الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات
New Page 1

منظمة حماية الطفل: الجيش الاسرائيل ينكل بالقاصرين الذين يعتقلهم../عميرة هاس

30/05/2010 09:53:00

 هآرتس 28/5/2010: معظم الفلسطينيين القاصرين الذين يعتقلهم الجيش  الاسرائيلي والشرطة يضطرون الى مواجهة أساليب تخويف وتنكيل على مستويات مختلفة قبل جلبهم الى المحقق، بل واحيانا في اثناء التحقيق. هذا ما يتبين من تحليل 100 تصريح مشفوع بالقسم جباها الفرع الفلسطيني لمنظمة حماية الطفل الدولية الـ DCI التصريحات المفصلة أخذت من قاصرين أبناء 12 حتى 17 كانوا اعتقلوا في اثناء 2009، فور اطلاق سراحهم. بين الاحداث التي يصفها الاطفال، اعتداء جسدي ولفظي ذو طابع جنسي ارتكبه الجنود. وطلبت منظمة الـ DCI من الامم المتحدة فحص الادعاءات لهذه الاعتداءات.

            ضرب بعقب البندقية

            69 في المائة من المعتقلين قالوا ان الجنود ضربوهم (صفعات، ركلات بل واحيانا ضربات بأعقاب البنادق او بالعصي). الاغلبية الساحقة – 97 في المائة، احتجزوا على مدى ساعات طويلة وهم مقيدو الايدي. 92 في المائة ايضا مكثوا لزمن طويل وهم معصوبو العيون. 26 في المائة قالوا انهم احتجزوا في وضعيات أليمة، كاجلاس الطفل المقيد ومعصوب العينين على أرضية سيارة الجيب او السيارة التي تقله الى المعتقل. نحو نصف الاطفال قالوا ان الجنود الذين اعتقلوهم شتموهم وسبوهم وقبل التحقيق هددوهم بأن يعترفوا بالتهم المنسوبة اليهم أو حثوهم على الاعتراف بوعود عابثة بأن يطلق سراحهم فورا اذا ما اعترفوا وفي أحيان قريبة أفهموا الاطفال بأن الجندي الذي يضربهم هو أيضا المحقق الذي يجب الاعتراف أمامه. وبشكل عام أفاد الاطفال بساعات طويلة مرت عليهم منذ اعتقالهم قبل أن يحصلوا على أي شيء يشربوه او يأكلوه.

            الصورة التي تصدر عن هذه التصريحات ليست جديدة على المحامين والعاملين الاجتماعيين الفلسطينيين الذين يبلغون عن حالات تخويف، ضرب ومعاملة مهينة في معظم المحادثات التي يجرونها مع القاصرين المعتقلين. ولكن، في جباية التصريحات المشفوعة بالقسم، تسعى منظمة الـ DCI الى التأكيد بأن الحديث يدور عن أنماط ثابتة. وبرأي المنظمة فان هذا السلوك هو انتهاك للقانون الدولي ولحقوق الطفل كما ترد فيه. في حالة الايلام والتخويف للابتزاز من القاصر الاعتراف او دفعه الى ادانة آخرين. فان هذه ايضا اساليب تعذيب، حسب التعريف الدارج.

            الطرح المفاجىء نسبيا، الذي انكشف في اثناء جباية التصريحات كان حول اعتداء لفظي او جسدي ذي طابع جنسي. فالقاصرون يجدون بشكل عام صعوبة في أن يتحدثوا عن هذا الجانب من اعتقالهم وعليه فانه لم يطرح الا في اثناء أحاديث أطول أدارها المحامون مع القاصرين فقد بلغ أربعة منهم باعتداء جنسي و 12 أفادوا بالتهديد باعتداء جنسي يترافق بشكل عام مع عنف جسدي. وعليه، ففي الاسبوع الماضي بعثت DCI فلسطين الى التحقيق لدى المسؤول عن التعذيب في الأمم المتحدة 14 شكوى من فلسطينيين قاصرين باعتداء ذي طابع جنسي، في أثناء الاعتقال.

            في الـ DCI من ان معدل القاصرين الذين تعرضوا لاعتداء ذي طابع جنسي قد يكون أعلى، ولكنهم يخشون من ان يطلعوا الكبار على ذلك. في اثناء الاعتقال، يلتقي المعتقلون الفلسطينيون، بشكل عام والقاصرون بينهم مع محاميهم فقط لفترة قصيرة قبل المحاكمة، وأحيانا في القاعة نفسها – وليس في ظروف تتيح أحاديث مفصلة عن المعاملة في أثناء الاعتقال. في حالة القاصرين، فان زمن الحبس المتوقع على المخالفات المنسوبة لهم (رشق حجارة في نحو 60 في المائة من الحالات) قصير أكثر من فترة الاعتقال نفسه حتى نهاية المحاكمة. ولهذا فان القاصرين يعترفون، حتى عندما ينفون ما ينسب اليهم، ووكلاؤهم يوقعون على صفقات قضائية مع النيابة العامة كي يقلصوا فترة السجن للقاصرين.

            في التصريحات التي أرسلت الى الامم المتحدة ترد بلاغات عن اعتداءات مباشرة: امساك ضاغط وأليم لخصيتي القاصر وزق غرض قاتم (عصا او عقب بندقية) بين المقعد ومعقدة الطفل، وعن تهديدات متكررة من نوع "سأضاجعك اذا لم تعترف برشق الحجارة". طفل ابن 15 اعتقل فيي ايلول روى لـ DCI بأن جنديا صفعه مرتين على وجه وعندها أمسك بخصيتيه وضغط عليهما وسأل اذا كان رشق حجارة او رشق زجاجات حارقة. وقال الطفل انه لم يرشق وعندها صرخ الجندي بأنه كاذب، ضربه في كل أجزاء جسده ومرة أخرى أمسك بخصيتيه وضغط عليهما. "لن أترك خصيتيك الى ان تعترف". وروى الطفل بأنه شعر ألما شديدا لدرجة أنه اعترف برشق الحجارة.

            ردا على سؤال وجهته "هآرتس" لماذا لم تشكو الـ DCI امام السلطات بادعاءات عن اعتداءات جنسية أجاب المحامي خالد كوزمار، المستشار القانوني للمنظمة بأن العديد من الاهالي غير مستعدين لأن يفعلوا ذلك. وقال "باستثناء القليل جدا من الناس توجد ثقة بالجهاز الذي، حسب أفضل فهمهم، ينكل بهم". كما أنه يوجد من يخاف من أن ينتقم منه الجهاز أو اشخاص خاصون اذا ما رفعت بحقهم الشكاوى. ومع ذلك، فان الـ DCI تفكر برفع شكاوى مع منظمات اسرائيلية لحقوق الانسان، اذا ما أعطى الاهالي موافقتهم.



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email