|
|
|
|
|
|
لا يوجد
تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت |
هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟ |
|
|
|
التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57 |
|
|
|
|
مقالات كتبت عن حسام خضر
|
New Page 1
احتمالات اقامة حكومة الوحدة الفلسطينية الآن أكبر من أي وقت مضي
09/03/2007 11:35:00
2007/03/09
احتمالات اقامة حكومة الوحدة الفلسطينية الآن أكبر من أي وقت مضي. الرئيس محمود عباس (أبو مازن) سيكون في غزة في هذا الاسبوع ليضع مع رئيس الوزراء اسماعيل هنية التفاصيل النهائية لتركيبة الحكومة.
الأطراف تصيغ الوثائق وتُقدم قوائم المرشحين للوزراء، واذا سار كل شيء علي ما يُرام، ستتشكل حكومة الوحدة بمشاركة ممثلي حماس وفتح والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب (الشيوعي سابقا) وشخصيات مستقلة، خلال فترة قصيرة قد تصل الي اسبوع أو اثنين.
رغم ان المتحدثين الفلسطينيين لا يربطون الأمرين معا، الا ان الجميع يعرف ان طرح حكومة الوحدة قد يكون جزءا من خطوة أوسع نطاقا وتشمل صفقة تبادل جلعاد شليط. وفي المقابل، مرحلة اولي تتمثل باطلاق سراح مئات السجناء الأمنيين الفلسطينيين. حكومة الوحدة لن تتمكن من البدء في أداء عملها من دون اطلاق سراح شليط مقابل السجناء الفلسطينيين.
من الممكن ملاحظة علامات مشجعة في الجانب الفلسطيني علي قُرب إتمام صفقة التبادل. في الصحف تظهر اعلانات وعناوين وشعارات مثل الحرية للأسري (هم بالنسبة للفلسطينيين أسري حرب وليسوا سجناء). عضو المكتب السياسي لحركة حماس اسامة المزيني، الذي زف في نهاية الاسبوع بشائر حدوث انطلاقة في المفاوضات حول شليط والسجناء، أوضح قائلا: قد يكون قادة الاحتلال أكثر جدية في هذه المرة في انهاء الملف الذي تسبب لهم بارباك داخلي ودولي.. وفي الايام القادمة ستنشر عدة أنباء مفرحة للفلسطينيين خصوصا لعائلات الأسري .
علي هذه الخلفية يُفضل ان تقرر اسرائيل ايضا اطلاق سراح أمين سر حركة فتح في الضفة، مروان البرغوثي. هذه فرصة صحيحة للقيام بذلك، وهذا ما يعتقده ايضا الوزير جدعون عزرا الذي نشرت الصحافة الفلسطينية أقواله بصورة رئيسية: انا أعرف البرغوثي جيدا، وأعرف أنه قادر علي تعزيز قوة فتح وقوة أبو مازن .
مثل هذه العبارات ليست جيدة بالضرورة للبرغوثي وفتح. اذا افترضنا ان حكومة الوحدة لن تصمد وستنفرط خلال فترة قصيرة (هذا اعتقاد سائد لدي الكثيرين)، فلن يكون هناك مناص من اجراء انتخابات جديدة للسلطة الفلسطينية. في هذه الحالة سيُطرح مطلب اطلاق سراح البرغوثي باعتباره الوحيد القادر علي منافسة حماس بنجاح، وقد تُقدِم حكومة اسرائيل علي ذلك.
إلا أن اطلاق سراحه في هذه الظروف قد يتمخض عن نتائج عكسية. الجمهور الفلسطيني سيعتبر اطلاق سراحه بهذه الطريقة تدخلا فظا في الحملة الانتخابية الفلسطينية ومحاولة اسرائيلية للإملاء عليهم، وعندها سيحدث العكس. أي أنهم سيصوتون لحماس ويُفشلون البرغوثي. البرغوثي ومعارفه الذين يزورونه دائما في السجن، يتحدثون عن ذلك كثيرا. البرغوثي يقول لهم، علي حد ما يقولون، انه اذا أطلقت اسرائيل سراحه حتي يخوض المعركة الانتخابية في مواجهة حماس، فانه سيرفض اطلاق سراحه.
في ضمن الصفقة سيخرج من السجن ايضا نشطاء سياسيون فلسطينيون وعلي رأسهم اعضاء الحكومة والبرلمان من حماس الذين وُضعوا قيد الاعتقال الاداري حتي يضغطوا لتحرير شليط. في السجن الاسرائيلي يوجد قادة الجبهة الشعبية، أحمد سعدات وعبد الرحيم ملوح وكذلك حسام خضر من نابلس، الذي كان عضوا عن فتح في المجلس التشريعي. ليس هناك شك أن اغلبية هؤلاء النشطاء، وخصوصا أتباع حماس وغيرهم كذلك، سيخرجون الآن، وسيخرج معهم كذلك سجناء قدامي ممن توجد دماء علي أيديهم . في ظل هذا الاطار الواسع، سيكون اطلاق سراح البرغوثي مشروعا ومنطقيا ايضا.
داني روبنشتاين
محلل خبير للشؤون الفلسطينية
(هآرتس) 6/3/2007
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=2007\03\03-09\06s16.htm&storytitle=ffمؤشرات
|
|
|