الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات
New Page 1

أزمة الحركة ومأزقها في ثلاث جوانب/ سعيد انجاص

16/07/2009 11:54:00

     

                             أزمة الحركة ومأزقها في ثلاث جوانب                                

بقلم : سعيد انجاص

  البنية التنظيمية والهيكلية

 إن بنية الحركة كانت استجابة لظروف وجودها واستمراريها في الخارج والداخل فكان هناك التنظيم والقوات والمالية والإعلام

وجميعها بنيت على أساس المحسوبية والمزاجية وليس على شكل مؤسسة غير مرتبطة بأشخاص ولها معايير نضالية ومهنية سواء كان ذلك في المال أو العسكر أو الهيئات السياسية ولم يكن هناك محاسبة أو مراجعة لأي هيكل من هذه الهياكل  وسؤالها عن الانجازات  وتطوير ذاتها وبناها إلى أن تحولت الحركة إلى مجموعه من الهياكل والتكتلات على أساس مصلحي ومنفعي وبات من الصعب  تجميع عناصرها على هذه الهياكل أوتكتلات بعض المنتفعين مما أدى إلى ضعف الانتماء والتشرذم والفساد وعدم معرفة حدود العضوية وصلاحيتها وأصبح التنظيم أداة من أدوات القيادة للحشد في  تمرير القرارات بدلا من أن يكون مصدرا للقرارات نتيجة حراك سياسي وتنظيمي يعبرً عن تراكمات نضالية وسياسية لاعضاءها فأن تعدد الهياكل والأجهزة والمرجعيات وتضاربها أحيانا أدى إلى ضرب وحدة الحركة وعدم تجانسها وبالتالي إضعافها  .

 

 

2- أزمة في البرامج السياسي

لاشك أن الإخفاق في تحقيق الخيارات والأهداف السياسية والنضالية أدى إلى تعميق الأزمة الداخلية للحركة والساحة الفلسطينية على السواء حيث كان هناك فشل في الخيارات النضالية وارتباك عام عند القيادة وفشل المشروع السياسي في انجاز التسوية التي مر على البدء بها 18 عام وفشل وإخفاق في البناء الديمقراطي في السلطة وفشل في بناء المنظمة  .ولم تتمكن الحركة من صياغة برنامج يراعي التحولات السياسية في المنظمة من جهة ويحافظ عليها كحركة تحرر لها طابع نضالي وعلاقة مع كافة الأحزاب والقوى في المنطقة من جهة أخرىولم تستطيع أيضا من إيجاد صيغة تكاملية لبرنامج المقاومة والتسوية .

3-           أزمة القيادة:-

كانت أزمة القيادة في الحركة في غياب تقاليد القيادة الجماعية والاطر القيادية ,والية اتخاذ القرارات الاستراتيجية حيث اتسمت على مدى تاريخها بمركزية مطلقة في القرارات الاستراتيجية والسيطرة على المال والموارد وابقت فقط الديمقراطية في الرأي والمنابر دون تأثير في القرارات على قاعدة أن  لكم الراي ولنا القرار مما ادى الى فقدان الترابط بين القيادة والقواعد والاطر فلا القاعدة قادرة على التأثير في القرارات والرقابة على الموارد ولا القيادة قادرة على حشد الحركة على برنامج او موقف موحد مما نتج عنه جسماً هلامياً لا يعرف حدود وبوصلتة السياسية والنضالية وتشتت في الراي وضبابية في الرؤيا .

ان تهميش القواعد والاطر اضعف القيادة مما ادى الى نشوء مراكز قوى في الحركة معتمدة على الامن والمال والمليشيات حتى اصبحت هذه القيادة توازي بل تسيطر على القرار في القيادة العليا ولها نفوذ اكثر من قادة منتخبين في الاطر والقواعد والتنظيم والتشريعي مما افقد عملية الديمقراطية داخل الحركة محتواها والا ماذا يعني ان قائد منتخب من قبل قاعدة عريضة لا يستشار في القرارات التي تهم الحركة والسلطة .

ان المجلس الثوري قام بتمرير قرارات للقيادة دون التاثير عليها وكان عبارة عن هيئة استشارية على طول الفترة الماضية ولم تكن هناك قرارات الزامية للقيادة بل كانت توصيات مما جعل مطلق الحرية لاتخاذ القرارات لاعضاء اللجنة المركزية او بعض اعضاءها ولهذا يجب ان يكون هناك تغيير في دور المجلس الثوري والرقابة على القيادة العليا .

ان الية اتخاذ القرارات الاستراتيجية كانت معضلة على مر السنوات حيث كانت تصدر من القمة وتمرر للقاعدة ولم يكن نتيجة حراك سياسي وتنظيمي حتى تأخذ شرعية جماهيرية وتبعدنا عن المطبات السياسية .

