New Page 1
الانتماء والالتزام
30/05/2010 10:29:00
مقدمة:
لا يقوم التنظيم إلا بانتماء العناصر(الأفراد) إليه والانتماء يكون أساسا لجماعة أو تنظيم أو للمجتمع. إن تشكل المجتمع يتم بانتماء الأفراد أو المجموعات المختلفة إليه. ومن هنا نرى ترابط مفهومي
( المجتمع) أو( التنظيم) والولاء والانتماء. في البداية يمكننا أن نعرف الانتماء بأنه الانتساب (الاشتراك) للمجموع والاندماج بعلاقات معينه وممارسة العمل من خلال ذلك، أما الولاء فهو النصرة والاعتزاز للفكرة أو الهدف أو الجماعة.
وتقول كتب الإدارة الحديثة" والإدارة العلمية" إن الانتماء والولاء في اللغة وفي الإدارة يرتكزان في أساسهما إلى عوامل متعددة تبين كيفية احتضان الفرد وكيفية معاملة هذا الإنسان من خلال الإدارة ومن خلال الأفراد والمسئولين الذين يتحكمون في مسار العمل الإداري.
تعريف الانتماء والولاء:
في القواميس نجد أن الولاء هو المحبة والصداقة أو القرب والنصرة، بينما الانتماء هو الانتساب والاعتزاز، والإنسان بطبعه منتمي لجماعات وتنظيمات عدة وللمجتمع ككل. فابن حركة فتح على سبيل المثال في إقليم ما منتمي بالضرورة لعائلته ولمجموعة أصدقائه، ومنتمي لنادي رياضي أو نادي ثقافي كما هو الحال، لاتحاد الطلاب أو اتحاد العمال في البلد التي يقطنها، وفي نفس الوقت لفرع الاتحاد الفلسطيني وقد يكون من المهتمين بالبيئة أو الحفاظ على التراث أو من أنصار حركة حقوق الإنسان أو من مؤيدي مكافحة السرطان فينتمي إلى أي من هذه الجمعيات( التنظيمات)، فتتعدد الانتماءات وتختلف درجاتها، وتبعا له تتعدد الولاءات وتختلف درجاتها. وقد يكون الانتماء قسريا بالولادة كالانتماء للعائلة والإقليم والبلد، وطوعيا كالانتماء للتنظيم السياسي أو لتنظيم اجتماعي أو رياضي أو ثقافي أو لأي من جماعات المصالح المختلفة، وكما الانتماء ينمو ويتطور فهو انتقائي ما دام طوعياً كل فرد يختار الجماعة أو التنظيم الذي يرغب بالانتماء إليه ويتفق مع ميوله ورغباته وقدراته وإمكانياته وما يلبي حاجاته الاجتماعية والنفسية. والانتماء إن كان ماديا بالوجود ضمن جماعة أو جماعات محدده، فالولاء حالة نفسية وعاطفية تعني للشخص المنتمي الحب والنصرة والالتزام، ولا يتأتى الانتماء والولاء والالتزام الا تلبية لحاجة نفسية او لتحقيق حاجات تتوقف تلبيتها على هذا الانتماء.
درجات الانتماء والولاء:
هناك درجات للانتماء والولاء فمن خلال كتب الإدارة، يقسمون الانتماء والولاء إلى درجات ويقولون:هناك حد أدنى لعملية الانتماء والولاء، فالفرد منا يكون منتميا لفكرة أو مجموعة في مرحلة من مراحل حياته ولكن يتطور هذا الانتماء والولاء إلى درجة أعلى عندما يرتقي أو يكبر في العمر أو عندما ينضج تفكيره، بحيث تصبح عنده الرؤيا أفضل وأوضح، ويصبح الانتماء والولاء بشكل اشمل واعم، وتصبح عنده نسبة الانتماء والولاء بشكل أوسع مما كانت عليه في السابق.
