الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات
New Page 1

ماذا تملك فتح ضد حماس؟

01/08/2009 11:16:00

 

ماذا تملك فتح ضد حماس؟

التاريخ : 1/8/2009   الوقت : 07:53


كتب حسن عصفور / نجحت حركة حماس حتى الآن في انهاك ' البهجة الخاصة ' التي أردت فتح أن تعيشها مع مؤتمر تجديد شبابها التنظيمي والسياسي ، تمكنت حركة حماس من وضع الحركة الرائدة تاريخيا في الكفاح الوطني الفلسطيني في ' مأزق' لم يكن بالحسبان باختطافها تمثيل رافعة رئيسية من حضور المؤتمر ( حتى الآن فربما تنجح مصر وسوريا من الضغط الكفيل لارضاخ حماس بالكف عن لعبتها الخطيرة هذه ) ، وافتراضا أن الضغوط الخارجية نجحت في ' تحرير' المختطفين فما حدث اصاب المؤتمر بضرر مباشر وسيجد صداه داخل المؤتمر ، ولعل المتضرر الأول من لعبة حماس ' الساذجة هذه سيكون الحوار الوطني الفلسطيني .

ومع معرفة أن بعض من فتح غير ذي صلة بحالة الخطف هذه ، بل ربما يتمنون مواصلة حماس فعلتها لحسابات انتخابية لم تعد خافية على متابع بسيط لمسيرة التحركات الانتخابية والتربيطات التي باتت أوضح من عقد المؤتمر من عدمه ، فهذه المجموعة ترى بغياب ممثلي قطاع غزة اضعاف لتوجه أو مجموعة تنطلق نحو الحضور الخاص في القيادة الجديدة ، وأيضا هو موقف ' سياسي كامن لديهم لا يجرأون قوله لكنهم يعبرون عنه بطرق مختلفة ، حيث يعتقدون بنظرية اعلان ' الدولة في الضفة الغربية' أولا والعمل لاحقا على استعادة القطاع ، هذه الفكرة التي يعمل فريق خاص مع بعض الباحثين الأمريكان والاسرائيلين على دراستها وصياغتها بطريقة ما ، هذ ذات النظرية ' المقلوبة ' التي تريدها حماس بتكريس سلطتها في قطاع غزة على أن تواصل البحث مع أمريكا واسرائيل عن ' دولة مؤقتة' بهدنة الى ماشاء الله.

ولكن الأمر لن يقف عند رغبة هذا الطرف الباحث عن ' اصطياد غياب قطاع غزة' أو فرصة حماس بخطف فتح عبر قطاع غزة بشكل أو بآخر ، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة لهجة فتح ولغتها التهديدية ضد حماس وامكانها اتخاذ خطوات غير مسبوقة في مواجهة فعلة حماس هذه ، وافتراضا أن الأمر لم يحدث به تغيير جوهري خلال الساعات القادمة ، وواصلت حماس ادارتها الظهر لكل من يحاول وقف سلوكها ' المعيب ' وطنيا وأخلاقيا ، فماذا تملك فتح من قدرة غير محسوبة ، مفترضين أن فتح ستستخدم الحكم والحكومة في قرارتها المنتظرة .

لا شك أن الخطوة الأولى ستكون وقف الحوار الوطني الفلسطيني مع حركة حماس ، وربما هذه الخطوة ما تبحث عنها حماس اساسا ولعل كل ما ترمي اليه من فعلة الخطف هذه ، هو الوصول الى هذه الخطوة كي تتنصل مع الانتخابات المرعبة التي تنتظر حماس فهي العقاب الوطني الكبير المتوقع ، ولذا ففتح قد لا تقف عند هذه الخطوة فحسب بل يمكنها أن تعود للطلب من الرئيس حما وحكومة بعقد المجلس المركزي الفلسطيني والبحث في تقرير مصير قطاع غزة ، انطلاقا من اعتباره اقليما متمردا خاصة وأن هذا القرار تم تجهيزة منذ زمن وكاد أن يرى النور لولا بعض التدخلات العربية والوطنية ، مانحة الحوار فرصة جديدة ، لكن اصرار حماس على خطف القطاع وخطف ممثلي فتح سيساعد الاتجاه القوي جدا داخل فتح والمؤسسة الأمنية بالعدوة الى هذا الخيار بكل ما يتصل به من نتائج سياسية .

هذه الخطوة التي لا تراها حماس بشكل جيد لا تزال تتداول في أوساط فتح وربما اصبح الخيار الأكثر حضورا في الذهن الفتحاوي ، مع طرح بعض ' الخيارات' كاعتبار حركة حماس حركة غير شرعية ويتم ملاحقتها قانونيا بكل ما ينتج عن ذلك من اضرار عامة ، وربما تنقسم فتح حول هذه الخطوة أكثر من اعتبار قطاع غزة اقليما متمردا ، لاعتبارات سياسية وأخلاقية أو هناك اسباب أخرى تحكم تأجيل اتخاذ هذه الخطوة .

فهل تدرك حماس أن عبثها بخطف مثلي فتح قد يشكل ردة فعل تفوق حساباتها الخاصة الخاطئة ، حتى وأن وجدت بعض من فتح يؤيدها في ذلك  لكنه لا يجرؤ أن يواجه الغالبية الفتحاوية ولا الوطنية الفلسطينية ، وهل تدرك حماس أنها بذلك تعزز جدا من قوة ومنطق من تعتقد أنها تريد اضعافهم فتحاويا .

ملاحظة: لا زال هناك فرصة للعقل أن يفعل ، رغم أن الضرر بذاته اصبح حقيقة وواقعا وهو ما يحتاج جهدا مضاعفا لاصلاح آثاره .. المهم أن يدرك بعض حماس ذلك قبل فوات الآوان.

 



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email