الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات
New Page 1

قضية اللاجئين الفلسطينين وجوهرها الصميم / منيب شبيب

22/02/2011 14:04:00

 

قضية اللاجئين الفلسطينين وجوهرها الصميم

 

بقلم : منيب شبيب

 

   النكبة الكبرى التي المت بشعبنا الفلسطيني والتي وقعت في العام 1948 لم تكن وليدة لحظتها أو ابنة ساعتها ، وانما كانت لها مقدماتها التي بدأت فيها التفاعلات منذ زمن ، ثم جاءت لتنتهي اخيراً الى ما انتهت اليه .

   إن المؤتمر الصهيوني الاول الذي انعقد في بال السويسريه عام 1879 وما اعتمده من القرار الخاص باختيار فلسطين مكاناً لاقامة الوطن القومي لليهود الموزعين على بقاع الارض يمكن اعتباره نقطة التحضيرالاولية لهذه النكبه، وتليه النقطة التالية المتمثلة بوعد بلفور الذي صدر عن صاحبه الانجليزي اللورد اليهودي روتشلد عند نهايات الحرب العالميه الاولى في العام 1917 ، ثم ايضاً ما تقرر من وضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني . هذه جميعها حلقات مترابطة تداخلت مع بعضها البعض وأنتجت في النهاية تدخل الجيوش العربية المهلهلة في العام 1948 وهزيمتها السهلة على ايدي العصابات الصهيونية ، مما اسفر عن وقوع التهجير والنكبة واعلان دولة إسرائيل على شطر عزيز من الوطن الفلسطيني .

   وفي اعقاب النكبة قامت الدول الكبرى باختزال القضية الفلسطينية كلها في جانب واحد ووحيد وهو الجانب الانساني متعاملة معها كقضية لاجئين فقط ، حيث قامت باصدار القرار رقم 194 ليس عن مجلس الامن بل عن الجمعية العامة ، والذي ينص على حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم لمن يرغب وبالتعويض لمن لا يرغب ، وقد خلا القرار من أي توقيت أو مدى زمني للتنفيذ.

   لقد راهنت إسرائيل في الماضي على عامل الزمن وهو الرهان الذي ما زالت عليه باقيه حتى الآن ، انها عبارة بن غوريون الشهيرة " الكبار يموتون والصغار ينسون " وهي عبارة فحواها المراهنه على عامل الزمن للتملص من قضية اللاجئين والجوهر الصميم فيها والمتمثل بحق العودة فقط وحسب . وقد اشتد هذا التوجه اكثر واكثر لدى إسرائيل بعد احرازها النصر الصاعق في حرب حزيران عام 1967 . ولا يعني هذا أن إسرائيل قد تراخت ذات يوم عن التمسك بخطها الثابت وهو التنصل الكامل من المسؤوليه عن القضيه من اساسها والقائها بالكامل على العرب وجيوشهم بالإدعاء أنه الإخلاء الطوعي بطلب ونداء منهم وليس هو التهجير القصري بفعل الارهاب الدموي الذي مارسته العصابات الصهيونية ضد المدنين في مدن وقرى فلسطين على امتدادها . ولا تكتفي إسرائيل بهذا بل انها تعتمد ايضاً سياسة الهجوم كخير وسيلة للدفاع ، حيث تعمد الى اصطناع قضية للقادمين اليهود من البلاد العربية كالعرق ومصر .... وتضخيمها لتقابل بها قضية اللاجئين الفلسطينين وتجعلها واحدة بواحدة وتسوي القضية على هذه التبادلية وهذا الاساس .

   ونظراً لما للموضوع من الاهمية والحساسية  فإن منظمة التحرير بصفتها صاحبة الولاية الشرعية والرسمية العليا والوحيدة على كل امور شعبنا ما زالت تؤكد دائما بأنها  حريصة ومصممه أن تلجأ في النهاية الى الاستفتاء العام على الحل الذي يتم التوصل اليه غبر المفاوضات.

   وفي الختام لا بد من التاكيد بأن حق العودة في كل القوانين والاعراف الدولية هو حق فردي لا يمكن لغير صاحبه التصرف به بصورة قاطعة ومطلقة ، وهو كذلك حق لا يسقط بالتقادم مهما امتد الامد ، وعليه فإن منطق الاستفتاء هو المنطق الصواب ولا بديل عنه كما نراه ويراه الكثير من ابناء  الشعب الفلسطيني .       



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email