤتمر باسم الاسيرات لتدويل قضية الاسرى وانقادهم وتحريرهم ومحاسبة الاحتلال الدي يمارس بحقهم انتهاكات خطيرة وخاصة الاسيرات .
كلمات:
وحيا المتحدثون من العراق واليمن والجزائر وتونس روح الشهيد الرئيس ياسر عرفات واكدوا دعمهم لكافة خطوات الملتقى معلنين دعمهم المطلق لقضية الاسرى في سجون وضرورة استمرار المقاومة حتى تبييض السجون وتحريرهم . واكد المتحدثون دعمهم لتشكيل هيئة عالمية لوضع خطوات تطلق مشروع عربي عالمي لتدويل قضية الاسرى .وادانوا سياسات الاحتلال وعبروا عن تقديرهم لصمود الاسيرات والاسرى وثباتهم وتلاحهم داعين الكل الفلسطيني لتعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف وانهاء الانقسام لان وحدة الشعب الفلسطيني تعتبر ركيزة لمقاومة مخططات وسياسات الاحتلال .المحامية فدوى البرغوثي جلسه في المؤتمر لجانب كرسي فارغ وضعت عليه صورة زوجها القائد الاسير مروان البرغوثي ، بينما رفعت صور عدد من الأسرى خلال الجلسة .
|