New Page 1
مع اقتراب يوم الأسير الفلسطيني القائد الوطني حسام خضر: يدعو إلى تنسيق الجهود من أجل تسليط الضوء على واقع معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
08/04/2012 20:19:00
أكد القائد الوطني الأسير حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين من سجنه في مجدو" أن الأوضاع الداخلية في السجون الإسرائيلية تشهد حالة غليان فريدة وعدم استقرار قد يفضي إلى تدهور خطير للغاية، فممارسات السلطات الإسرائيلية الممعنة بقمعها وتماديها في سلب حقوق أسرانا تستهدف كرامتنا وعزتنا وعيشنا إلى درجة لا تحتمل، ولذا نقولها عالية سنكافح من أجل كرامتنا و سنطالب بحقوقنا لنيلها."
جاء ذلك خلال زيارة قام بها رئيس الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس للأسير خضر في سجن "مجدو" للاطلاع على مجريات قضيته، بعد أن قدّم التماس للمحكمة العليا الإسرائيلية ضد القرارين الصادرين عن محكمة الدرجة الأولى العسكرية ومحكمة الاستئناف العسكرية والذي بموجبه أقر إبقاء الأسير حسام خضر لفترة ستة شهور ثانية، كما أن المحكمة لم تعيّن تاريخاً لسماع القضية بالرغم من تقديمها قبل مدة طويلة.
ودعا الأسير خضر، عشية اقتراب يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من شهر نيسان، القوى الوطنية والإسلامية والديمقراطية والمؤسسات الأهلية والشعبية والرسمية إلى تنسيق جهودها من أجل تسليط الضوء على واقع معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدًا المحتجزين الإداريين والذي يكون احتجازهم بدون مبرر قانوني أو أخلاقي.
وقال خضر" آن الأوان لإنجاز حكومة الوحدة الوطنية التي يجب أن تضع حدًا مشرّفًا للانقسام الذي يدمي الجسد الفلسطيني، وعلى قيادتي فتح وحماس أن ترتقيا لمستوى الخطورة التي يسببها الاحتلال على جميع ممارساته وفي طليعتها الاستيطان، والخطورة التي يسببها الانقسام، فلا يجوز في جميع الأحوال الاستمرار في خداع شعبنا وتخديره بتصريح هنا أو بيان هناك ويبقى الانقسام سيّد الموقف!
وحيا خضر جميع من وقف إلى جانب قضية الأسرى، لا سيما الإداريين سواء عن طريق الاعتصامات أو الإضرابات وجميع أشكال الاحتجاج والتضامن، كما دعا السلطة الوطنية إلى توظيف كل طاقاتها من أجل طرح قضية الاعتقال الإداري أمام المؤسسات القانونية الدولية وذلك من أجل وضع حد لهذه المعاناة اليومية للأسرى وعائلاتهم.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلته فجر يوم الخميس 2/6/2011 من منزله في مخيم بلاطة وحكمت عليه حكماً إدارياً لمدة ستة شهور وبعد انتهاء المدة تم التجديد له للمرة الثانية بستة شهور أخرى .
ومن الجدير ذكره أن القائد حسام خضر كان قد اعتقل 25 مرة في سجون الاحتلال، أمضى خلالها أكثر من 9 سنوات في الأسر، وقد أبعد إلى الجنوب اللبناني في انتفاضة عام 1987، وعاد إلى أرض الوطن عام 1994، وانتخب عضواً في أول مجلس تشريعي فلسطيني .
5/4/2012

|