 

 

 

قوتنا وضعفنا ونجاحنا وإخفاقنا

 

قوتنا ونجاحنا

1_ استجابة فتح منذ انطلاقتها لأوضاع الشعب الفلسطيني الثقافية والاجتماعية وجاءت على شكل حركة تحرر وطني شبيه بشعبها مبتعدة عن الصيغ الحزبية واحتوت كل التيارات الفكرية من الماركسية حتى القومية.

2- حافظت على استقلالية القرار الفلسطيني ونأت عن التجاذبات السياسية في المنطقة سواء الرسمية أو الحزبية وابعدت القرار الفلسطيني بقدر المستطاع عن التوظيفات الضيقة للنظام العربي واستطاعت ان يكون الجامع والموحد بين هذه التجاذبات لاجزءامنها , وهذا ماوقعت به الحركات الأسلامية  منذ نشأتها اذ كانت جزءا من الاخوان المسلمين وقرارها مستمد من تحالفات اقليمية.

3- مزجت فتح بين البرنامج الثوري والنضاليمن جهة  والواقعية السياسية من جهة اخرى ومتطلبات كل مرحلة مما عطاها ديمومة وقبولا لمشروعيها لبرنامجها واقامت علاقات مع دول عربية واوروبية والاتحاد السوفياتي في حينه .

4-تماهي الحركة مع المزاج الشعبي وثباتها على مواقفها الوسطية وابراز الكيانية الفلسطينية وابراز معالم الهوية الفليطينية إقليميا دون التناقض مع الهوية القومية.     

 

الضعف والأخفاقات

1-بعد اوسلو فشلت الحركة في تطوير بنيتها كاطار تحرري وطني واضح وتكريس ذلك على شكل ثقافة تنظيمية لها اسس ومعايير وتم تغييب كل الأطر القيادية الشرعية واذابتها في السلطة لتكون التزامات السلطة’(اوسلو) هي محددات البرنامج السياسي والنضالي للحركة مما اضعفها واوصلها الى حالة الجمود والترهل وفقدان الأمل وضعف الأنتماء لدى معظم عناصرها

2-أخفقت الحركة في ايجاد تيارات سياسية وفكرية ولم تعد الحركة مصدرا للفكر الفلسطينيي معبرا عن رؤى سيساسية وفكرية تغني الحالة الفلسطينية وتثرى الواقع الثقافي الوطني وبدل من ذالك اصبح مصدر التيارات الأبوات وتكتلات المنتفعين والوصوليين بحيث اصبح الخلاف والتنافس على المصالح والأمتيازات وليس على استنهاض الحركة وتطويرها مما ادى الى تراجعها على كل الأصعدة

3-نجحنا في الشعار وأخفقنا في الممارسة ابتداءا من شعار الكفاح المسلح ومرورا بالتسوية وانتهاءا ببناء الدولة ولم نستطع الربط بين هذه الشعارات ضمن رؤية سياسية وثقافية وخطاب يعبر عن رؤى الحركة وسر ديمومتها وانسجامها مع الشعارات وممارة ذالك على أرض الوقع في برنامج تكاملي مبني على المأسسة والشفافية بحث يربط تاريخ الحركة المشرق بحاضرها وينقلها لمستقبل الحزب الرائد من اجل البناء الديمقراطي بعد انجاز البرنامج الوطني ولكن بقيت البرامج متأرجحة بين التجاذبات القيادية والأبوية ومراكز القوى التى ترتكز الى تاريخ هذه الحركة وتراثها وتضحيات ابنائها ورمزية قائدها وابقت على حاضرها يتاكل لمستقبل غامض بوادره لا تبشر بخير

4-هيمنت الحركة على المنظمة والسلطة في ان واحد جعاها قادرة على اضحاف المنظمة لصالح السلطة حيث المصالح والنفوذ وكان ذالك متطلب اقليمي ودولي تقاطع مع رغبة مراكز النفوذ والقيادة في الحركة وبعد ان خسرنا الأنتخابات وكدنا أن نخسر السلطة عدنا الى احياء المنظمة وتقوتها بعد تهميشها مما ادى الى ارباك سياسي فتحاوي وتجات في ذالك الأنتهازية الساية والأحتيال الديمقراطي 

