الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات
New Page 1

مبادرة سليم الزعنون -عريب الرنتاوي الدستور

01/09/2009 10:58:00

 

تعهد الأخ سليم الزعنون (أبو الأديب) أمام جمع من الشخصيات الوطنية الأردنية والفلسطينية التأم في خيمة عزاء آل مشعل في الكمالية ، بإطلاق مبادرة جديدة للحوار والمصالحة ، والذهاب على رأس وفد من المجلس الوطني الفلسطيني إلى غزة لمتابعة الأمر مع قيادة حماس وغيرها من الفصائل هناك إن تطلب الأمر ، ومن موقع معرفتي الشخصية بالرجل ، أحسب أنه صادق فيما يقول وينوي فعله.

لم نعرف بعد الكثير عن مضامين هذا التحرك ، لكننا مما سمعنا وقرأنا ، نلحظ أننا لم نغادر نظام الكوتا والمحاصصة الفصائلية هذه المرة ، ففتح قد تعرض على حماس تمثيلا مساويا لتمثيلها في مؤسسات منظمة التحرير ، ولا يبدو أن أمر الانتخابات وإعادة تشكيل المجلس يحظى بمكانة محورية في المبادرة المذكورة ، خصوصا وأن لحماس وأصدقائها في المجلس الحالي ما لا يقل عن مائة عضو ، يمكن أن يشكلوا حصة حماس فيه ، مع بعض الزيادة والنقصان.

لن ندخل في تفاصيل المبادرة ، فنحن نخشى عليها من التفاصيل ، وكل شياطين الأرض تقبع خلف التفاصيل ، وسنكتفي هنا بطرح الأسئلة العريضة والرئيسة المتصلة بمنظمة التحرير ومطلب إعادة تفعيلها وهيكلتها ، والمجلس الوطني الطارئ الذي التأم في رام الله ، على عجل وبمن حضر. 

كان يمكن لمبادرة الأخ أبو الأديب أن تكون ذات جدوى ومغزى ، لو أنها سبقت انعقاد مجلس رام الله الطارئ ، وسعت في جعله خطوة توافقية بدل أن يكون سببا في إثارة المزيد من الشكوك والمخاوف والانقسامات كما حصل فعلا ، ولكن لا بأس ، والمثل يقول "أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي" ، ليبقى السؤال: هل يمتلك المجلس الوطني قراره بيده ليتخذ مبادرة بحجم استعادة وحدة المنظمة وتفعيلها وإعادة هيكلتها ، فإن كان الجواب بالإيجاب ، فإن السؤال الثاني الذي يطرح نفسه بإلحاح هو لماذا تأخر المجلس كل هذا الوقت عن القيام بمبادرته التوحيدية والإصلاحية هذه ، لماذا غاب عن ساحة الوساطات والمساعي الحميدة التي لم يبق أحد إلا وطرق بابها.

لا نريد أن نكسّر "مجاديف" أحد ، ولقد أراحتني شخصيا كلمات أبو الأديب في خيمة العزاء ، ولا أريد أن أبدو متشائما أو مثبطا للعزائم ، لكنني أود أن أتوجه بالنداء إلى "رئيس الشرعية الفلسطينية" ، بالتصرف من موقعه على رأس هذه الشرعية ، وليس بوصفه عضوا في اللجنة المركزية لفتح ، والتي أعيد انتخابه فيها قبل أسابيع معدودات ، وأن يقدم على اتخاد خطوة تاريخية ، يتوج بها سجله الشخصي وتسجل للمجلس ورئاسته ، وأن يشرع في قيادة تحرك واسع وشامل وضاغط لأعضاء المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير ، من أجل استعادة وحدة المنظمة وضم الجميع تحت راياتها ، وتجديد شبابها وحيويتها وفاعليتها ، وإعادة الاعتبار لدورها التمثيلي للشعب الفلسطيني داخل الوطن وفي الشتات.

إن أكبر إنجاز ينتظره الشعب الفلسطيني من رئيس الشرعية الفلسطينية ، هو أن يسلم راية الرئاسة إلى رئيس منتخب لمجلس منتخب ، يضم الجميع تحت خيمته ، ويؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية ، وهي مهمة ليست يسيرة ، بل ودونها خرط القتاد ، ولكن من قال الطريق إلى المهام الجسام ، مفروشة دائما بالرمل والورود.

قد يرى البعض بأنني ذهبت بعيدا في الخيال والرهان والتفكير الرغائبي ، وقد أكون وقعت في هكذا محظور ، بيد أنني أتساءل في قرارة نفسي ، ما الذي يمكن لرجل في موقع أبو الأديب وتجربته وسنه ، أن يرغب به وأن يتوج بها حياة سياسية كفاحية مديدة ، وهل ثمة أسمى من دور ضاغط على الجميع ، وبذات القدر ، للجنوح إلى كلمة سواء بينهم.

مرة أخرى ، لا أريد أن أبدو متشائما ولا مثبطا للعزائم ، ولكن حذار حذار من أن نكون أمام فصل جديد في لعبة تقطيع الوقت ، تحت مسمى الحوار والمبادرات ، وحذار حذار من الزج بمؤسسة المجلس الوطني في تكتيكات فصائلية وصولا لاستحقاق الانتخابات المقبلة في يناير ، فالمجلس الوطني يجب أن يظل خيمة الجميع وفوق الجميع ، وهو من قبل ومن بعد ، ليس فصيلا ولا ملحقا بفصيل ، وهكذا ينبغي أن تكون رئاسته كذلك.

 



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email