وعلى هذا الأساس، فإنهم يضعون سلما، يطلقون عليه سلم ماسلو أو سلم الأولويات، بالنسبة لاحتياجات الفرد التي تفرض الانتماء والولاء.. الإنسان العادي لا بد أولا من أن يشبع حياته فسيولوجياً من أكل وشراب وملبس... ، ويكون انتماؤه وولاؤه لها، لأنه بحاجة لان يشبع هذه الحاجات الأساسية كي يستمر في العيش، ومن خلال هذا الانتماء يحاول أن يُكّون وجوده وذاته، ووجود ذاته يدرس من خلال مجموعة ينتمي إليها، هنا لا يكون فردا لوحده. فمن خلال علم النفس تعرف ان الفرد منا عندما يكون صغيرا يحاول ان يكون لوحده فقط... فكلما كبر الإنسان فان عملية الانتماء تتطور عنده فيصبح " فلان" .. ابن حركة فتح، فلان ابن الجامعة .. فلان ابن قرية كذا عملية الانتماء هنا تكون للمجتمع الذي يعيش فيه، وهي التي تتطور، فكلما كبر الإنسان منا كلما كبرت حاجته إلى انتمائه لمجتمعه وفي الوقت نفسه يكبر نضجه وتكبر نسبة فهمه لكل هذه الأمور، وبالتالي تتسع حتى تشمل في مرحلة متقدمة من العمر نسبة اكبر من 50، 60، 70% وهكذا تتدرج إلى أن يصبح هناك نوع من الانتماء الكامل نسبيا.
كتب الاجتماع تقول: كثيرا من الوسائل التي نعيشها داخل عالمنا توصلنا إلى نقطة أساسية فأول شيء يجب أن نقوم به هو أن نعتمد اعتمادا كليا على وسيلة المعيشة فلو أخذنا مثلا لذلك الطفل يعتمد اعتمادا كليا في حياته الأولى على أمه، وبالتالي يكون حبه لوالدته وحبه لمجتمع الوالدة الذي يكون موجودا فيه، فهو ينتمي إلى هذا المجتمع من خلال موقف أمه في إعطائه الأكل والشراب والملبس، عندما يكبر هذا الطفل ويصل إلى مرحلة الشباب، يبطل اعتماده على والدته اعتمادا أساسيا فسيولوجيا، ويصبح اعتماده عليها من خلال عناية أصبح يقدرها ويحترمها وبالتالي ينتمي إليها ولا يستغني عن وجودها مع انه استغنى عن حاجاته الفسيولوجية منها ، أصبح الأساس في عملية وجود الوالدة مع وجوده هو، وجود نوع من الإحساس بالشعور بالانتماء إلى الأم التي أنجبته والتي ربته وبالتالي تصبح عملية اجتماعية أكثر منها عملية اعتماد فسيولوجي.
الأنانية الفردية والإيثار:
هناك أيضا درجات للانتماء، ودرجات الانتماء هذه تعتمد اعتمادا كليا على نقطتين .. النقطة الأولى التي نسميها الأنانية الفردية .. أنا انتمي إلى المجموع حتى ابرز من خلال المجموع انتمي إلى المجتمع حتى ابرز من خلال المجتمع .. انتمي إلى الكتاب والصحفيين كي أكون الكاتب والصحفي المشهور... وحتى يشار إلي .. بأنني الكاتب الفلاني أو الصحفي الفلاني...هناك أيضا الانتماء بمعنى الإيثار بمعنى أن يضحي الإنسان بوجوده في سبيل مصلحة الآخرين، ومن خلال انتمائه للمجموع ينسى فرديته وينسى وجوده الشخصي في حياته وما يؤديه داخل المجتمع الذي يعيش فيه، سواء كان هذا المجتمع تنظيميا أو عائلة أو وطنا.
