الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات
New Page 1

هل تبنت مصر وجهة النظر الإسرائيلية الأمريكية بشأن المصالحة الفلسطينية؟

31/01/2010 12:50:00

 
اكد المحللان السياسيان لصحيفة  "هآرتس"  عاموس هرئيل و أفي سساخروف  في مقال مشترك نشراه اليوم، عن مسؤولين أمنيين أن المصريين باتوا يوافقون على وجهة النظر الإسرائيلية الأمريكية بأن لا شيء إيجابي سيتمخض عن جهود القاهرة لعقد مصالحة بين حماس والسلطة الفلسطينية. إذ أن إدارة أوباما تخشى بأن يعزز اتفاق المصالحة حركة حماس على حساب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض.


وأضاف المسؤولون أنه «تم الإيضاح للمصريين بأن الوحدة الوطنية الفلسطينية ستصبغ الحكومة المشتركة بألوان حماس، ومن شأن ذلك أن يضع عراقيل قانونية أمام الإدارة الأمريكية لجهة استمرار تقديم المعونات للسلطة الفلسطينية. يدور الحديث عن سلسلة قوانين مرت بالكونغرس الأمريكي تقيد الإدارة الأمريكية بحيث لن تتمكن من تحويل دولار واحد لعباس وفياض منذ اللحظة التي يوافقان فيها على قبول حماس كشريكة». ويشير المعلقان إلى أن «القاهرة لن تقول ذلك بشكل علني إلا أن مبادرتها للمصالحة لفظت أنفاسها».

ونقل المعلقان عن مصدر مصري قوله إن جهود المصالحة توقفت لأن «الظروف المحيطة لا تتيح ذلك». ويضيف المصدر أن «قرار حماس تأجيل مقترحات التسوية المصرية، بضغط من إيران وسوريا يمنع أي تقدم في المصالحة. وبالمقابل فإن المصريين يحاولون في الوقت الراهن دفع المفاوضات السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بوساطة أمريكية غير مباشرة».


وأضاف المعلقان الإسرائيليان قولهما إنه «في الوقت الذي يحدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أسابيع" لوقف خطة إيران النووية، وتتصاعد شدة حرب التصريحات على عدة جبهات، تسأل جارات إسرائيل نفسها في أي جانب من الصراع ترغب أن تكون وتتصرف وفق ذلك». وأضافا: "كافة الدول العربية تدفع ضريبة الكلام حيال ضائقة الفلسطينيين، وفي الوقت الذي تعانق فيه سوريا إيران، وحزب الله بات أكثر اكتراثا للتعليمات من طهران، تحافظ مصر والأردن على تنسيق أمني مثير للانطباع بشكل خاص مع إسرائيل- وفي حالة مصر تتخذ حتى خطوات شديدة ضد متطرفي المعسكر الفلسطيني».


وتابعا القول: " وفي غضون ذلك تواصل مصر بناء الجدار الفولاذي على حدود رفح، من أجل مكافحة تهريب السلاح إلى قطاع غزة على طول القطاع. وباتت الجهود الدولية الواسعة من البحر الأحمر حتى رفح تأتي بثمارها. ويؤكد الجيش أن حجم التهريب تراجع بشكل كبير".


واضافا أن «نقطة الكسر في علاقة مصر مع حماس ومع حزب الله وقعت في نهاية عام 2008 ، مع الكشف عن شبكة التجسس والإرهاب التابعة لحزب الله في مصر، التي نشطت في عمليات التهريب لغزة"، وأضافا أن العلاقات تواصل التدهور ويبدو أنها تنزلق هذه الأيام إلى الحضيض".
وتابعا القول: "وزير الأمن إيهود باراك الذي يواصل أيضا القيام بمهمات وزير الخارجية بشكل فعلي، عاد يوم أمس الأول من زيارة قصيرة للرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ. وهذه الزيارة هي الثانية لباراك في المنطقة خلال أقل من أسبوعين، بعد جولته لتركيا التي نجحت جزئيا في تهدئة الخواطر بين إسرائيل وتركيا. وبطلب مصر اكتفى مكتب باراك بإصدار بيان مقتضب حول المحادثات "البناءة والمعمقة" مع مبارك. ولكن بعيدا عن الأضواء تجد مصر وإسرائيل نفسيهما في شراكة مصالح آخذة بالتوسع".
وقالا إن "الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، إلى جانب الخطوات المصرية، تضع قيادة حماس في غزة في ضائقة". وأشارا إلى أن مصر بدأت مؤخرا بتقييد خروج بعثات من قيادة حماس من قطاع غزة عن طريق معبر رفح. هذا إلى جانب أن الأموال التي تم التعهد بتقديمها لإصلاح قطاع غزة بعد انتهاء عملية الرصاص المصبوب قبل أكثر من سنة لم يصل منها دولار واحد إلى وجهته. وتجد حركة حماس صعوبة في عرض إنجازات في مجالات أخرى، رغم أن سلطتها المركزية في قطاع غزة ما زالت قوية".
وأضاف المعلقان: " في الأردن أيضا التي تدأب على استنكار حكومة نتنياهو في كل فرصة وخاصة فيما يتعلق بالبناء في القدس الشرقية، تحافظ على تنسيق امني فعال مع إسرائيل، في الشؤون الحدودية وفي قضايا حساسة أخرى. وقد تمثل ذلك مؤخرا في التحقيق المكثف حول ملابسات التفجير الذي استهدف موكبا دبلوماسيا إسرائيليا على الطريق لجسر «ألنبي» قبل أسبوعين. فقد اعتقل الأردنيون حتى الآن عشرات المشتبه بهم، من أعضاء الحركات السياسية الأردنية المتماهية مع القاعدة(الجهاد العالمي) ، وأيضا ممن كانت لهم علاقات كما يبدو مع حزب الله. والإمكانية الأخرى هي أن حماس بالذات، التي نشطت في الماضي في الأردن مسؤولة عن وضع العبوة الناسفة في طريق الموكب. وتشدد الأردن الرسمية على الإيضاح بأن الانشغال الإسرائيلي بالقضية يقتصر على فحص الترتيبات الأمنية للدبلوماسيين".

 



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email