الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات
New Page 1

نفتقدك يا عرفات / جميل السلحوت

11/11/2010 11:11:00

 

يحيي الشعب الفلسطيني وأحرار العالم وشرفاؤهم هذه الأيام ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات رمز الشعب الفلسطيني، ومفجر ثورته الحديثة، ومع ان ملابسات رحيله تترك في القلب مرارة وغصة لا تنمحي، الا ان التاريخ سيسجل سيرة الرجل بماء الذهب، لما قدمه لشعبه وأمته كونه أفنى عمره في خدمتهما.

واذا كان من يسيرون في الليالي المظلمة يفتقدون القمر البدر، فإن الانشقاق الذي تعيشه الساحة الفلسطينية والترهل الذي تعيشه حركة فتح العامود الفقري، للحركة الوطنية الفلسطينية، تجعل كل فلسطيني يفتقد الرئيس الراحل، الذي كان يمتلك قدرة عجيبة في حسم الأمور وقبر الفتن والخلافات في مهدها.

والراحل ياسر عرفات لا يفتقد على الساحة المحلية فقط، بل على الساحتين الاقليمية والدولية، كونه القائد الذي حظي بما يشبه الاجماع من قبل شعبه وأمته، خصوصا وأنه شخصية لن تتكرر في المنظور القريب. وسيندم خصومه وأعداؤه ومن تآمروا عليه، ومن دسّوا له السم كونهم لم يعرفوا قدر الرجل، فهو الوحيد الذي كان قادرا على تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، وهو الوحيد الذي كان قادرا على رصّ شعبه في خندق واحد لخوض معركة السلام، تماما مثلما وحده في خوض معركة النضال، وهذا ما لم يرق لأعداء السلام العادل  من الطرف الآخر، أو من القوى المؤثرة في الساحة العالمية، فالطرف الآخر غير المؤهل وغير المستعد للسلام العادل رأى خطورة في التوجه السلمي لياسر عرفات أكثر من رؤيتهم لخطورته في ساحة النضال، لذا فإنهم رأوا فيه عدوا حقيقا يجب الخلاص منه، وهذا ما كان، أما القوى المؤثرة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية القوة الأعظم في العالم، فقد انساقت ونتيجة لانحيازها الأعمى الى الطرف الآخر خلف الطروحات والرؤى العمياء لهذا الطرف، فتساوقت معه للخلاص من ياسر عرفات.

وواضح ان قوى المعارضة الفلسطينية لياسر عرفات والقوى المعادية له لم يعرفوا قدر الرجل الا بعد رحيله، وسيسجل التاريخ أن ياسر عرفات الذي أفنى عمره في خدمة شعبه وقضيته، خسر حياته لأنه وقف سدا منيعا أمام كل الضغوطات التي كانت ولا تزال تحاول الانتقاص من الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وبالرغم من أن الرئيس الشهيد انسان يخطئ ويصيب، إلا أنه استطاع أن يفرض القضية الفلسطينية على أولويات أجندة السياسة العالمية، كونها قضية شعب وقع عليه ظلم تاريخي لم يقع على أيّ شعب آخر، فوقف شامخا كجبل لا تهزه الرياح أمام كل محاولات التصفية التي استهدفت القضية الفلسطينية، والحركة الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها  حركة فتح التي أسسها مع نخبة من أبناء شعبنا، لتكون أنبل ظاهرة في التاريخ العربي المعاصر، كما وصفها زعيم الأمة الراحل الرئيس جمال عبد الناصر، واستهدفت منظمة التحرير الفلسطينية حاضنة العمل الوطني الفلسطيني، والإطار الذي يجمع فصائل المقاومة الفلسطينية تحت لوائه.

أن الشعب الفلسطيني يفتقد الرئيس الشهيد في ظل الانقسام السائد على الساحة الفلسطينية، هذا الانقسام الذي ما كان ليحصل لو أن الله أطال بقاءه وحياته، ويفتقده في ظل الترهل العربي الرسمي الذي لم يستطع أن يفعل شيئا أمام تعنت الحكومة الاسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو في الرضوخ لمتطلبات السلام العادل.

وبما أن الموت سنة من سنن الحياة، وأن لا أحد مخلد على هذه الدنيا الفانية، فان الشعب الفلسطيني يعقد آماله على الرئيس محمود عباس، خليفة الرئيس الشهيد أبي عمار المنتخب، وزميله في تأسيس حركة فتح التي قدمت عشرات آلاف الشهداء على مذبح الحرية، لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال، واقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف بعد كنس الاحتلال وكافة مخلفاته.

11-10-2010

 

 



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email