الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات كتبت عن حسام خضر
New Page 1

رام الله-الكوفية برس -هناك مخطط إسرائيلي لتفجير العنف في الضفة الغربية من أجل العودة لأيام السور الواقي

06/07/2009 14:04:00

 

رام الله-الكوفية برس-كتب -جمال نزال

هناك مخطط إسرائيلي لتفجير العنف في الضفة الغربية من أجل العودة لأيام السور الواقي وإجبار الأمريكان على حصر الأمور كلها في الملف الأمني فقط. تذكرون جولات الجنرال زيني وتينيت ولجنة ميتشيل وغيرها مطلع الالفية السعيدة التي تحبو؟ أشد ما لفت نظري في سلوك إسرائيل الشارونية ايامها هو سعيها الناجح لإستباق جولات زيني بالإغتيالات على الحامية والباردة قبل موعد الزيارة بأسبوع كي يتزامن 'الرد المزلزل' غير المحسوب طبعا مع زيارة الموفد الأمريكي! والنتيجية كانت دائما فلاح إسرائيلي في إحقاق مقولة: لا تفاوض مع الإرهاب .. ليوقف الفلسطينيون العنف أولا ثم نتحدث. هذه الوصفة ظلت ناجحة حتي طويت صفحة التصعيد الأمني والإجتياحات الإسرائيلية مع انتخاب الرئيس عباس ومن ثم أنطلاق مسيرة أنابوليس بما تمخضت عنه من مكاسب أمنية لفلسطين في الضفة الغربية.

 

 

 

مشروع اوباما يقلق الإسرائيليين بحق رغم عدم انتشار حقائق معالمه الفعلية حتى الآن. لكن لا شيئ يمنعك من الجزم بأن أوباما يريد من الإسرائيليين أكثر مما اراد أسلافه الكرام. ولذلك قد يري اليمين الحاكم في إسرائيل أن إجبار الفلسطينيين على العودة إلى العنف المسلح هو افضل طريق لقطع سبيل التقارب الفلسطيني الأمريكي الذي يذكرني بالعلاقة بين رئيس الوزراء الفلسطيني الأول محمود عباس وبوش عندما نجح رئيس الوزراء  الاسبق أبو مازن (رئيسنا الحالي) في انتزاع جملة شهيرة من بوش عام 2004 إذ قال الاخير: 'من الصعب تحقيق السلام بينما يتلوى في الضفة الغربية جدار إسرائيلي كالأفعى'. ولقد قلق شارون جدا من هذه القولة ولكنه جد واجتهد إلى أن انتزع من بوش اكثر مما حلم به في ليلة الأماني الطيبات.

 

 

نجاحات أجهزة الأمن الفلسطينية

 

 

الوضع الأمني جيد في البلاد منذ حين. ولكنه لم يكن كذلك قبل سنتين. وقد يجوز انك في مرة ونحن في أعوام السور الواقي دخلت إلى غرفة خلفية بمستشفى فلسطيني فيه طبيب منهار الأعصاب لشدة هول ما يرى ويشوف. ملثم فلسطيني يضع مسدسا في ظهرة ويقول: ما اسم ابنك الكريم؟ فيجيب الطبيب: فلان! ويقول الملثم: وقع على الورقة هنا وإلا رملنا لك أم فلان! فيوقع الطبيب الغلبان ويعود لأم فلان حيران. هذه كانت أيام الإنفلات. فيها الطخيخة الكبار يحتلون مقرا للشرطة هنا ويطردون القانون هناك من الأركان. نجحت إسرائيل بتطهير بلدنا من القانون وجعلت العنف سيد كل شيئ في حملات السور الواقي.

 

 

ولكننا منذ أنابوليس نجحنا في طي هذه الصفحة بقدر عال. عاد النظام إلى بلدنا والشرطة تنتشر هنا وأحيانا هناك. والطبيب ابو فلان لا يوقع إلا ما يرى أنه يتماشى مع القانون ويعود لأم فلان بمعاش يمشي به الحال. وفي الأعراس لا رصاص ولا قتلى. بل زغاريد. لا ليس كل شيئ عندنا تمام ولكن عادت للأمن هيبته وقدرته على فرض النظام وانتشرت قواتنا بالمدن والقرى وازدادت فاعلية المحاكم ونفذ قول القضاة أكثر من ذي قبل بكثير.

 

 

ما معنى ذلك سياسيا؟ أنتهت قدرة الإسرائيليين على التذرع بضعف إمكانية الفلسطينيين على ضبط الأمن مما يبرر تاجيل المفاوضات سنيين. الأمن عندنا قوي وقادر على توفير التزاماتنا بعد مسيرة إعادة البناء التي تحققت إثر أنابوليس بما يشبه نهاية التسعينيات. واصبح الشبابا يحلمون بأن يكونوا عنصرا في حرس الرئيس يقدم كأس ماء باردا للمتعطشين للأمان في يوم حار.

