الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات
New Page 1

المستقلون غير المستقلين/ د. فايز أبو شمالة

16/03/2011 10:38:00

 

يخرج علينا في الساحة السياسية الفلسطينية من يدعي: أنه مستقل، وأنه لا يتبع هذا التنظيم السياسي أو ذاك، وهذه حقيقة لا يلتقي عليها جماعة من الناس، تدعي الاستقلالية، وإنما يحتكم إليها الفرد، لأنه يتفرد برأيه، ويستقل بمواقفه عن الأطر التنظيمية، ولا يلتزم بمرجعيات سياسية محددة، وهذا لا يعني عدم انسجام رأي الفرد مع هذا التنظيم حيناً، وعدم تعارض موقفه السياسي مع ذاك التنظيم حيناً آخرنعم قد يكون الإنسان فرداً مستقلاً، ولا ينتمي إلى تنظيم فلسطيني بعينه، ويجهر برأيه الذي يوافق هوى هذا التنظيم أو يتعارض معه، ولكن كيف نصدق استقلالية تجمع سياسي فلسطيني، له مسئول قيادي، وأطر تنظيمية، وله مقر، وله مكاتب، وله تمويل مالي يضمن عقد اجتماعاته، ثم يدعي أنه مستقل، وأي استقلالية هذه التي تضم تجمع شخصيات لها ولاؤها، وانتماؤها، ومعروفه بميولها، وأهوائها، وارتباطاتها، ولها أهدافها؟

لا استقلالية في الساحة السياسية الفلسطينية إلا للأفراد، فإذا تجمع هؤلاء الأفراد المستقلون في إطار واحد، وانتظموا في عمل مشترك حتى ولو كان اجتماعياً، صاروا جماعة منظمة، وتعمل ضمن برنامج، ولها ارتباطاتها، ومواثيقها، وتطلعاتها السياسية والحزبية. لذلك؛ فإن كل تجمع بشرى يدعي استقلاليته عن هذا التنظيم، هو مرتبط بشكل مباشر أو غير مباشر مع ذاك التنظيم، وكل تجمع بشرى فلسطيني يهتم بالسياسية هو في الحقيقة حزب سياسي له أفكاره، وله برنامجه السياسي المستقل، والمختلف عن باقي التنظيمات، وله رؤيته في المصالحة الفلسطينية، وله تصوره للحل السياسي مع إسرائيل، إن هذا التجمع الذي يدعي الاستقلالية لهو تنظيم سياسي، لا يحق له إدعاء الاستقلالية؟

إن الاستقلالية في العمل السياسي تعني عدم الالتزام بموقف الإجماع الحزبي، وعدم الانصياع للقوالب الحزبية الجامدة، وعدم الارتباط بنظام داخلي، وقوانين تنظم سير العمل، فهل الذين يدعون الاستقلالية في الساحة الفلسطينية لا يلتزمون في أطر جماعية تفرض عليهم اتخاذ مواقف واضحة ومحددة من مجمل القضايا المطروحة؟ وهل بإمكان المستقلين في الساحة الفلسطينية أن يجتازوا الأطر القيادية المسئولة فيما بينهم، ويلقي كل واحد منهم حبله على غارب فرسه في القول، ويطارد في براري الرأي كما يريد، أشك في ذلك!. فأين هي الاستقلالية؟ وما هي مدلولاتها التطبيقية؟



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email