الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات
New Page 1

حركة ' الجنرلات ' تتزايد / حسن عصفور

25/02/2010 09:39:00

لا يمر إسبوع دون أن يحضر الى المنطقة وفدا أمريكيا ، عسكريا أو سياسيا ، فيما تستقبل واشنطن وفودا سياسية متعددة الجنسيات ، ولا حديث لكل هذه الوفود سوى 'المسألة الإيرانية' والتي تحتل الجزء الأكبر في ' الأجندة السياسية – العسكرية' الأمريكية – الإسرائيلية بدعم بات أكثر من واضح من الاتحاد الاوروبي فيما بدأت روسيا تتناغم وتقترب من ذلك الدعم ، مع كل خطوة تقدم تحققها موسكو على مسار علاقاتها مع ' دول الغرب' وخاصة أمريكا .. بينما لا تزال الصين تمارس هوايتها التي اشتقتها بـ'إبداع خاص' منذ السبعينات ، أن ' لا هدايا مجانية فلكل موقف ثمن ' ، وهو ما تدركه تل أبيب جيدا فارسلت لها وفدا إستراتيجيا لتقديم كل ' المغريات المطلوبة ' بإعتبار بكين لا تزال ' العقبة الأخيرة لمحاصرة ' بلاد فارس' ونظامها الراهن ..

الحركة العسكرية – السياسية النشطة في المنطقة ، تتسارع مع كل يوم وكأنها تتسابق مع 'عقارب ساعة' تم وضعها في ' تلة الموساد' بتل أبيب ، وأخرى تدق بعقاربها في ' البنتاغون' في واشنطن – فرجينيا ، ولم يعد خافيا أن المسألة قيد البحث راهنا ، مع كل حركة تدور ، ليس قرار الحرب ذاته ضد'  بلاد فارس ' بل زمنه وحجمه وطبيعته ، حيث الكلام الأمريكي يكشف كل يوم مضامين جديدة تهيئة لتنفيذ القرار ..

المنطقة العربية وما حولها تعيش ' أجواء حربية ' بإمتياز ، رغم أن وسائل الاعلام العربية لا تهتم كثيرا بملاحقة ما يتم من عمل تحضيري كبير ، لأسباب بعضها معلوم ، خوفا من الصاق التهم العمالة والتجسس والخيانة التي باتت جزءا من كلام يومي دون إدراك مخاطره النفسية على مستقبل الأجيال ، لكن العمل يجري على قدم وساق ، والأطراف ذات الصلة لم تعد تخفي ذلك أبدا ..

ولعل خطاب الأمين لحزب الله قبل أيام والذي تحدث فيه عن المقدرة العسكرية الكبيرة لحزب الله ، شكل بعضا من الرسائل ' المضادة' للتحضيرات الجارية ضد ' بلاد فارس' وتأتي زيارة نجاد الخميس ( 25 فبراير – شباط) الى دمشق ، وعقد لقاءات مع الرئيس السوري وكذا حسن نصرالله ومشعل وشلح وبعض ممن ترى فيهم طهران ' عناصر مساعدة' ، تأتي في سياق رد الفعل الاستباقي ، وكأنها تريد القول لواشنطن – تل أبيب ، أن هناك ما يمكن فعله عبر هذا ' التحالف ' ، حيث تصر طهران على التعامل معه على اساس الماضي وليس الحاضر ، لا تريد رؤية متغيراته التي حدثت ، خاصة لسوريا وحماس ، واللتان لن تكونا مطلقا ، جزءا من معركة بلاد فارس القادمة ، مهما كانت  الوعود والمبالغات ، فسوريا حسمت أمرها نحو ' تطبيع' علاقاتها مع واشنطن في كل المجالات ، بينما حماس لا تملك أن تلقي بنفسها لتهلكة تبعات ما بعد الحرب ، بعد ' المكاسب السياسية' التي حققتها منذ أن فرضت واشنطن – تل أبيب إنتخابات تأتي بها ، وحماس التي تتحدث من طهران لغة يعتقد سامعها أن الأرض أوشكت على الاهتزاز تحت أقدام ' الغزاة' تنسى كل ذلك مع أول محطة جوية قادمة .. فيما تمارس ' حظرا شاملا ' على أي نشاط ضد إسرائيل من قطاع غزة وتمارس ' ضبط النفس' الأقصى في الضفة الغربية ، لذا فأدوات ' التهديد الإيراني باتت مخرومة ' ..

' أجواء الحرب ' تتسع ، تتزايد والغرب يستعد جيدا ، لما بعد الحرب ، بما فيها أثر ذلك على ' قضية الشرق الأوسط ' وما يرتبط بها من حلول ليست كما هي معروفة اليوم ، حلول ستنطلق بقاعدة ' إرتباط حلقات الحل السياسي' بعضها بعضا ، تقارب ما كان في 'مؤتمر مدريد ' قبل عشرين عاما تقريبا ، ولكن بتعديل بسيط ربما ، دمج ' الثنائي بالمتعدد' لخلق ' السلام الاقليمي ' ..

ملاحظة : يجب الا تهدأ حركة الفعل الاحتجاجي الوطني ضد ' قرار نتنياهو' .. فهو ضرورة كي لا نجد ' بقية الوطن أثرا يهوديا' ، وربما يؤدي الى تسارع ' لتوافق وطني ' أيضا ..

تنويه خاص : بدون حسد قطر دفعت ' مليار دولار' لصندوق دارفور .. مقابل أن يكون التوقيع عندها ..' شطارة' لكنها مش كبيرة ..

hasfour@amad.ps                                                                                                



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email