 

 

اليمين يريد وقف هذه الديناميكية المزعجة التي توفر مناخا لإستئناف المفاوضات. ولها ثلاث مقومات.

 

 

الأول: وجود رئيس إمريكي يريد تحقيق التقدم

 

 

ثانيا: مناخ دولي يؤيد الرؤية الفلسطينية في شان الدولة الفلسطينية

 

 

ثالثا: قدرة أجهزة الأمن على إثبات وجودها.

 

 

وفي معمعان هذه التركيبة وقع في هذا الأسبوع حدثان ثانيهما في شارع يزهار حيث حرق المستوطنون ألف دونم من المزروعات وهاجموا  المواطنين تحت حماية الجيش الإسرائيلي. نذالة ما بعدها نذالة وجبن ما بعده جبن أن تحمي دولة القهر جهابذة المعتدين ولا تسعف المصابين! لكن لماذا الآن ولماذا هكذا؟

 

 

الجواب: إنه الإستفزاز المدروس والمدبر لاستدراج الفلسطينيين إلى العنف المسلح كي ينحصر الحديث في الأمن. وهذا المخطط يقوم على استفزاز الفلسطينيين للثار من المستوطنين ومن ثم مساعدة إسرائيل على توجيه اللوم للأمن الفلسطيني واتهامه بالتقصير! إن أحداث شارع يزهار هي بداية اعتداء إسرائيلي سياسي الطابع على المؤسسة الأمنية الفلسطينية بوصفها ضمانة المسيرة السياسية التي يخشاها اليمين وحليفه الوحيد في الساحة الفلسطينية. وقد شاهدنا عبث هذا الأخير في مكان آخر غير يزهار هو قلقيلية.

 

 

وسيستغرب حسن أنني لم اذكر حماس بعد! ومن يذكر و'حشي' في صدارة استذكار استشهاد حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه؟ فهذه القصة أكبر من فعلة وحشي وتسخيرة للفعل الدنيئ على يد هند بنت ابي سفيان.  نعم ولكن وحشي زار قلقيلية هذا الأسبوع وسنأتي على شؤم زيارته فيما بعد.

 

 

ثمة نائب من حماس عن دائرة خانيونس قال في عام 2006 أن من يقتل ضابطا في الأمن الوقائي فما فوق يملك مفتاحا للجنة ولينتظرنه حور عين!! وعاد لنا يونس الأسطل في هذا الأسبوع ليقول: أن حماس سوف تسيطر على الضفة قريبا. هذا يؤكد أن مخطط القلقلة قد بدا فعلا ومن قلقيلية المحاصرة بالجدار. هناك مسعى من الدحماس للإعتداء على الأمن في الضفة بغية إضعاف المؤسسة الأمنية. الرئيس يعد بالضرب بيد من حديد على كل من يعتدي على أمن البلاد وعلينا جميعا أن نكون جزءا من هذه المعركة. ونحن كلنا مطالبون بحماية البلد ومساندة حماة القانون. لا مكان للحياد هذه المرة. أمن الشعب فوق كل هدف. لا نريد علامات استحسان من أحد ولا كاس الأخلاق. بل نريد المحافظة على القانون  ومؤسسة حماية القانون اي الأجهزة الأمنية. يجب على الفصائل التنسيق مع أجهزة الأمن في كيفية حماية المقرات وتحصينها. فالإنقلاب لا يعتزم الرحيل عن غزة إلا إلى الضفة الغربية أو مصر التي سبق له وأن استهدفها هي وكرامتها.

 

مخطط حماس في الضفة

 

 

يتالف مخطط حماس في الضفة من كلمة واحدة: 'الإنقلاب'.

 

 

وللإنقلاب أدوات بشرية وعناصر لقلقلة المجتمع استهداف أمنه. يجب عزل هذه العناصر ومقاومتها شعبيا وأمنيا وبرلمانيا والضرب عليها من حديد تماما كما قال الرئيس. كيف يمكن مقاومتها برلمانيا؟

 

 

نواب الأردن والتعزية بالزرقاوي

 

 

عندما قتل الزرقاوي توجه نواب أردنيون مما يسمى الكتلة الإسلامية للتعزية بوفاته والتعبير عن حزنهم وتضامنهم مع ذويه. صحيح الزرقاوي إنسان ولكن التضامن مع نهجه هو رسالة خاطئة لصغار السن.

تضامن النائب حسام خضر مع ذوي المقولين من عناصر الإحلال بالأمن يعبلا في حقيقته عن نية حسنة ولكن فيه رسالة خاطئة- أكيد.