هناك دوافع اجتماعية من المهم أن نركز عليها من خلال معنى الولاء والانتماء .. هذه الدوافع الاجتماعية منها- دوافع التملك ودوافع التجمع ودوافع السيطرة، الدافع الذي يؤثر علينا داخليا هو دافع التجمع .. كيف نتجمع مع بعضنا وننتمي ومن خلال هذا الانتماء يكون دافع السيطرة الذي يعني في النهاية أننا نريد أن نسيطر على موقف معين .. من خلال الأهداف التي نؤمن بها ومن خلال المجموع الذي ننتمي إليه، ومن خلال الفكرة التي لها ولاؤنا، فيكون من خلال دافع التجمع دافع السيطرة ودافع التملك، وبعض كتب الاجتماع تقول: الدوافع الأخرى الذاتية التي تدخل في عملية التجمع هي : دافع الانتماء ودافع الولاء، أنت تنتمي إلى هذه المجموعة أو إلى هذه الفئة من الناس أو هذه الشريحة من الشرائح البشرية التي تتعامل معها داخل مجتمعك الموجود فيه، هناك يكون عندك دافع السيطرة كيف تسيطر على توجيه هذه المجموعة، وفي الوقت نفسه كيفية التملك للفكرة الموجودة لترسيخ أساسها في عملية التفكير العام الذي يوجهك بالاتجاه الذي تحاول المجموعة أن تصل إليه.
الدوافع الاجتماعية، خاضعة لتأثير عوامل اجتماعية، فأي دافع اجتماعي داخلي متأثر بعامل اجتماعي خارجي .. كل هذه العوامل الاجتماعية تكتسب من خلال التعلم وليست فطرية، فكثير من الناس يعتقدون أن دافع الحس الوطني موجود لدى الإنسان منذ الولادة .. ولكن هذا الحس الوطني ينمو من خلال التعلم ومن خلال الممارسة ومن خلال نظرية أفلاطون بعملية إعطائه نوعا من أنواع المهارة والمواهب والخبرة التي تصقل وتزيد من خلال التجربة ومن خلال العمل الموجود.
العقيدة الدينية والانتماء الوطني:
يقول علماء الاجتماع والفلسفة أيضا: هناك نقطة أساسية من الصعب تغييرها، وهذه هي العقيدة الدينية عند الإنسان، والعقيدة الدينية من أصعب الأمور والقيم التي من الممكن أن تتغير أو تتأثر، وعلى هذا الأساس يقولون : قلة من الناس خلال فترات معينة يستطيعون أن يغيروا قيمهم الدينية من دين إلى آخر أو يغيروا معتقداتهم الدينية على هذا المستوى. يقولون أيضا: إن قضية الانتماء الوطني والولاء في داخل أي مجتمع من المجتمعات هو تقريبا الدرجة الثانية في عملية التغير، فالإنسان يتغير في تعامله، فمن يشرب الخمر من الممكن أن يذهب لمجتمع آخر لا يشرب الخمر، من يدخن من الممكن أن يذهب لمجتمع لا يدخن، من يسهر الليل من الممكن أن يغير هذه العادة، ولكن هناك شيئان أساسيان لا يتغيران داخل الفرد إلى حد ما، هما : العقيدة الدينية والارتباط الوطني (الانتماء الوطني والولاء) من الصعب جدا حدوث تغيير فيهما .. ونلاحظ دائما في داخل أي مجتمع من المجتمعات أن الجواسيس هم اقل نسبة من المجرمين بمعنى لو كانت نسبة المجرمين داخل مجتمع ما 10% فان الجواسيس لن تزيد نسبتهم عن 2% أو اقل من ذلك .. لان هذه القيمة هي إحدى القيم التي من الصعب أن تتأثر بعوامل خارجية، القيم داخل الإنسان تصبح قيم خاصة وتؤثر على منهجية تفكيره، وتصبح لها قدرة أيضا على إثارة نشاط الإنسان وتوجيه سلوكه، وإذا كان هذا السلوك داخليا أو خارجيا من غير وجود دوافع فسيولوجية والتي كانت في الأصل السبب الرئيسي في اكتساب هذه الأشياء بقيمتها الذاتية.
