|
New Page 1
مغالطات الأخ حسـام خضر - احمد نبهان
26/08/2009 13:07:00
قد عجبت من تصريحات القيادي الفتحاوي حسام خضر الذي يدعو فيه لهدئة لمدة ثلاثة اشهر ما بين فتح وحماس مطالبا في نفس التصريح بتحريم الاعتقال السياسي وتبييض السجون لدى الجهتين .
وهنا لنا بعض المآخذ على الاخ حسام ....فهل هو على دراية تامة بأن هناك إعتقال سياسي في الضفة الفلسطينية ....؟؟؟ لقد رأيت بأم عيني مـحمود الرمحي القيادي في حمـاس يصول ويجول على قناة الفتنة (الجزيرة) مـهاجمـا الســـلطة بكـل رموزها ومـدعيا الكـثير مـن المغالطات والاكاذيب التي يتفنن في ترديدهـا زملاءه رمـوز عصابة القتـل (حماس) .....ولم يعتقل الرمحي وهو ما زال طليق كذلك كل قيادة العصابة في الضفة الفلسطينية طليقة......مقارنة مع قيادة فتح في غزة الذين لا يجرؤ احد منهم على توضيح ونقل ما تفعله حماس من عمليات قتل واعتقال وتضييق على كل من هو وطني وما تفعله من تكميم للافواه بحق الشـعب كله ..........هل يجرؤ اي قيادي فتحاوي على فعل ذلك وعبر اي فضائية.....بل اي فضائية لا تجرؤ على استضافة اي كادر فتحاوي في غزه تحت طائلة التفجيراو القتل كما فعلوا مع العربية ومراسلها الذي فر الى النرويج خوفا من بطشهم...
لذا نقترح على قادة الاجهزة الامنية في السلطة الوطنية اخذ الاخ حسام من يديه الى سجون السلطة ليرى المساجين وملفاتهم حتى يتأكد انهم امنيين لا سياسيين وربما هو لا يفرق ما بين الامني والسياسي بحكم انه لم يعش تجربة ومرحلة الانقلاب في غزة وكيف تمت الاعدامات في الشوارع بحق ابناء الاجهزة الامنية وعلى مرأى من عامة الناس على ابواب المقار الامنية كالامن الوقائي وعلى ابواب مقر الخابرات العامة والسرايا هذا ما اكده لي العديد من الاصدقاء هناك..
لذا على الاخ حسام ان يتحرى الدقة او ان يصمت لا سيما في هذا الموضوع لانه لا يحق له ان يساوي ما بين عصابة قتله مارست وما زالت القتل بحق ابناء شعبنا وخير دليل المجزرة التي ارتكبتها في رفح وبين حركة تحرر وطني تحمل على عاتقها منذ ما يقارب الخمسين عاما تجسيد اهداف سامية بتحقيق الاستقلال والحرية لشعبها ...كذلك لا يحق له المساواة ما بين سلطة شرعية تمارس عملها ضمن القانون الفلسطيني وبين سلطة انقلاب ، بالاحرى لا نعرف ماهية الحكم في غزة فأحيانا يكون الحكم لعصابات القسام واحيانا اخرى لحكومة اقالها الرئيس بموجب القانون الفلسطيني الذي يعترفون به احيانا لمحاكمة كوادر فتح بل الادهى يعترفوا بقانون الثورة، وعندما يتعلق الموضوع بوجودهم القانوني يصبح القانون لاغيا غير معترف به.......اذا هم اقرب الى مفهوم العصابة...الى مفهوم القراصنة ....لقد اخذوا غزة وشعبها رهينة يا سيد حسام ويقوموا بأبتزاز العالم تارة بالعويل وتارة بالمقاومة وكلاهما بالاكاذيب اما ورقة الدين فقد سقطت بعد مجزرة رفح ...
لذا على الاخ حسام مراجعة مواقفه وعدم الخلط ما بين الحق والباطل والله الموفق لنا جميعا..............................................
http://www.palvoice.com/index.php?id=19732
|