 

 

حسام خضر صديق غال ووطني قديم. وأعتبر اننا كفلسطينيين قصرنا تقصيرا كبيرا في التركيز على اعتقاله الظالم وكان خروجه من السجن أشبه بمعجزة حصلت. ولا زال أمامه مستقبل طويل في السياسة ومكان في القلوب. وأما زيارته التضامنية مع ذوي الأشخاص الذين تسببوا باستشهاد أفراد أجهزة الأمن لم تكن خطوة موفقة على صعيد إرسال الرسالة الصحيحة للآباء والأمهات بضرورة الحفاظ على ابنائهم من الإنجرار وراء الساعين للإخلال بالأمن وتخزين المتفجرات تحت غرف الأطفال. الرسالة الوحدوية التي قصد توجيهها النائب الأخ حسام خضر تعبر عن منظومة الأخلاق الوحدوية لحركة فتح التي ترى في الفلسطيني مواطنا كامل الحقوق أيا كان. ولكن التضامن مع نهج يود واضعوه قلب الطاولة من جديد يرسل إشارة خاطئة وقد يضعف عزيمة رجل الأمن. والأجدر بنا أن ننتظر زيارات تضامنية من النواب وغيرهم إلى مقرات الأمن الفلسطينية للوقوف مع رجال الأمن الذين دفعوا ثمنا باهظا في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي والإنقلاب الدحماسي الفاجر. فلا حياد لنا في معركة بين القانون والخارجين عليه. وما من منطقة هي وسطى ما بين القاتل والجاني. وقد رأيت في حصة الديانة تعريفا  للحديث النبوي الشريف متنه أن الحديث هو كل قول أو فعل أو إقرار من الرسول (ص). والإقرار هو مشاهدة الشيئ أو سماعه والسكوت عنه. فإن سكت الرسول عن شيئ فهذا إقرار بجوازه وصحته ومشروعية ممارسته. كيف الحال؟! لا داعي البنة هنا للتشكيك بموقف الأخ حسام خضر من المشروع الوطني ولا ضررر من التذكير بتضحياته الشخصية من أجلنا ولكن لا صداقة في السياسة على قاعدة ة ألا حياء في الدين. فسياسة الإنقلاب المتكرر تهدد عندنا كل شيئ غال.

 

 

قلقيلية وشارع يزهار

 

 

كيف ستكون الصورة عندما تنجح حماس في توريط مؤسستنا الأمنية بمواجهات داخلية في الوقت الذي يبدأ الإحتلال استهداف أجهزتنا الأمنية سياسيا ومن ثم عسكريا منطلقا من شارع يزهار؟ اليمين الإسرائيلي وضع وصفته المفضلة: العنف هو الطريق وحماس هي الأفضل لهم في الضفة أيضا. فليقرع كل جرس للإنذار حفاظا على التهدئة في الضفة  من ناحية. ولحماية واحتضان رجل الأمن الفلسطيني صاحب الحق في كسر كل رأس من رؤوس البغال الحالمة بعقول العصافير لتكرار تجارب الإجرام من ناحية أخرى. هذه المرة سيفشلون. ولا تضامن مع الفاعلين تحت أي تبرير. يجب أن نرى حماس كنهج. لا كأشخاص. هذا النهج استخدم العنف وقتل الأبرياء واحتل مقرات بنيناها بعد أن دمرها الإحتلال ويستعى لاستكما مسلسل الرعب.. ولا يوجد منطقة وسطى بين محاصرة هذا النهج والضرب عليه بيد من حديد وبين السكوت عنه أو التضامن معه أو إقراره ولو بغض الابصار.

 

 

قدرنا أن نواجه عدوين اثنين في وقت واحد. هناك تهديدان لمشروعنا الوطني في آن : الإحتلال أحدهما والإنقلاب ثانيهما لا فرق بين هذا وذاك. لا يوجد عدو مركزي وعدو فرعي. كل تهديد لمشروعنا الوطني صادر عن عدو. وحذار من الخجل من تصنيف العدو كعدو لمجرد انه يحمل اسم العائلة. فقد حلمنا طويلا وتظاهر الذئب طويلا بأنه جدتي حتى سألت: يا جدتي ما الذي يجعل عينيك كبيرتين هكذا فقالت حتى أراك يا صغير. ثم قلت: يا جدتي ما الذي جعل يديك كبيرتين هكذا فقالت: حتى ألاعبك فيهما يا الحبيب. ونظرت إلى الأنياب فقلت: يا جدتي ما الذي جعل أسنانك الجميلتين هكذا قبيحات؟! فعيل صبر الذئب على أسئلتي وقفز من الفراش وصاح: 'أنيابي طويلة كي أطحن منك العظام يا بهيم'!

 



  أضف تعليق
الاسم الدولة
التعليق

  تعليقات من الزائرين

جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email