الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات كتبت عن حسام خضر
New Page 1

فلسطين.. واستحقاقها الراهن

30/06/2009 23:20:00

بقلم: د. أسامة عثمان

العالم اليوم كله قلق مرتبك يترقب؛ فكيف فلسطين تكون؟! وهي تعاني صعوبات آنية لا ترحم، تنهشها أنياب الاستيطان، وأنياب المستوطنين، ويتوغل اليهود في المسجد الأقصى استفزازا واعتداء؟! والأدهى من هذا التآكل الذاتي، وجسور من الأحقاد تعوق الأمل.
لعل الهاجس الأخطر الذي يهدد الفلسطينيين الآن هو انطواؤهم على أسباب التفرق والتشرذم، وفي حال الوصول إلى الطريق المسدود السياسي- التفاوضي، أو الحواري الداخلي؛ فإن الخطر مرشح للتصاعد. 
وهنا همسة/ دعوة إلى الجميع بالتفهم والتسامح وتجنب التعميم الظالم، ودعوة إلى توسيع النظر؛ فمن طبع الواقع في المشكلة أن يُؤخذ بها وبتداعياتها، ويُشغل بردود الأفعال المتولدة منها.
وحتى نحاول الإنصاف لا مجال للحكم الشمولي على حركة، أو تيار بانعدام الخير فيه، هذا الأمر على وضوحه، إلا أن استحضار ما يراه كل طرف جرائم لا تغتفر من شأنه أن يُعرِّض إلى استعداء الطرف الثاني، وأحيانا تفضيل العدو الصريح عليه، كما صرح قادة أمنيون فلسطينيون عن عدم وجود عدو لهم سوى "حماس".
في أسباب الكراهية والأحقاد لا نستطيع أن نغفل تلك الفئات المنتفعة المستفيدة من حالة الانقسام، وهي الراغبة في الانخراط في مشاريع استسلامية تصفوية، لكن في المقابل ثمة مجاميع عالية من حركة "فتح" مثلا أضحت تكن عداوة عميقة لـ"حماس"، وتراها إجرامية، وغير صادقة في تلبسها بشعار الإسلام.
وفي الجهة المقابلة يقف أبناء "فتح" الراهنة في مرآى "حماس" متواطئين مع السلطة، أو منتفعين بها، أو هامشيين غير مؤثرين، ويعزز ذلك عندهم تَدَرُّع السلطة بـ"فتح"، والزج بها في وجه أي انتقاد يوجه لها، وتصويره بأنه تخوين لـ"فتح" ولمسيرتها النضالية وتضحيات أبنائها.
لا نكون طوباويين، ولا مجددين، إذا قلنا- كما صرح بذلك فاروق القدومي مؤخرا، وتبعه مقاربا حسام خضر- أن الخلاف ليس بين "فتح" و"حماس"، ولكنه خلاف، بل معركة تشتد بيننا وبين هذا الكيان الغاصب المحتل، إذ بالرغم من المنطلقات الفكرية المتباينة بين الحركتين، إلا أن حلها، لا يكون عن طريق المواجهة العسكرية والاقتتال.
ولا نكون مبالغين، إذا قلنا إن القضية وتحدياتها أكبر من أن تنفرد حركة -مهما بلغت- بالقدرة على حلها، بل بالقدرة على الحد من الأخطار التي تتلاحق لتذويبها وطيها.
لقد تدرجت القضية الفلسطينية من مرحلة إلى أخرى، أتت تلك المراحل على كثير من القوة العسكرية الفلسطينية، من أنظمة عربية تارة، ومن اقتتال فصائلي تارة أخرى، ومن انكشاف عربي رسمي، وانشغال عربي وإسلامي شعبي، وانحياز دولي ظالم، كل ذلك وغيره أفضى إلى قبول القيادة الفلسطينية المتمثلة برئاسة ياسر عرفات باتفاق أوسلو الذي أوقع الفلسطينيين في هذه الحالة المربكة، وحوَّلهم إلى سلطة تعتمد كليا على الدعم الدولي المشروط، وجعلها على صعيد التقدم في المسار التفاوضي رهينة المزاجية الإسرائيلية وتركيبتها السياسية غير المستقرة، والمرهونة بدورها بعدم المساس بتلك الخطوط الحمر، ومنها القدس وحق العودة. فتبين حينها عجز السلطة، وقلة حيلتها، وهي تدور في حلقة تفاوضيةعبثية مغلقة، تفاوض على قضايا صعبة، بلا أوراق ضغط، فلا مقاومة من أي نوع، ولا تهديد بحل السلطة، ولا حتى تهديد جدي بوقف المفاوضات، كل ذلك بسبب الضغوط الدولية الأمريكية تحديدا، وبسبب الارتهان المالي.
وقد أوقع السلطة في هذا المأزق والمنحدر تعويلها شبه المطلق على الدعم الدولي، وما يسمى بالدعم العربي، وقد تكررت تصريحات عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية التي نعى فيها عملية السلام، ثم أعرب مؤخرا عن اعتقاده أنه من العبث والاستحالة انتظار دولة فلسطينية. فماذا تفعل السلطة، وهي ترى أمريكا تنهمك في هموم جدية اقتصادية، وهموم تتقاطع معها تتعلق بتوسعها وتمددها، وتورطها في أفغانستان والعراق؟! هل الرئيس الأمريكي القادم سيكون أكثر اهتماما بالقضية الفلسطسينية من سلفه بوش الذي سيخلف له تركة ثقيلة، ومشاكل عويصة، تهدد مكانة أمريكا الدولية؟!
إن المطلوب في هذه اللحظة الصعبة التي تزداد فيها إسرائيل عدوانا واستفزازا أن يقف الجميع وقفة مسؤولية يعترفون فيها أمام الشعب والأمة بخطورة الموقف، وأن يمتلكوا الجرأة ويقدروا عظم الأمانة التي تصدوا لها، أن تعترف السلطة بوصول طريق التفاوض إلى الإخفاق؛ فتسقطه، وأن تعلن مع حركات المقاومة أن فلسطين توشك أن تضيع تماما، إذا لم يرفد أهل فلسطين إخوانُهم من العرب والمسلمين بالدعم والالتحام في هذا الهم الذي يعكس حيوية الأمة، ويخرجها من هذا الجو الكئيب، ومن التراجعات المحلية التي لا يسلم منها قطر عربي ومسلم. وعلى الصعيد الفلسطيني الداخلي الصمود والتقارب على أسس تترفع على المكاسب الشخصية العرضية، وتنتمي إلى الحفاظ على فلسطين في وجه العدوان المتزايد.
وإلا يكن هذا ففلسطين بين خطر الإهمال الذي يعني استفحال الخطر الصهيوني وتماديه، أو خطر الاقتتال ليس فقط بين فصيلين كبيرين، بل ربما بين فئات متناحرة.
* كاتب وأكاديمي فلسطيني يقيم في مدينة قلقيلية. - o_shaawar@hotmail.com
http://www.amin.org/articles.php?t=opinion&id=4105
 



  أضف تعليق
الاسم الدولة
التعليق

  تعليقات من الزائرين

جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email