New Page 1
الآن يمكننا اتهام حماس بجريمة الخيانة العظمى !! /عادل كريم
25/05/2010 11:52:00
بعد تكرار الخطايا الحمساوية واحدة تلو الأخرى من جرائم قتل وإزهاق لأرواح الأبرياء إلى ترويج المخدرات لمجتمع يعيش الحصار وبعد انتشار الدعارة الشرعية تحت مسميات الزواج الثاني والثالث والاهانة للمرأة والقيم الاجتماعية وبعد تحويل قيم دينية إلى مبادئ حمساوية خبيثة الأغراض وبعد الإعلان رسميا من حماس عن تدمير المشروع الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية إزاء كل هذا لا يمكن إلا ان نقول ان جميع تلك الوقائع والجرائم تصب في صالح الاحتلال وتكرارها يعني التكليف المباشر من الاحتلال نفسه والشواااااااااااااهد كثيرة ..
لسنا مع إلقاء التهم جزافا ولسنا مجلس قضاء لكننا مواطنون لا يجب الاستخفاف بعقولنا والكل يعرف ويعلم ماذا تعني جريمة الخيانة العظمي في مضمونها وما هي عقوبتها .. كما أننا لسنا مثلهم نحو القذف عند أول عقبة تواجهنا للآخرين بأنهم وأنهم وأنهم .. لكن الشواهد والأدلة والأعمال التي تقوم بها الآن حماس لا تدع مجالا للشك نحو زيف وطنيتها وإسلاميتها بالتالي الأمر يحتاج إلى وقفة جادة ..
لو أعدنا شريط تاريخ حماس منذ نشأتها بنواة المجمع الإسلامي فكان الهدف إحلالها كبديل لمنظمة التحرير وكان لتحل بتلك المكانة يجب أن تستحوذ على جماهيرية عالية تفوق جماهيرية المنظمة , إلى أن أتت الانتخابات التشريعية 2006 فصدّقت الكذبة هي والاحتلال ومن لف لفها ثم تهااااااااااااوت وفق مقولة .. ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع .. والآن شعبيا هي في أسوأ حالاتها .. لكن المؤامرة لازلت قائمة وأفعالها لازالت مستمرة وهي البديل .. فبعد أن بقيت حماس على الشجرة وأنها رمز المقاومة وأنها حاميتها وأنها صاحبة الإبداع فيها وأنها حاضنة كل مقاوم على الطريقة الحمساوية الآن باتت حماس تقمع المقاومة بل تستجدي العدو لتسيير الدوريات المشتركة ( الدوريات الإسرائيلية الحمساوية أين ابوهلال وزملائه شلح ودغمش جيش الاسلام الخ من هذا كله ) ..
أرادت حماس منذ نجاحها المخادع للرأي العام المحلي أن تثبت للعالم اجمع أنها البديل الحقيقي والممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وليست منظمة التحرير لتكتمل الجريمة بالتنازل عن كل الثوابت الفلسطينية فمثلما نادت حماس بالمقاومة وتنازلت عنها مثلما سوف تتنازل عن الثوابت .. حتى لو كان الثمن قمة الجرائم التي عرفتها البشرية وهي القتل وبعدها أي جريمة هي اقل لكنها تبقى جريمة والفاعل حمساوي والدافع والهدف بناء المشروع الإسلامي الاخوانجي المشبووووووووووووووووووووووووووووووه دينيا وامنيا ووطنيا وعربيا وإسلاميا ومن يدحض ذلك ليقل لنا أين الدليل لاستباحة قتل الإنسان المسلم ولن نطالبه بأدلة أخرى لترويح مفاهيم أخري هي جريمة بحق الدين الإسلامي ذاته ؟؟؟؟؟
من أهم الشواهد التي تجسدت على الأرض لقاء وفد أكاديمي أميركي مع الكولونيل هنية وتشغيل الماكينة الإعلامية الجمساوية والاخوانجية والجزيرية والإيرانية على أن هذا يعد انتصار وفرقان آخر للمجاااااااااااهدين في غزة حكام الأمر الواقع ليصبح معها الشيطان الأكبر أميركا الملاك الأبيض صاحب البيت الأبيض ؟؟ المسالة من أسهل ما يكون لدى الاخوانجية والحمساوية والقطرية والإيرانية فتوى من اسطلهم وقرضاويهم مع برنامج جزيراوي لمنصور الغير لئيم مع خلطة إيرانية سورية لتبرير الفعل والجرم بل الزيادة الثواب لمرتكبها ؟؟؟؟؟هذا اللقاء الذي حدث في غزة بين هنية والوفد الاميريكي الغيرررررررر رسمي بالطبع ويجب ألا نحلم أو نتخيل أن تفرض حماس شروطها على أميركا بل العكس تماما .. ماذا تهدف منه حماس والطرف الآخر للقاء ؟؟
