الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات
New Page 1

إسرائيل التي لا تُقهر !/يوسف الكويليت

21/03/2010 22:19:00

لا أحد يشك بمتانة العلاقة الأمريكية الإسرائيلية، ونعلم أنهما أكبر حليفين بالمنطقة، وإن تزأر السيدة هليري كلنتون وزيرة الخارجية بعد إهانة دولتها، فإنه يتم لمجرد أن ردت إسرائيل بغضب أكبر، وكل هذا يعيد سيناريو التزام الدولة العظمى بحماية إسرائيل، وهو من لوازم ومبادئ السياسة الأمريكية في ظل أي حكومة تذهب أو تحل بديلاً عنها..

اللجنة الرباعية، وهي مجرد صوت لا يعطي ولا يأخذ، أرسلت إنذارها للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بضرورة انعقاد اللقاءات غير المباشرة، وإعطاء مهلة حددتها ب«٢٤» يوماً، لكنها لم تقل لنا ما هي الإجراءات التي ستتخذ فيما لو رفضت إسرائيل أي شرط مما قالته اللجنة، أو حتى قبول مراسم اللقاء ؟

ثم لنفترض أن الجلسات بين الطرفين انعقدت؛ هل يعني ذلك إزالة كافة العقبات والعودة للالتزام بالقرارات الدولية حول القدس والدولة الفلسطينية، وإيقاف بناء المستوطنات، أم أن مسألة الإلحاح على تقابل طرفي القضية هدف بذاته بصرف النظر عن نتائجه ؟!..

منذ نصف قرن والمسألة الفلسطينية حاضرة على الطاولات العالمية، مجلس الأمن، والأمم المتحدة، والمنظمات الأخرى، وأكثر من رئيس دولة، وأمين عام للأمم المتحدة قدموا أفكارهم، لكن الخطوات تتراجع لأن إسرائيل هي صاحبة القرار لا غيرها، وبالتالي فكل المسرحيات التي جرت كتابة فصولها انتهت بموت بطل القضية، ولقد رأينا الرئيس أوباما كيف خضع كلية مع المطالب والأهداف الإسرائيلية، وبالتالي لا يمكن التعويل على أحد سواء جاء صوت اللجنة الرباعية -الممثلة فيها أمريكا- جهورياً أو صامتاً، فإن النتيجة معروفة سلفاً؛ أي يستحيل الضغط على إسرائيل، بل ومطالبتها بتقدير الظروف والالتماسات إلى الدول التي تنسجم معها فكرياً وعقائدياً، وتدعمها سياسياً واقتصادياً.

لقد نادت إسرائيل بتوطين الفلسطينيين في سيناء، أو دفعهم بالقوة إلى الأردن، وتوطين اللاجئين الباقين في مواقعهم الراهنة، وهذا الهدف سوف يتحقق إذا ما أصبحت أمريكا أسيرة للحالة الإسرائيلية، واعتبرت العجزين العربي والإسلامي يتوافقان مع اغتنام فرصة بناء دولة إسرائيل على كامل أرض فلسطين..

الإصرار على التقاء الفلسطينيين والإسرائيليين لا يرتبط بالتزامات دولية تحترمها إسرائيل، وهي مجرد دعوة لاستمرار إضاعة الوقت في تداول أفكار ليس لها أي نتيجة، وسواء غاب الفلسطينيون أو حضروا فالبناء على أرضهم مستمر، ويكفي أن نتنياهو طلع بفكرة استفتاء شعبه في إيقاف أو استمرار الاستيطان، لتأتي النتيجة لصالح الأخيرة، ولا ندري قد تقلدها أمريكا باستفتاء مماثل في مسألة البقاء على أرض العراق أو أفغانستان، وقد يصبح إجماع الشعب الأمريكي مماثلاً، فهل تُرهن الشعوب وأراضيها لاستفتاء كهذا، ويصدر الحكم دون قيد أو شرط ؟!..

 

 



  أضف تعليق
الاسم الدولة
التعليق

  تعليقات من الزائرين

جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email