الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات
New Page 1

دولة فلسطينية.. نعم.. أو لا ؟!/ يوسف الكويليت

25/02/2010 09:33:00

 زمن الركض خلف سراب السلام وقف على نتيجة واحدة وهي أن الجدية من الرعاة غير موجودة عندما يقومون بأسلوب معالجة الهامش على حساب الجوهر، وهنا سقطت الجولات المكوكية والمؤتمرات الكبرى والصغرى، ورعاية الدولة العظمى، وغيرها، ويبدو أن أوروبا التي فقدت حسّ المسؤولية أدركت أن الاتجاهات السياسية الراهنة، في المنطقة ومحيطها آخذة بالتصاعد، وأنه في قلب الصراع تكمن القضية الفلسطينية عربياً وإسلامياً، وهي مؤثر، في السلم والحرب، على أمن وسلامة أوروبا..

فرنسا التي تنادي بدولة فلسطينية على الأرض القائمة لتسبق أي تسويات سياسية، قد تؤخذ على أنها مناورة سياسية إذ سبق للسويد أن نادت بمثل هذا المشروع الذي وقفت ضده أمريكا وإسرائيل وبعض الحلفاء، ولو اعتبرنا مجرد الإشارة لهذه الدولة الوليدة بأنه رغبة تشاركها فيها أسبانيا، فالتوقيت ربما جاء متزامناً مع رغبة أمريكية استدعت أن توحي للدولتين بطرح الفكرة لسماع رد الفعل الفلسطيني والإسرائيلي..

لقد سبق عام ١٩٤٨م أن تم الاعتراف بإسرائيل دولة رغم عدم أهليتها وتكامل مؤسساتها باعتبار أن التمليك للأرض بالشراء أو بالسطو، كان يسير بنفس الاتجاه، ولأن وعد بلفور والتعاطف التام الذي جاء بقيام الدولة الصهيونية جلب الاعتراف من القوى الكبرى آنذاك بما فيها الاتحاد السوفياتي، وقد أصبح الأمر الواقع قوة بأسبابه وفروضه..

إسرائيل منزعجة من الطرح الأسباني - الفرنسي، وتقدم الأسباب بأنه بدون حوار بين طرفيْ القضية لا يمكن أن تقوم دولة فلسطينية، والمخاوف هنا أن مجرد الاعتراف بها يعني وقف الاستيطان، ونشوء دولة بدساتير ومؤسسات وحدود معترف بها دولياً، لا تقبل التقطيع والتمدد من قبل إسرائيل، ثم إن نشوء هذا الكيان يعني قطع الطريق على حالة التوتر، بما فيها التشابك السياسي والأمني المهددان بحرب بين إسرائيل وإيران، والأولى في رحم أهدافها واستراتيجيتها لا تعيش إلا على حالات الاضطراب في المنطقة، لأن أي سلام يعني ترهل مؤسستها العسكرية طالما لا توجد مبررات للاستعداد لحروب قادمة أو بالأفق الطويل..

الرغبة الأوروبية لا تأتي ضمن حسابات غير مدروسة، لأن إسرائيل التي حظيت بأكبر مشروع إعمار لها بما فيه بناء ترسانتها العسكرية والعلمية، جاء من الغرب أولاً، ثم أمريكا لاحقاً، والتعاون بين مثلث الحلفاء، لن يتغير بوجود، أو عدم وجود الدولة الفلسطينية غير أن التفكير بحلّ القضية الأزلية، لم يعد مزاجاً تبعاً لمتغير دولي سواء ما يحدث من سباق تسلح في المنطقة قد يدخل إليها أسلحة غير تقليدية، أو نمو ظاهرة الأقطاب الجدد ليس على الساحة الاقتصادية والتنافس عليها، وإنما للبحث عن نفوذ وقنوات أصدقاء كروافد للأسواق، والمشاريع المشتركة، وحتى في ظل قوة إسرائيلية مركزية تعتبر قنطرة للحلف الأطلسي في المنطقة وخارجها، فالقوة العسكرية لم تعد المعيار الذي تقوم عليه العلاقات الدولية من طرف من يفرض قراره على الآخر..

عموماً الدولة الفلسطينية، كمشروع أو حقيقة هي النتيجة الطبيعية لإحداث سلام بالمنطقة والرهان يأتي على قطع هذا المشوار وتحديد زمنه بشكل ملزم، وإلا أصبح مجرد رأي يضاف إلى إضبارات القرارات المنسية..



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email