الانتماء والولاء الثوري:
بالنسبة لنا الانتماء والولاء نحن نقول: في داخل حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح عندنا انتماء وولاء، وولاؤنا لفلسطين أساسا، لان هذا يرتبط من خلال ارتباطنا بالمبادئ والأهداف التي آمنا بها، وقضية الانتماء والولاء قضية ترتبط ارتباطا كليا بعملية الالتزام داخل الأطر الحركية الموجودة. وعملية الانتماء والولاء عملية نسبية، بمعنى عندما يسمع البعض منكم أن فلانا وطنيا، وفلانا وطنيا، وفلانا وطنيا (نص على نص) وفلانا ربع وطني، وفلانا لا وطنيا .. كل هذه القضايا موجودة، الشعور بالوطنية داخل الفرد فينا شعور موجود، ولكن يختلف نسبيا من فرد لاخر حسب تعرض هذا الفرد داخل مجتمعه لان يكتسب مهارات إضافية للعملية الوطنية الموجودة في داخله .. ونجد أن كثيرا من الأفراد على مستوى المدرسة أو البيت أو الحارة التي لعب فيها، طالما انخرط في داخل صفوف فتح وصار عضوا في الحركة يبدأ المران، وتبدأ أصول المهارة والخبرة تأخذ طابعا آخر يزيد من عملية انتمائه ويزيد من عملية ولائه .. فانتماء الفرد منا لقضايا داخل الحركة لها أسسها ولها مرتكزاتها، وكيفية القدرة على التكيف من داخل الالتزام من خلال توجيه القيم لصالح الفكرة التي امن الفرد منا بها، وهناك مجموعه المبادئ والأهداف التي نرتكز عليها داخل الحركة .. ومن خلالها نشعر أننا تنظيم نسعى للوصول إلى تحقيق هذه المبادئ والأهداف.
لمن الولاء لمن الانتماء
يقول البعض من خلال فكرة الانتماء والولاء، أنا انتمي نعم ولكن لمن هذا الولاء؟ يمكن أن يتساءل الكثير منا: أنا أعطي ولائي لمن؟ هل أعطي ولائي لفرد داخل الحركة؟ أو أعطي ولائي لجمله؟ أو أعطي ولائي لهدف أساسي موجود؟ إذا استعرضنا أهداف الحركة ككل، وإذا استعرضنا النقاط الأساسية التي دخلنا عليها حركة"فتح " نجد أننا نعطي ولاءنا لمجمل الأهداف والمبادئ، وأساس هذه المبادئ والأهداف هو القسم .. فعندما نقسم من داخل الحركة نقول اقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لفلسطين، وولائي الأساسي داخل الإطار الحركي هو لفلسطين لأنها هي الأساس الذي من اجله دخلت صفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، ومن اجلها أساسا انتميت إلى فئة التنظيم، أو إلى فئة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح كي أقوم بالعمل المطلوب مني للمشاركة في عملية تحرير فلسطين .. أيضا كتاب التنظيم للأخ عثمان أبو غربية يربط بين الفكرة من عملية الالتزام والفكرة في عملية الولاء من خلال المنهج ومن خلال الفكرة الأساسية التي تقول أن فلسطين هي الأساس من عملية انتمائنا وولائنا ..
هناك أهداف معينه ولا بد من رفع الوضع التنظيمي إلى مستوى هذه الأهداف حتى نستطيع أن نعطي الولاء الكامل لفلسطين أساسا ومن ثم إلى مجمل المبادئ والأهداف ومن ثم الحركة والتنظيم ،.. وكما قلنا فان عملية الولاء تكون أساسا لفلسطين، وتكون لمجموع المبادئ والأهداف الموجودة داخل الحركة .. عملية الانتماء ينتمي أي فرد منا داخل هذا التنظيم الى فلسطين أساسا ، الى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح .. من خلال هذا الفهم لعملية الإنتماء والولاء والتنظيم تتركز النقطة الأساسية التي نقولها دائما: إن انتماءنا وولاءنا لفلسطين، وولاءنا للأفكار والمبادئ والأهداف التي من اجلها دخلنا صفوف هذه الحركة ومن ثم للحركة والتنظيم.
