الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات
New Page 1

وطن الأزمات!/ يوسف الكويليت

30/05/2010 10:10:00

   أن تطلّ على الخارطة العربية فالتغير الكبير في مواقعها وبؤرها الداخلية يصعد من أزمة لأخرى، بل إنه في الساعة الواحدة تجد التفجيرات والقتلى، والسجون واكتشاف بؤر إرهابية، وأخرى إجرامية تمتهن تجارة المخدرات، لكن ما هو أخطر أن تبدأ سلسلة تصعيد أخرى تستهدف الوجود العربي، ومستقبله.

فحرب المياه أطلت برأسها بين دول المنشأ والمصب ، وهي معركة مؤجلة، وقد يكون القصد الأساسي سياسياً بالضغط على مصر والسودان، وهي قضية لابد أن تُحسم بمعركة التفاهم لا بإنشاء نزاعات خلفها دول تريد تواصلَ التعقيدات وتشتيت الذهن على كل المساحة العربية..

في العراق والسودان هناك نقلة جديدة نحو نظام ديمقراطي جديد، ومع ذلك جاءت النتائج باتهامات بالتزوير وطرد بعض النواب، وضغوط من الحكومتين القائمتين على معارضيهما، ومع ذلك فالصورة ضبابية ما لم تحسم الأمور بالعقلية التي تجعل الديمقراطية شمولية يتساوى فيها المواطنون والأحزاب ، وكل التنوعات الوطنية من طائفية وقومية داخلها لكن ما يثير الشكوك أن مخاطر انفصال جنوب السودان قد يجرّ معه انفصال دارفور، وفي حال العراق لا تزال التقسيمات تظهر في ثلاثة كيانات قد لا يكون هناك رابط بينها بحكم مركزي، واللعبة دائرة بين فرقاء الداخل والاحتلال الأمريكي والتدخل الإيراني..

المغرب العربي يدخل خط الأزمات من خلال بروز الحس الأمازيغي الذي أصبح يريد الاستقلال في دولة واحدة عن الدولة الأم، مبرراً بأن ثقافته وأصوله، ولغته سابقة على نشوء الدولة الإسلامية العربية هناك، وقد يكون من حقه الحصول على تعليم ونشر ثقافة وصحافة تنطق باسم هذه الفئات لكن مسألة الانفصال تعيدنا إلى المعادلات المعقدة في تمزيق خارطة الوطن لأهداف أخرى وضعت على طاولة الغرب وأمريكا منذ أزمنة طويلة، وربما جاء الوقت لتطبيقها على أرض الواقع.

الصومال واليمن يلتقيان في بروز ظاهرة تصدير قوى التطرف عندما تغلغلت القاعدة وفرضت نفسها فيهما ليس لأنهما البطن الرخو، وإنما لأن هناك من يريد استيراد المشكلات من خلال دول خارجية، ولعل الصومال أكثر شراسة في ظروفه من اليمن إذ لا تحكمه دولة لديها قابلية تنظيم شؤون الوطن وترسيخ أمنه، بينما في اليمن الأمور ليست بتلك المخاطر وإن ظلت تتصاعد بفعل هوس الطائفية، والتدخل الإقليمي..

دول الخليج، لا تشعر بالأمان وهي ترى إيران قوة عسكرية ذات مطامع معلنة بواسطة ما تقول عن خليج فارسي، ومحاولة خلق فوضى من خلال مواطنين شيعة يتمتعون بكل حقوقهم في حين تتجاهل حقوق العرب وترفض حتى ممارسة المسلمين السنّة شعائرهم، وهي بهذا الجوار تبقي الأمور في حالة استنفار دائم حتى لو صرحت ببعض ما تدعي أنه التهدئة والجوار الآمن..

لبنان صيغة أخرى، فإذا لم يتم تفجيره من الداخل كالعادة المتكررة في الحروب الأهلية، فهو في مرمى القوة الإسرائيلية، وكل الاحتمالات مفتوحة طالما القضايا لم تحسم مثل الطائفية وتحالفات المصالح سواء من خلال الأحزاب الأسرية أو زعاماتها، وحتى نُسقط من همّنا حالات التوتر ومواجهة القضايا العربية الساخنة علينا فهم المخاطر التي تحيط بنا والتعامل معها من خلال المصلحة القومية، فكل الأمور على خط النار..



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email