الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات
New Page 1

ديمقراطية غزة وديكتاتورية الآخرين / د. فايز أبو شمالة

28/08/2010 10:48:00

 

عنوان المقال سيستفز الكثيرين، وقبل قراءة المضمون سيتهمونني بالوقوف في صف حكومة غزة، والدفاع عنها، ولكنني أطلب التريث قبل الحكم حتى أسوق الدليل على ما أقوله، ولاسيما أن الكاتب الفلسطيني الدكتور "عصام شاور" ما زال في سجون سلطة رام الله حتى يومنا هذا، والتهمة هي كتابة مقالات سياسيه نقدية في صحيفة فلسطين؛ التي تصدر وتوزع في قطاع غزة، وتمنع من التوزيع في الضفة الغربية.

وبصفتي أحد الحريصين على قراءه مقالات الرجل باستمرار، فإنني أوثق هنا دقة اختياره لألفاظه، وموضوعاته، وطريقة انتقاده لسلبيات المجتمع، ولسياسة السلطة بشكل حضاري، يعكس روح المثقف المدرك لأبعاد الكلمة، فلا يسيء في اللفظ، ولا يتطاول في المعاني، ولا يتهجم على الأشخاص كأشخاص، وإنما ينتقد التفكير والممارسة السياسية، ومع ذلك فقد تم اعتقاله لفكره، ولرأيه المغاير، وهذا ما دفعني لإجراء مقارنه بين ديمقراطية الظلام وديمقراطية النور، كي يتم إدراك الفرق بين غزة ورام الله.

في مقال تحت عنوان "مناكفات حماس" كتب الأخ "رجب أبو سرية" من وسط مدينة غزة يقول: "حين تكون السلطة تواجه الأميركيين والإسرائيليين في معركة المفاوضات، على حماس أن تقول خيراً أو تصمت، عليها أن تدعم السلطة، أو على الأقل أن لا تزيد النار التي تحرق أصابع الفلسطينيين اشتعالا، وأن أقل ما يمكن أن تفعله، وهي السلطة الانقلابية، التي ارتكبت خطيئة الانقلاب على الديمقراطية، وأشهرت السلاح في وجه خصمها السياسي، وارتكبت جرائم قتل ميداني دون محاكمة بحق مئات المواطنين الفلسطينيين، لدرجة "سحل" بعضهم في الشوارع، هي آخر من يتحدث عن الشرعية وعن الحق العام وما إلى ذلك. وأنه بذلك إذا ما كان على الفلسطينيين أن ينتفضوا داخلياً، فليس إلا على سلطة كانت سبباً في انقسامهم، وفي قطع الطريق على المشروع الوطني وعلى الديمقراطية الداخلية الوليد".

انتهى كلام الأخ "رجب" ولا أهدف من ذكره التحريض عليه كما قد يتبادر لذهن البعض، على العكس من ذلك، فإعلام حماس يوثق كل صغيرة وكبيرة، ويتابع جيداً، ولكنهم يحترمون حرية الرأي حتى لو كانت هجوميه ضدهم. لقد استشهدت بما سبق كي أثبت أن مساحة حرية الرأي الممنوحة للكاتب "رجب أبو سرية" هي الدليل النافي لكل ما جاء في مقاله من اتهام، ولو كانت حماس كما كتب، لما أذنت له بكتابة مقاله، وتذيله باسمه الشخصي "رجب"، ولخاف من تصرفها غير القانوني، وارتعب، ولكنه يعرف أن حكومة غزة لا تحاسب على الرأي حتى لو كان جارحاً، لذلك كتب، ويكتب هو وغيره عشرات المقالات النقدية لحماس، وهم يعرفون أن حكومة غزة لم توقف كاتباً واحداً لخلاف الرأي، وإن حصل وتم توقيف البعض، فإن ذلك يعود لشكوى مدنية لا علاقة لها بحرية الرأي.

مقال الأخ "رجب أبو سريه" خير شاهد دليل على أن حماس لا تمس صاحب الكلمة حتى لو لعن سياستها صباح مساء، واتهمها بالقتل العمد، واغتصاب السلطة، وأنها لم تنتخب ديمقراطياً، ولا أحسب أن كاتباً أو صحفياً، أو ناطقاً بالعربية يتجرأ بعد ذلك على القول: إن حركة حماس تقمع الحريات، بينما حكومة رام الله التي ما زالت تعتقل الكاتب الفلسطيني الدكتور "عصام شاور" لمجرد إبدائه رأياً سياسياً مغايراً لسياسية حكومة رام الله، هي حكومة تؤمن بالتعددية، ولا تخشى حرية الرأي، ولا تخاف الديمقراطية!.

إنها دكتاتورية رام الله التي أفشلت عقد المؤتمر الوطني ضد المفاوضات المباشرة.



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email