الهدف لدى حماس تطبيق نظرية مشعل ذات العنوان جربوووووووووووووونا ليكونوا البديل عن منظمة التحرير بعد تقاااااااارب برنامجهم ببرنامج المنظمة بل اقل كثيرا لسبب بسيط ان قاعدة المنظمة جماهيريا اكبر بكثير من قاعدة حماس خاصة بعد الانقلاب ولنقل على الأقل محليا ..مع التذكير بحقيقة هامة إن الأمريكان والأوروبيين لا يعملوا كما بعض العرب أي لديهم مؤسسات بالتالي لن يقابل أي مسئول رسمي ولو صغر أي قائد حمساوي ولو كبر إلا بعد رضوخ حماس التام لشروطهم المجحفة أهمها اعتراف حماس بوجود إسرائيل وهو ما لم تفعله فتح وإنما هناك تبادل للاعتراف بين منظمة التحرير الفلسطينية حكومة إسرائيل وهنا فرق كبير وليس تنظيم فلسطيني المعترف بإسرائيل فهل يواصل مشعل تنفيذ الشروط لتحقيق نظريته جربونا وهل أدرك مدى الخطورة هنا أنها الخيانة العظمى ؟؟؟؟؟
وسؤال هام جدا لمشعل ومكتبه السياسي بالخارج والداخل هل هذا هو أعلى وأقصى أهدافكم اللقاء بالأمريكان والأوروبيين للمرور إلى تل أبيب والتفاوض معكم للتنااااااازل , إذ لا يمكن إقناعنا إن حماس تستطيع فرض شروطها أمام ما تستجديه من أوروبا وأميركا لدخول إسرائيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بالمقابل ألا يرى مشعل وزمرته في غزة والضفة أن الأولى لهم لإثبات وطنيتهم وشرعيتهم اللجوء إلى المصالحة وإنهاء الانقسام والعمل من داخل اطر منظمة التحرير كباقي التنظيمات فلم يعد على رأسكم ريشة في حماس فقد سقطت منكم كل الأوراق ,, من الأخر ؟؟؟؟؟؟؟؟ على الهامش هنا // هل إحراق مخيمات للانوروا في غزة من قبل كتائب تابعة لحماس أو بالعبرية ( مشمار قفول ) تقديم هدية مجانية للاحتلال بدافع وهمي انه ديني ؟؟ام لان مساجد حماس قد فرغت كثيرا من الأطفال ؟؟ يا أخي الطفل أجمل ما فيه براءته ويعلن عن حبه لمن يحب وهو يكرهكم هل الحب إجباري أيضا في عرفكم ؟؟ ختاما لسنا ضد الانفتاح على كل العالم لأي تنظيم فلسطيني لكن في إطار قيمنا وعاداتنا الوطنية في إطار منظمة التحرير فهذا أمر طبيعي أن ينشئ أي تنظيم علاقات دولية له أما وان يشارك تنظيم فلسطيني في مؤامرة تريح العدو من التزاماته وإعفائه من جرائمه تحت اسم الدين والمقاومة الهبلة والبديل فلا ومليون لا ..كما ماذا يمكن أن نطلق توصيفا على أفعال حماس منذ صعود نجمها زيفا أو زورا أو بالانتخابات خداعا من قتل إلى فساد مالي وإداري وانحطاط خلقي وقيمي مجتمعي هم الفاعل الرئيسي له والأخطر ماذا يمكن وصف طرح أنفسهم كبديل لمنظمة التحرير ؟؟ ألا يروا من لازالوا مخدوعين بهم باسم المقاومة والدين أن طرحهم كبديل يعني إن مواقف منظمة التحرير وقيادتها لن ترضى عنها اليهود ولا النصارى فهل رضوا هؤلاء على حماس ؟؟ ليقل لنا كل مخدوع بهم أو قيادة حماس ذاتها وأبواقها من العالم القابع في قطر إلى الفيلسوف في لندن إلى البوق الاخوانجي في الأردن !!!! ولعل هنا الهدف للأمريكان والأوروبيين والاحتلال من تلك اللقاءات ( حقنة تخديرية ) لإبقاء الوضع على ما هو عليه والضغط أكثر على القيادة الشرعية ..
لينتبه الجميع فا مسالة البديل لن نخشاها لأنها ببسااااااااااطة شديدة لن تنجح ولن تمر لكن ما لالالالالا يجب أن يمر إبقاء هؤلاء المتاجرين بدماء الشعب ومعاناته مسيطرون على الانقسام والأعمال التي ترقي للخيانة العظمى .. وعلى الكل الوطني فضح أمرهم وكشف زيفهم .. فقد بدءوا بسحق اليهود وحرقهم وإغراقهم وانتهوااااا إلى التودد والتوسل والذل لإجراء فقط تنسيق امني مع أجهزة حماس أو تسيير دوريات إلى جانب من كان يوما ما هدف لدبجه على أيدي كتائب العز والمقاومة الحمساوية بالطبع مقاومة على الطريقة الدمشقية الطهرانية .. كذب في كذب .. والله الموفق
|