|
New Page 1
مناشدة لحركتي فتح وحماس لوقف التراشق الإعلامي /زياد مشهور مبسلط
13/03/2011 13:10:00
مناشدة لحركتي فتح وحماس لوقف التراشق الإعلامي وإفساح المجال لشباب 15 مارس ليقولوا كلمتهم ؛ فالكلمة الآن لهم ، ولا صوت يعلو على صوت الشعب
زياد مشهور مبسلط /كاتب وشاعر وروائي وباحث فلسطيني/ مؤيد ومساند للحراك الجماهيري في 15 مارس 2011م لإنهاء الانقسام.
حيث أننا على موعد قريب، ربما نحسبه بالساعات، مع إنطلاقة الحراك الجماهيري الفلسطيني في 15 مارس 2011م في الضفة الغربية وقطاع غزة وأرض 48 وبمشاركة اسرانا البواسل بإضرابهم العام ، وبمساندة أبناء الجاليات الفلسطينية في اكثر من 27 دولة في العالم كل ذلك سيكون له صوت واحد ( الشعب يريد إنهاء الإنقسام ) وتحت علم واحد هو ( علم فلسطين ) وبهدف واحد ( الوحدة الفلسطينية ارضا ً وشعبا ً) وبدعوة واحدة لاتكل ولا تمل ( ستبقى دعوتنــا قائمة الى حين إنهاء الإنقسام وتوحيد الصفوف في مواجهة وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي
لذا أناشد الأخوة في حركتي فتح وحماس بقياداتهما وكوادرهما وكتابهما ومثقفيهما وبكافة وسائل إعلامهما المرئية والمسموعة، والمطبوعة والإلكترونية أن يتوقفوا فورا ًعن أي تراشق إعلامي من شأنه أن يعكر صفو أجواء الحملة الجماهيرية المباركة التي ستعلن كلمتها وترفع صوتها من أجل إنهاء الإنقسام، وفي وجه كل من له مصلحة في إبقاء هذا الإنقسام مهما كانت حجته أو ذريعته أو مبرراته .
نعم ، اتركوا لصرخة الجماهير أن ترتفع في سماء فلسطين الحبيبة وتردد صداها حناجر أبناء فلسطين في بلاد الإغتراب والشتات وفي المخيمات الفلسطينية خارج الوطن على إمتداد هذا العالم فتتوج هذه الصرخات صرخة اسرانا البواسل الذين علمونا أنهم دائما حاضرون ومشاركون بفعالية وصدق وإنتماء .
كما أرجو من الأخوة القائمين على حملة الحراك الوطني الشبابي في 15 مارس 2011 م أن ينشروا هذه المناشدة عبر صفحاتهم، ووسائل الإعلام المتاحة لهم، ويدعون لها ايضا، وهذا ما أرجوه من أخوتي وأخواتي القراء ايضا في هذا الشأن .
ياأبناء شعبنا البطل ،
ليحتفظ الآن، كل صاحب قلم أو صوت جماهيري بإنتمائه السياسي لنفسه وله كل الإحترام والتقدير وليسخر قلمه وصوته ورايه منذ هذه اللحظة من أجل دعم ومساندة الحراك الجماهيري الذي سينطلق على بركة الله يوم 15 مارس 2011 م .
ياأبناء شعبنا الفلسطيني العظيم ،
أقسم بالله لو وقفنا مع أنفسنا وقفة صادقة وموضوعية لوجدنا أن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا والدليل على ذلك لو التقى عدوّان صدفة في مكان ما وتعرضا لخطر مشترك لتعاونا تلقائيا من أجل مواجهة ومقاومة هذا الخطر في سبيل حماية أنفسهما، فكيف بنا ونحن لسنا أعداء بل أبناء شعب واحد ، ولنا عدو تاريخي مشترك احتل اراضينا وشرّد وقتل وجرج وأسر وعذّب وجوّع أبناء شعبنا وها هي القدس ترزح تحت نير الإحتلال البغيض ، والمسجد الأقصى مهدد بالإنهيار في أية لحظة والمستوطنات تحيط بمدينة القدس وتزداد بشكل جنوني غير مسبوق ،؛ كل ذلك في ظل هذا الإنقسام الفلسطيني .
فماذا أنتم قائلون وفاعلون ياأبناء شعبنا ... ؟؟
لنتوحد تحت راية فلسطين ومن أجل فلسطين، والشعب وحده سيقرر ويقول كلمته .
وأختم مناشدتي هذه بما ذكرته في مقدمة قصيدتي الغنائية الفلسطينية تحت عنوان ( هبت ياصرخة آذار / أهلا ً ياشعب الأحرار / الصبايا والشباب / واقف معهم هالختيار ) فأقول لكم جميعا ً :
لو أخذنا عينات من دماء شهدائنا وقمنا بتحليلها في أحدث المختبرات العالمية، لما إستطاع الطب بتقنيته وتطوره أن يعرف إن كان هذا الدم لشهيد حمساوي أو فتحاوي أو جبهاوي أو أي تنظيم آخر ولما إستطاع أيضا أن يحدّد إنتماء هذا الشهيد لمدينة أو قرية أو مخيم معين، لكن الجميع متفقون أن هؤلاء الشهداء فلسطينيووووووووووووون بغض النظر عن فصائلهم وتظيماتهم ومدنهم وقراهم ومخيماتهم لذا توحّدوا كدماء شهدائنا الأبرار الأشرف منّا جميعا ً .
|