ما العمل ؟

يجب اجراء مرجعة نقدية وجذرية ان لم يكن اعادة بناء وتاسيس لرؤية سياسية وبنية تنظيمية تستجيب للتحديات والأخفاقات التي تم ذكرها وتطوير وضبط علاقاتنا الداخلية والتخلص من الشوائب والطفيليات وتعزيز الديمقراطية من خلال برنامج يراعي ان فتح لا تزال حركة تحرر اتخذت على على عاتقها انجاز مشروعها الوطني ولهذا الدور استحقاقاته ومتطلبات وادواته وايضا يقع على عاتقها انجاز برنامج سياسي واجتماعي واقتصادي لبناء الدولة ضمن ضمن منظور وطني ديمقراطي واضح المعالم يميز فتح عن الأسلام السياسي  ويميزها عن التكتل الأقتصادي الذي لا يرى المشروع الوطني الا ساحة للأحتكار والتحالف مع مراكز النفوذ في الحركة ومن ثم الأستئثار بقيادتها

يجب العمل على تطوير ثقافة سياسيةقادرة على استيعاب كافة مكونات الشعب الفلسطيني وتعقيداته وتداخلاته للحفاظ على حقوق شعبنا المشروعة مع مراعات متطلبات المرحلة والتغير في موازين القوى وما يحتاج ذالك من تغيير للخطاب والأدوات للمزج بين المقاومة والمفاوضات وتسهيل كل مسارواغنائه والحفاظ عليه مع اعطاء فرصة للسلام وعدم اعاقة لأي المسارين والا خسرنا المقاومة كشعار وبرنامج وخسرنا الدولة والمشروع الوطني كهدف

 

المؤتمر العام

ا ن نتائج المؤتمر العام في بالغ الأهمية على مجمل مكونات الشعب الفلسطيني من جماهير واحزاب وقوى لأنها تنتظر من فتح التغيير ويقيادة ملامسة لمصالح ورغبات الشارع الفلسطيني وتكون مقبولة لديه حتى تنطوي هذه الجماهير تحت رايتها وهذا يستدعي من الكادر الوسط والقريب من القاعدة الفتحاوية العريضة  ليحصل على  تمثيل يتلائم مع غالبية الكادر الذي  نأى بنفسه عن التجاذبات والمحاور وبقي منحازا فقط لأبناء الحركة وانصارها ومصالح الشعب الفلسطينى ومن حقه لا منحق غيره ان يكون له زمام القيادة للحفاظ على توزنها لأنه يعد بمثابة صمام امان لهذه الحركة في زمن التجاذبات

- ان حالة الترهل الذي اصاب الحركة نتيجة تحمل الحركة وزر السلطة واخطائه ولم تكن للحركة سلطة على هذه السلطة بل العكس تمامالذا يجب ايجاد الية للرقابة والمحاسبة على أبناء الحركة في السلطة واقتطاع جزء من رواتبه لرفد الحركة بالمال كي لا تبقى رهينة التمويل والموازنات

--على المؤتمر العام ان يجيب علكافة التساؤلات والتحديات المطروحة وطرق علاجها ابتداءا من الخلل في البنية التنظيمية والمرجعيات والية اتخاذ القرارات الا ستراتيجية وصلاحية القيادة في اتخاذ القرارات وتحديد هذه الصلاحيات بحيث تكون مرتبطة بموافقة كافة الأطر الحركية

-على المؤتمر ان يطن ثمرت تحولات وتراكمات نضالية وسياية وتنظيمية لأبناء الحركة لأبقائها رائد العمل الوطني والتحول الديمقراطي وحذارى أن يكون المؤتمر العام السادس مهرجانا فلكلوريا ومشهدا تراجيديا لأختطافها والأستئثار بها لأنه لا شرعية للأختطاف في الساحة الفلسطينية ابتداءا من اختطاف غزة على ايدي عصابة ومرورا باختطاف السلطة وانتهاءا باختطاف الحركة فبالنبة للشعب كله اختطاف

ان التدي الكبر هو وحدة الحركة والحفاظ عليها كحركة تحرر وطني وبناء ديمقراطي ايضا وهذا لا يتاتى في ظل حالة الأنفلاش والهلامية بل يحتاج الى وقفة جادة وصريحة للخروج بقيادة نستطيع ان نذهب بها الى انتخابات بلدية وتشريعية ورئاسية واستعادة فتح لرياديتها النضالية والساسية وحصوصا في ظل وجود منافس قوي على الصعيدين المقومة والبناء

على المؤتمر العام أن يخرج ببرنامج اقتصادي واجتماعي من اجل البناء الديمقراط اخذا بعين العتبار خصوصية الحالة الفلسطينية ومن الظلم اعتماد د السوق الحرة في كل المجلات بل يجب اخذ منحى الأقتصاد التعاوني

 

 



  أضف تعليق
الاسم الدولة
التعليق

  تعليقات من الزائرين

جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email