معنى الالتزام:
الالتزام التنظيمي كما يعرف في كتاب الأخ عثمان أبو غريبه حول التنظيم، هو الإيمان بالقضية التي يكرس التنظيم نفسه من اجلها، وبالأهداف التي يتخذها، وبتصورات الوصول إلى هذه الأهداف من خلال الاستعداد الكامل للانضمام إلى التنظيم. وفقا لهذا الإيمان وتحمل كل التبعات والمسؤوليات المترتبة على ذلك .. والقيام بكافة المهمات والواجبات المطلوبة، والتقيد بالمواقف السياسية والنظام السياسي والقرارات المتخذة حسب الأصول لدى التنظيم. وبهذا فان أركان الالتزام هي أولا: الإيمان بالقضية والأهداف وبنظرية الوصول إلى هذه الأهداف، وعناصر الإيمان هي القناعة النفسية والذهنية الكاملة.
ثانيا: إرادة الارتباط عضوا بالتنظيم، ويتم التعبير عن هذه الإرادة ليس فقط بطلب أو قبول الانضمام، انما بالإقبال بحماس على هذا الانضمام والاستعداد لتحمل كافة التبعات والتضحيات والمسؤوليات المترتبة عليه، بكل ما يمكن أن يعنيه ذلك من مشاق وأضرار وأعباء وأداء للمهمات.
ثالثا: الممارسة العملية لما يجسد كلا من الإيمان وإرادة الارتباط وما يترتب عليهما من مهمات وواجبات.
رابعا: التقيد بالمواقف السياسية وبالبرنامج والنظام الأساسي والإطار والقرارات المتخذة حسب الأصول وان يعكس هذا التقيد نفسه بشكل فعلي وسلوكي وأخلاقي.
للالتزام أشكال يمكن أن نقسمها إلى التالي:
الالتزام الظاهري (الجامد): وهو الالتزام بالمبادئ والفكر والقرارات والعمل بأخذ ظواهر النصوص بعيدا عن المرونة أو التفهم لسنة التطور وعوامل التغيير. وقد يكون الالتزام بظواهر النصوص دون الالتفات لتفسيراتها أو معرفة مسبباتها مطلوبا في مواضع، ولكنه ضار في مواضع أخرى تكون الحاجة فيها شديدة للوعي والتفهم لمقاصد النصوص وخاصة حين تغير الأحوال وعدم دقة القياس. ويقابله الالتزام الواعي،ويمكن تقسيمه إلى :
1- الالتزام الفكري: سياسي كان أو عقائدي والمقصود به، الالتزام بسياسة مقررة أو إستراتيجية محددة للتنظيم. أما الالتزام العقائدي فارتباطه بمبادئ سماوية أو مبادئ مضفى عليها عبر الزمن طابع من القداسة متوارث .
2- الالتزام السلوكي: ويقصد بذلك الالتزام الظاهر في ذات السلوك من تصرفات وأقوال وأحاديث وأفعال ظاهرة ومستترة. ذاك الالتزام الذي يعكس نفسه في أخلاق العمل والسلوك اليومي.
3- الالتزام الهيكلي: وهو الالتزام بالإطار التنظيمي من حيث التراتب التنظيمي وتقسيم العمل وتحديد المهمات واحترام ذلك، والظاهر بتنفيذ التكليفات وإطاعة الأوامر والقرارات، أو اعتبار التوصيات والمقترحات واحترام النقد في الاتجاه الآخر.
وفي الحركة الثورية لا بد للالتزام الواعي للكادر أن يرتبط بمحاور الفكر والأهداف والسلوك والإطار، والمستمد أساسا من التزامنا بفكر التحرر الوطني وولاءنا وانتماءنا لفلسطين ولحركتنا.
|